أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دلشاد عبدالله حسين - الازمة العراقية وانعدام المعارضة الحقيقية














المزيد.....

الازمة العراقية وانعدام المعارضة الحقيقية


دلشاد عبدالله حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة من الناحية اللغوية جماعة أو مجموعة أفراد يختلفون مع الحكومة – على أساس ثابت وطويل الأمد عادة ،وهي مختلفة من دولة لاخرى ومن نظام سياسي لاخر، ولا يخلو نظام ديمقراطي في العالم من وجود معارضة حقيقية،معارضة برلمانية تختلف مع الحكومة في الاطر والقرارات والتشريعات،ممهدة الطريق للوصول الى السلطة عن طريق الانتخابات و العراك الديمقراطي السلمي،مع ضمان حق المواطنة للمواطن،وان تصبّ المنافسة بينها وبين السلطة في مصلحة المواطن الذي سيصوت في الانتخابات لمن كان الاقرب منه ولمن كان الاكثر خدمة.
هناك يخطر ببالي سؤال، وهو اين نحن في العراق من هكذا معارضة،وهل الكتل التي تتجاذب فيما بينها وتتصارع من تسعة اعوام قد استطاعت ان تعطي المواطن حقه؟ وهل نملك في نظامنا الديمقراطي الحديث التاسيس معارضة حقيقة؟
ان مراقب الوضع السياسي العراقي يلاحظ انعدام المعارضة الحقيقة،فمنذ انهيار النظام البعثي في 2003 و حتى الان ورغم تاسيس نظام ديمقراطي الا اننا لم نشاهد ولحد الان معارضة سياسية حقيقية في هذا البلد،مع العلم ان وجود قوة معارضة في النظام الديمقراطي يعتبر احدى لبناته وعمودا من اعمدته،وغيابه يؤدي الى مانحن نعيشه اليوم بالعراق،فان كانت هناك معارضة برلمانية حقيقية لما احتار العراقي اليوم لمن يصوت فكل من موجود تحت قبة البرلمان مشارك في الحكومة بغض النظر عن القوى والكيانات الصغيرة والتي لم تشارك في الحكومة لان الكتل لةم تعطيها الفرصة ،اذن كيف يعارض من كان جزءا من الحكومة؟
حتى المظاهرات القائمة اليوم في بعض المحافظات ليست بمعارضة للحكومة بل انها مرتبطة بكتلة ما من الكتل المتجاذبة وان وصلت هذه الكتلة مع الحكومة الى حل انتهت الازمة،اذان اين يكمن الحل،لو افترضنا ان العراق ومع تاسيس الديمقراطية في 2003 امتلك معارضة وليدة من رحم الشعب ،لكانت اكثر المشاكل الموجودة اليوم قد حلت،حتى الحكومات كانت تؤدي اداءا فعالا فالوقت الذي تنشغل فيه في حل نزاعاتها مع الشركاء السياسيين كانت تستثمره في خدمة المواطن الذي بات اليوم في اسوء حال،فبسبب الصراعات بين الكتل لسياسية اصبح العراقي اليوم اكثر اشباعا من الوجوه التي لا تعرف المواطن الا عند العملية الانتخابية وماان تنتهي الا وترى المواطن قد ادخل في دائرة نسيان المرشح الذي صعد على اكتافه ونال المنصب ونسي ماكان عليه في الغد.
اذن على الكتل السياسية العراقية ان تفكر الان اكثر من اي وقت مضى في تشكيل تيار برلماني معارض تحمل على عاتقها رقابة اداء الدولة بحس وطني هدفه خدمة البلد والمواطن،فالعراقي قد استاء من هذه الصراعات وهو بحاجة لمن يقدم له الافضل لا من يتعب كاهله ،فقد نال مانال في الحقبة السابقة من ويلات وهو اليوم بصدد نفض غبار الماضي و بدء صفحة مشرقة يستمتع بها بحيرات بلاده التي اصبح نقمة لا نعمة لهذا المسكين.



#دلشاد_عبدالله_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة وتأمين السعادة للمتقاعد


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دلشاد عبدالله حسين - الازمة العراقية وانعدام المعارضة الحقيقية