ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 10:26
المحور:
الادب والفن
(1)
افرَحْ وتهلل :
من عصر
الصعاليكِ
آتيكَ ..
لأ ُوْردَ
خيلَ أشواقِكَ
الى مياهِ الأنوثة
وفي مراع ٍ خُضر ٍ
أ ُربضَ يقينكَ
بأنّي :
ليلى
وأنّي
أفروديت
وايزيس
في
خيال
أعظم
أعظم الشعراء
**
من عصر
الصعاليكِ
آتيكَ ..
لأردّ نفسك
أهديكَ
الى دمعة
ونجمة
في ..
أعالي ...
أعالي السماء
***
من عصر الصعاليك
آتيكَ
بزيت الشقاوة
أعمدك
َوأ ُعَلمُك
لذة
المشي على وجه
الماء
(2)
انتماء:
غريبٌ
أمر
هذا الانتماء
غريب...!
وكأن
ّ بوصلة مشاعرك
فجأة
تتعطل
ولا تقودك
الا
لقلب الحبيب
(3)
اقرار:
"حينَ نعشق
نتطهر من كل حزن عقيم"
(4)
غيرة:
قال:
أنا وردة
قد تأتيها
أنثى
ثمّ أنثى
ثمّ
.
.
.
تستنشق عطرها
ثمّ
ترحل
قلت:
أما أنا
فسأقطفك
وبين
أوراق حواسي
من الآنِ
يا حبيبي
سأجففك
(5
Puzzle:
الكتابة
فعلُ تفكيك
وتركيب
وكلّما
ٌطالبني نزف
بحق الحضانة
وربح القضية
زورًا وبهتانًا
اقهقه بصمتِ
وامضي ..
شامخةَ القامة
انما
دونما حصانة
الى تفكيك
وتركيب
المزيد المزيد
من (قِطَع ِ) الكلمات
الطازجة
(6)
لا قُرنفلة
تتفتّحُ جذلَى
لملاقاةِ الشمس
لا نجمة
تهْوي بغتة
لتقودني إليك
لا دمعة
تهطلُ جمرة
لتغسلَ وجعا
من نسج يديك
حتّى في ذُروة غيابكَ
لا أثرَ يدلّ عليكَ
(7)
مقصلة:
تَ
سْ
قِ
طُ
الغيرة
ويظلُّ رأسُها
عالقا
في غيمة بيضاء
في سماء
الظنون
(8)
أخضرٌ ما
ذَوَى
أسودٌ ما
اندَلَقْ
على ورق
الذاكرة
(9)
ليتني كنت
شجرة
:لتعلمت
كيف
أجتاز كلَّ خريف
(10)
مشهد وأنتِ ترحلين
(a)
وحدَهُ المكفوف
يؤمنُ الآنَ أنّهُ :
" يرى زُرقةَ السّماء "
(b)
تُغلقُ البابَ
خلفكَ
لتحلمَ
َأنْ لا حُلم
سيطرقُ
الليلة بابَكَ
)11(
:إقـرَار
"سأمضي لأكتبَ صمتي ...!"
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟