أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - رؤى














المزيد.....

رؤى


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 02:30
المحور: الادب والفن
    



تَقولُ رُؤى:
سَأنْفُضُ مِنْكَ عَشْرِي
أنتَ تَغْمُرُ بالظَّلامِ أسْئِلَتي
وَتَحْجُبُ عَنْ شِغافِ القَلْبِ أمْكِنَةَ الطُّمَأنينة
لِماذا كلُّ هذا يا صَديقي؟!
أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنِّي دائماً أَرْنو
إِلى أَوْزارِ دَفْتَرِكَ البَريئِةِ كُلِّها؟!
أحْلامَكَ البَيْضاءَ أَحْفِرُها على جُدْرانِ قَلْبِي؟!
أبْتَنِي لِمَشاعِرِي حُلُماً
لَدَى أعْشاشِها القَلِقَة؟!
وَأَتْرُكُها تُحَلِّقُ في شُعورِي
تُرَمِّمُ بِانْدِلاعِ هُمومِها مَطَراً عليَّ
رَصيفَ أُغْنِيةِ السَّكينَة
وَيَحْرُسُ هَمْسُها
بِجُنونِهِ
أوْكارَ ذاكِرَتِي البَعيدَة
حِكاياتِ انْتِظاري المُسْتَفَزّة؟!
لِماذا كُلُّ هذا يا صَديقي؟!
أَنْتَ تَعْلَمُني
لَدَى مَدَياتِكَ الزَّرْقاءِ
تُنْصِتُ مُهْجَتِي
وَتَظَلُّ تُنْصِتُ في خُشوعٍ
للبَلابِلِ
كلَّما اقْتَحَمَتْ عَلَيْكَ ضِفافَ وِحْدَتِكَ الجَرِيحَةِ
كُلَّما نَكَأَتْ فؤادَكَ بالأغاني
لَسْتُ أدْري كيفَ تأخُذُني إلى المَجْهولِ؟!
كيفَ تَكونُ تَعْلَمُ ثُمَّ تَحْجُبُ عَنْ نَهاراتِي ضياءَ الشَّمْسِ؟!
من أوْحى إِليكَ بِكُلِّ هذا؟!
مَنْ تَغَلْغَلَ في قصائدِكَ النَّبِيّةِ مُبْهَماً
يَعْصِي قوانينَ التَّشَكُلِ؟ مَنْ؟
لماذا /يا صديقي- كُلُّ هذا؟!
أنْتَ تَعْلَمُ كَمْ أحبُّكَ طائراً مُتَسَرْبِلاً بِغُموضِهِ،
لكنْ...
غُموضُكَ قالَ للشَّمْسِ اغْرُبِي؛
كي نَسْتَرِيحَ وَتَسْتَرِيحِي!
لهذا يا حبيبي
سَوفَ أنْفُضُ مِنْكَ عَشْرِي...



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم
- يوم الشهيد الذي أراه
- إزاء الجدار
- حَزِيرانُ
- هديل الصبايا
- هامشٌ على لافتةِ نعيِ الشّطْرِيِّ
- حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلةمن سد اليسو التركي
- تمّوز على الأبواب فاغتنموه رسالة مفتوحة لرفيقات و رفاق النضا ...
- إلى الوردة في تَفَتُّحِها
- خواطر على نافذة الأول من آيار عام 2012
- أمُّ اللَّّقالقِ
- كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
- في ساحة التحرير
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا
- بين نَزَقِها و هدوئِهِ
- تلاوةٌ من سورةِ عليٍّ و الثّورة
- رسالة إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - رؤى