|
هل هناك سينيما امازيغية....
الحسن اعبا
الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 22:06
المحور:
الادب والفن
هل هناك مايسمى السينيما الامازيغية..وادا كان الامر دلك فما مكانتها وماهي مميزاتها واين القوة فيها واين الضعف..قد تبدو هده الاسئلة غريبة لكنها في الواقع اسئلة يطرحها الواقع المغربي والامازيغي بصفة عامة.ان الحديث عن السينيما الامازيغية..( )..مازال بعيدا.والدليل هي ان جميع الافلام الامازيغية مند اواخر التمانينات الى اليوم لاترقى الى المستوى المطلوب.وهي بعيدة تماما على الواقع المعاش.نعم فباستثناء ..الفيلم الامازيغي..ءيموران..حيث عرف مخرجه كيف يتعامل معه لامن حيث اللغة الامازيغية الفصيحة ولا من حيث الزمان والمكان وحتى في الشخصيات المختارة التي تشبعة بافكار جمعوية محضة لا في طريقة السرد ولا في طريقة الحوار فان جميع الافلام الاخرى لا ترقى الى المستوى المنشود.لكن بالمقابل هناك افلام اخرى متميزة وان كانت اللغة السائدة فيها هي اللغة العربية الفصحى.لكن موضوعها هو موضوع امازيغي بامتياز ..انها افلام المخرجة المقتدرة..بومكدي..اجل ان السينيما الامازيغية مازالت تشكو في اختيار الممثلين انفسهم.ان جميع الممثلين في الافلام الامازيغية هم هواة واغلبهم من..روايس..ان السينيماء الامازيغية اولا وقبل كل شيء تحتاج الى التكوين والتكوين المستمر وتحتاج الى معهد سينيمائي خاص بها..ان السينيماء الامازيغية تحتاج الى الرواية أي روايين كبار..السينيما الامازيغية تحتاج الى دعم مادي ومعنوي..تحتاج الى جمع مثن قصصي ليكتب علما ان التقافة الامازيغية غنية بقصصها واساطيرها وحكمها وامثالها. وعلى العموم يمكن القول..ان السينيما هي فن وتقافة وليس كل مهرج ممثل..ان السيناريو الجيد هو الدي ينتج فيلما جيدا لقد قلت بأن الكل قد سبق وإن طرح هذا السؤال وخرج النقاد والباحثين والمؤرخين للسينما المغربية والأمازيغية، على كون هذه السينيما مازالت لم ترقى بعد الى العالمية، والسبب كما قلت واضح جداً فهو يكمن في الممثلين أنفسهم، حيث لازالت هذه الشخصيات أو الممثلين قد مارسوا طابعاً فلكلورياً أي أن أغلب هؤلاء الممثلين الأمازيغ لم يتخرجوا من المعاهد أو في الجامعات السينيمائية، ولم يخضع أغلبهم للتكوين. وهذه السينيما بين قوسين ( ) مازال يغلب عليها الطابع الكوميدي السوقي، هذا من جهة ومن جهة أخرى فالسينما الأمازيغية لايمكن لها أن تصل إلى العالمية في هذا الوقت بالذات، لأنها وبكل صراحة لم تلقي الدعم المادي مثل مثيلتها العربية وأنا هنا أتحدث على السينما المغربية دون سواها.لأن غياب الدعم المادي وكذلك المعنوي أثر سلباً على السينما الأمازيغية، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على هذه الأفلام الأمازيغية الأخيرة. أضف إلى ذلك كله وهو أن السينما الأمازيغية حديثة التكوين مقارنة مع متيلثها العربية في المغرب، ورغم أن الجنوب المغربي يزخر بتقافة شعبية لا يستهان بها، سواء تعلق الأمر بالحكايات الشعبية القديمة إلى غير ذلك من الحكم والأصناف الأدبية الأخرى، فإن الدور يبقى على عاتق الباحثين والكتاب، لماذا؟ أليس الباحث في التقافة الشعبية الأمازيغية هو الذي يستطيع أن يلم ويجمع كل هذا الثرات الزاخر ليتحول بدوره الى كتابة سيناريو جيد ؟ أليس السيناريو الجيد هو الذي يؤدي إلى فيلم جيد ؟ لقد قلت بان الكل قد سبق وان طرح هدا السؤال.وخرج النقاد والباحثين والمؤرخين للسينيما المغربية والامازيغية.على كون هده السينيما مازالت لم ترقى بعد الى العالمية.والسبب كما قلت واضح جدا فهو يكمن في الممثلين انفسهم.حيث لازالت هده الشخصيات او الممثلين قد مارسوا طابعا فلكلوريا أي ان اغلب هؤلاء الممثلين الامازيغ لم يتخرجوا من المعاهد او في الجامعات السينيمائية.ولم يخضع اغلبهم للتكوين.وهده السينيما بين قوسين( ) مازال يغلب عليها الطابع الكوميدي السوقي.هدا من جهة ومن جهة اخرى فالسينيماء الامازيغية لايمكن لها ان تصل الى العالمية في هدا الوقت بالدات.لانها وبكل صراحة لم تلقي الدعم المادي مثل مثيلتها العربية وانا هنا اتحث على السينيما المغربية دون سواها.لان غياب الدعم المادي وكدلك المعنوي اثر سلبا على السينيما الامازيغية.وان دل هدا على شيء فانما يدل على هده الافلام الامازيغية الاخيرة.اضف الى دلك كله وهو ان السينيماء الامازيغية حديثة التكوين مقارنة مع متيلثها العربية في المغرب.ورغم ان الجنوب المغربي يزخر بتقافة شعبية لايستهان بها.سواء تعلق الامر بالحكايات الشعبية القديمة الى غير دلك من الحكم والاصناف الادبية الاخرى.فان الدور يبقى على عاتق الباحثين والكتاب لمادا اليس الباحث في التقافة الشعبية الامازيغية هو الدي يستطيع ان يلم ويجمع كل هدا الثرات الزاخر ليتحول بدوره الى كتابة سيناريو جيد .اليس السيناريو الجيد هو الدي يؤدي الى فيلم جيد. يتبع...مع الباحث الحسن اعبا [email protected]
#الحسن_اعبا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحركة الامازيغية في شمال افريقيا..النشاة والتطور ايجابيات س
...
-
الاعلام الامازيغي المكتوب في شمال افريقيا مسار وتاريخ سلبيات
...
-
لمادا همشت الانظمة العروبية في شمال افريقيا المناطق الغنية ب
...
-
الكونكريس العالمي الامازيغي..تحديات..رهانات..وافاق..
-
هل هناك فكر امازيغي
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|