أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - هورا ماتت الساحرة














المزيد.....

هورا ماتت الساحرة


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هورا ماتت الساحرة
يحتفل الشعب البريطاني وبالاخص الطبقة المسحوقة من الكادحين الطبقة المتوسطة من الفقراء المهمشين الذيناهينوا ولسنوات عديدة اعلاميا وسياسيا من قبل حزب المحافظين بزعامة مارغريت تاتشر التي خلقت الفكر الاناني والفردية الليبرالية واسست مؤسسة فكر افكار المؤسسة الليبرالية التي شجعت على الخصخصة للمؤسسات والشركات وبات الفرد يفكر بانني غني لاني افكر اكثر والفقير فقير لانه لايفكر وبهذه الحالة فمشكلة الفقير هي مشكلة خاصة ولاشان لنا به لو كان يفكر بمشروع لو كان ذكيا لكان غنيا هذه هي سياسة مارغريت تاتشر سياسة الليبرالية الفردية والانانية.
الالاف سيحتلفون في لندن بوفاة مارغريت تاتشر التي نصبت رئيسة حزب المحافظين عام 1975 ورئيسة وزراء بريطانيا في عام 73 و79 و87 سابقا
يقال في ثقافتنا الشرقية المتدينة اذكروا محاسن موتاكم ولكن السيدة مارغريت تاتتشر رئيسة الوزراء بريطانيا سابقا لم ترحم شعبها ولا الشعوب الاخرى, فلن يرحمها بموتها الا حفنة صغيرة من اصدقائها الذين استفادوا من سياسة الخصخصة التي شجعت عليها تاتشرالعمال والكادحون وابناء الطبقة الوسطى لقبوها بالمشعوذة او بالساحرة لانها عام 1980 وضعت السياسة الليبرالية وهي الخصخصة اي خصخصة كل المؤسسات الحكومية وحاربت بل فتت كل النقابات العمالية بشكل عميق وقد خسر الالاف من العمال وظائفهم بسبب سياسة تاتشر المعادية للكادحين حتى اعلاميا كانت تحاربهم من خلال برامج ومسلسلات كوميدية تهزء منهم وقد ادىت سياسية تاتشر الى تجمع عدد كبير من اعدائها الفرحون اليوم بموتها ضمن جماعات ترقص فرحا في شوارع لندن وبريطانيا في يوم دفن تاتشرمن قبل النشطاء اعداء تاتشر او مايطلق عليهم معادي تاتشر اذ يشجعون على شراء اغنية موت الساحرة وينتظر ان يسيببوا حوادث شغب في بريطاني كما فعلوا سابقا احتجاجا على اوضاعهم البائسة اثناء مراسيم دفن مارغريت تاتشر الاسبوع القادم وحتى ذلك الحين رفض مدير قناة البي بي سي عرض اغنية موت الساحرة التي يشجع اعداء تاتشر شرائها فقد بيعت
20 الف اسطوانة في اسبوع فقط بعد وفاة مارغريت تاتشر الاغنية بعنوان دنغ دونغ الساحرة ماتت للمغنية جودي
Judy Garland
Ding Dong! The Witch Is Dead
The Wizard Of Oz OST
وينتقد رئيس قناة البي بي سي البريطانية السيد لورد هال في حال انه يعرض الاغنية على القناة البريطانية الشعبية عندما يجعل تاتشر سخرية للناس بهذه الاغنية ومن جهة اخرى ينتقد اصدقاء مارغريت تاتشر وهم شخصيات سياسية في حزب المحافظين مثل اللورد ماك البين اذ انه يرى ان قناة البي بي سي خرجت عن السيطرة تماما اذا عرضت ه1ه الاغنية واذ ينتقد هذه القناة بااتهامات السابقة التي هكلت على العاملين فيها بقضايا البيديفيل التحرش جنسيا بالاطفال في هذا العام شخصيات رحلت منها من اغتيل لانه ثوري ووطني شريف اثار رحيله غضب الشعب وهناك شخصيات كتاتش افرحت الفقراء والمضطهدين رغم ان موتها لن يحل الازمة التي يعاني منها الفقراء في بريطانيا او في العالم علينا العمل جميعا لبناء مجتمع متقدم يحترم فيه حرية المواطن يؤسفني اننا نرى مجتمعات تهتم بالمعاقين بكل انسانية بينما العراق الذي لاينقصه المال لايبني مؤسسة او مدرسة حكومية لرعاية المعاقين او المصابين بمرض التوحد لماذا ياحكومة العراق لاتهتموا بابنائكم ماذنبهم ان خلقوا معاقين او مرضى بسبب سياسة الامبريالية الامريكية التي استخدمت اليورانيوم المنضب في غزو العراق ثم سحبت جنودها دون ان تعتذر للشعب العراقي الذي فقد الالاف من الابرياء والتي تسببت في تلويث اراضيه الزراعية وهوائه وغيرت حتى من طبيعته المناخية حيث خلقت العواصف الرميلية التي تهلك المنطقة لم تعتذر الحكومة الامريكيو ولاحلفائها لتدمير العراق وموت الابرياء على الرغم من انكشاف ان اسباب غزو العراق كانت باطلة ولاشرعية باعترافهم جميعا
نعم ماتت الساحرة ومات الديكتاتور ولكن مات الملايين من الابرياء دون ذنب الا بوجود سياسات بائسة كاالسياسة الليبرالية التي خلقتها مارغريت تاتشر
دعونا نبني الارض من جديد بيد واحدة ولننظف البيئة من التلوث الاسلحة والحروب من اجل ابنائنا و للاجيال القادمة
مكارم ابراهيم



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى موضوع اسرائيل
- مرض يصيب فقط الفقراء !
- الثقافة بين المتعة الجنسية و التحرش الجنسي!
- الى الشهيد المناضل شكري بلعيد
- خشوع وابتهال الى مريريت والمجد لابطالها
- انا مالالا ولست علياءالمهدي
- يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى ...
- الى حرامية العراق، يكفي رجاء!
- الرأسمالية والنمري !
- تحيا غزة وغازي الصوراني
- لماذا نعيش اذا كنا سنموت؟
- صراع البنات والصبيان متى ينتهي؟
- سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !
- امة ايرانية واحدة ....ذات رسالة سلفية !
- الجنس سلاح الامبريالية الغربية في اسقاط السياسيين
- قصة عيد ميلادي كالف ليلة وليلة
- انما الامم الاخلاق مابقيت
- نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه
- مبررات الخيانة الزوجية
- المجازر البشرية وحجة الدفاع عن النفس


المزيد.....




- ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ...
- ماذا تعني المشاركة في مسابقة للجمال في الصومال؟
- وزير خارجية جنوب إفريقيا: حل النزاع في أوكرانيا دون مشاركة ر ...
- بوروشينكو: سلطات كييف لا تتخذ أي إجراءات لاستعادة توليد الطا ...
- مقتل 3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
- الخارجية الأمريكية: لا أحد في أوروبا يهدد روسيا
- روسيا.. ابتكار مصدر بديل للطاقة من القش
- لماذا أقر جيش إسرائيل بالنقص بدباباته؟
- رصد انفجارات للصواريخ الإسرائيلية الاعتراضية في أجواء الحدود ...
- مصر.. إغلاق ضريح مسجد الحسين.. والأوقاف تنفي ارتباطه بذكرى ع ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - هورا ماتت الساحرة