ضرغام العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 02:15
المحور:
الادب والفن
تعالي ففي البستان أنبيك غايتي
فقالت حكتها لي مع الحزن جارتي
وتلك التي بالأمس أوفت بوعدها
لقد حفظت عن ظهر قلب حكايتي
ولم تستطع صبرآ على ما وصفتها
به وهو مكر من رقيق العبارة
مغنيه حلت على النهر شعرها
وعن بعد ميل أذعنت لإشارتي
فجاءت تؤدي فرض حبي وقومها
يؤدون في المحراب فرض الجماعة
ليهديهم الرحمن من حيث تبتدي
بمعبدها تحت الكروم ضلالتي
وقد ختموا طوعآ طقوسآ ومرغمآ
بصحراء عينيها بدأت متاهتي
وفي يدهم للذكر تنساب (سبحةُ)
وأنعم شعر سابحٌ بين راحتي
ومن فرح ما بين حقل وآخر
أقلٌدُ جريآ طيران الفراشه
همست لها والعقدُ مازال في يدي
بجيدك ميلي فانحنت بابتسامه
تعانق نهداها بشوق تكورآ
فبينهما صعب نزول القلادة
مبعثره الشعر استقلت هيامها
ومذعورة فرت الي غير رجعة
وأشعلت من بعد العناق سجارة
فطار دُخانآ ذكرُها من سجارتي
وعدتُ الى الأخرى بالهام شاعر تعالي
فقالت بعد يوم القيامه فلا تتبعي يا بنت
خداع ماكرآوواعية سيري بدرب السلامة
#ضرغام_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟