أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - الشيخ الشوارعي - محمد عبدالله نصر -














المزيد.....

الشيخ الشوارعي - محمد عبدالله نصر -


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 09:01
المحور: كتابات ساخرة
    


الشيخ الشوارعي " محمد عبدالله نصر "

الشرع من الشارع ، والفضائيات من الفضاء ، وهيفاء وهبي من لبنان , وأبوإسلام شيخ !! وآخر دعوانا " أن إدحرج وإجري يا رمان وتعالى على حجري يا رمان " وعظ خطبة الجمعة عن مولانا على ونيس ، شيخ قناة الناس والرحمة والحافظ ، الذي تم ضبطه على الزراعية يلاعب الصبية ، والحمد لله الذي أنعم على المصريين حتى رأوا رئيسهم المخلوع يلعب فى منخاره وشيخهم البيلكيمي يقص جزءا من أنفه ويدعى أنه تعرض للإغتصاب ، فيغضب عبدالله بدر لأخيه فى الله وصنفه وشبيهه ويوزع صورا فاضحة باسم دين الله فى المحكمة ، فيثمر الخطاب الديني الفضائي ويطرح أبواسلام أحمد عبد عبد الله ، الذي موله القرضاوي بثماني ملايين من الجنيهات عام ألفين وثمانية ، وزارته مساعد السفير الأمريكي فى نفس العام بعد منتصف الليل ، ووضعا الخطوات النهائية للوضاعة والحقارة " مقدمات الفتنة الطائفية " وتبرع المهوسون بملايين الجنيهات لصاحب الرزيلة لإنشاء قناته الفضائية ، فأخذ أموال المسلمين ووضعها باسم أولاده – اسلام وميسرة والبراء – فى حساب بانجلترا ، " وتعالي يا سماح نخليها فى السماح " بهذا المنطق يتهكم على الشيخ الثائر محمد عبدالله نصر وينتعته بأحط الصفات ، عملا بنصيحة جدته " القحبة تبتليك وتجيب اللي فيها فيك " ولو عند هذا المسمى بأبي إسلام قطرة دماء من إسلام ، فليواجهني خلف مسجد مصطفى العدوي ، وهو يعلم تماما أنه لن يجرؤ على المواجهة ، لأننى كنت مديرا لبرامج قناته التى استقلت منها بعد شهر من العمل قبل البث والظهور وبعد اكتشاف الخنوع والتذلل للصهاينة الممولين لرزيلته ، ورفض مصطفى العدوي ومحمد حسين يعقوب ومحمد حسان تزكية تلك القناة الكريهة ، واسألوا العدوي ، فقد كان شاهدا على أصل الحكاية، وقال لي حينما نصب صاحب الرزيلة علي ولم يعطنى أجري قبل أن يجف عرقي : لقد علمت أنه رجل سوء . " وسوق على مهلك سوق " فالحال من بعضه . لحية وجلباب قصير وعلامة ميتسوبيشي فى وجهه من أثر الاحتكاك ، لا من أثر السجود ، ثم كشاف اضاءة بقوة ألف عن اليمين وآخر عن الشمال وثالث فى المواجهة ورابع للحشو ، فيصبح الحلوف فى جمال يسرا ، والبغل فى حُسن سيرين عبدالنور، ونور على نور يظهر على الشاشة ، فيسب ويشتم ويلعن بلا استحياء أو خجل ، غير عابئ بأن وظيفة السباب خلقت لأمثالنا حصريا . جزا الله أبواسلام سوءا ، فقد نال بذكائه صفة الشيخ والشبيح والبلطجي ، فهدد أمثالنا فى أكل عيشهم " الشتيمة " وكأن هذا الشبيح وأمثاله قد أنتجوا شركة مساهمة مصرية تقدم منتجا من " باكابورتات " عفنة ، ويسمون ما يقدمونه دينا . فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا أو متفحشا أو بذيئا . بل قال عليه صلوات الله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . فهم يقدمون أحقر منتج فى أحقر سوق بأجمل وأطهر وأنقى غلاف فى الوجود – دين الله – وسماحته وجماله وطهره وقداسته ، حتى كره الكثير من الناس دينهم وأصبح الإلحاد ظاهرة جديدة فى المجتمع المصري ، أول مجتمع عرف التوحيد فى العالم بفرعونيته وغنوصيته وإسلامه . فإن كان مثل هؤلاء هم علماء الأمة كما يطلقون على أنفسهم فى هذا السوق المنحط ، فلا مرحبا بأمتكم البعيدة كل البعد عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولا حلت فى ديارنا أهلا ولا سهلا ، ومرحبا بأمة الثوار الذين يجوبون الشوارع ليل نهار لإحقاق الحق وتكريس العدل ورفع رايات الجهاد على الحكام الظلمة الفجرة . مرحبا بالشوارع ودين الشوارع ، وتحية للشيخ الشوارعي " محمد عبدالله نصر " رغم أنف الحاقدين . فموتوا بغيظكم إنا إلى ربنا لمنقلبون



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريق شفيق .. المنتخب مرسي
- جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري
- على حد علمي
- من الحاج محمد هتلر إلى الحاج شيمون بيريز
- يسألونك عن الطماطم
- هذيان الليل
- سر الدفتر
- تحرشوا إني لكم ناصح أمين
- الإعلام المصري - بين الركل والعقل وحد المقصلة
- الكسل العقلي وتعطيل الميكانيزمات الحسية فى استقبال الرسائل ا ...
- الشاشة العربية . امتهان النقد وانتفاء نقد النقد
- الفضائيات العربية - من مشهدية النقل الى أزمة العقل


المزيد.....




- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...
- وزارة الثقافة الروسية: فرق موسيقية روسية ستقدم عروضا في العا ...
- وفاة الفنان المصري عبد المنعم عيسى
- فنان مصري ينفعل على الهواء على قناة لبنانية خلال محاولة عرض ...
- محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي ...
- فيديو طريف.. فنان سوداني يوقظ أحد الحضور من سبات عميق في حفل ...
- وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - الشيخ الشوارعي - محمد عبدالله نصر -