أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح إبراهيم انجابا - روبلى














المزيد.....

روبلى


صالح إبراهيم انجابا

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 16:49
المحور: الادب والفن
    



روبلى يا بهية الجمال
ومتعة النظر

تقت اليك نهارآ وليل
وشحبت عيناى من السهر
عشت ردحآ من الزمان
اكتم حبى المستتر
نحت صورتك فى مخيلتى
وفى كل محطات السفر

روبلى يا بهية الجمال
ومتعة النظر

يا دفئ الشتاء
ويا من ينثر الهوى دُرر
يا ضوءاً يغذى ضوء القمر

بنيت لك جنة فى رحاب
قلبى الولهان المنفطر

يا ملاكاً طاهر
وينبوع الحنان المنهمر
انت فراشة جميلة ضمينى
بجناحيك وحلقى
بى بين الأزهار والشجر

روبلى يا بهية الجمال
ومتعة النظر

تغذى برحيق الهيام
من اقاحى الزهر
انت زنبقة مزدانة فى ثنايا
الخافقين طول العمر
انت واحتى الغناء
ودنيا خالية من الكدر

روبلى يا بهية الجمال
ومتعة النظر

وطنى وسلوتى ومنبتى
وشلال الأمل المنتظر

كنت معك عبر كل
الأزمان
حتى فى قاع البحر

افديك ومن اجلك
ادك حصون الخطر
لا احتمل من يخد ش حيائك
ولو بكلمة مبتورة الأثر

روبلى يا بهية الجمال
ومتعة النظر

انا دائمآ معك عند
زمجرت الأنواء وهطول المطر
انا الصنديد من اجلك عشقت
الأهوال وفى سماء حبك كالبرق ظهر
انا طيب القلب سباق
للخير لا احب الغدر
انا الفارس من اجلك اركب
الصعاب ابداً لا انكسر
انا حبيبك رافع الرأس
وهبت حياتى لك مهر

انا البركان اصب لهيب
الحمم على من يهينك وانفجر
لا تجزعى قادم اليك
يا واحتى الخضراء
يا درة العمر



#صالح_إبراهيم_انجابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذار سوريا تأكل دمار
- سحر الكلام
- لا بد ان ينتصر الثائر
- الوداع الأخير
- كنت مخطئ
- سجن الترحيل
- جمعة والأحلام التى تبخرت
- عصيبة تلك الرحلة
- هل تصدق يا وطنى العصفور يبكى؟
- اتركونا وارحلوا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح إبراهيم انجابا - روبلى