نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:32
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يسوع في سوريا ...!
نعيم عبد مهلهل
1
الزيتون . والنبيذ . وطوابير المخابز . طائرات الميك . ودمشق حين تكتب الشعر بحروف جنونها ، وبرد تشرين . وشاي السيدة زينب.
المهاجرون اليها قساوسة . والدروز الغموض فيهم مشكلة .
وطريق المطار كان غراما لغابات سرو.
كل اخشابها التي كانت مدونات للذكريات .
هي الآن صلبان للاسرى المتحاربين ..!
كم نسينا كوي قمصنا .
وأعتقد أن حانات جرمانا ستغلق قبل الآذان بألف عام..
لقد حار المعري بين جيش النصرة والحرس الجمهوري ...
وبينهما علوي صار مصيره مجهولاً في البلاد أكثر من معنى حرب اهلية..
المجهول...
لن يكون غزالة تأتي من جهة الكسك..
المجهول هو الطلقة التي تشبه الأن يومياً بابلياً..!
يسوع في سوريا .
وليس الأبراهيمي.
هو هنا فقط للمساعدة في حزم أمتعة المهاجرين..
2
جديدُ يومكِ ايتها النعوش..
والدموع تحتفي بكَ أكثرَ من المسامير.
الفرق كبير بين المطر والمطرقة ..
والفرق بين الشام والحمام ...
كلاهما يطيران للمنية..!
3
ياثوبَ يسوع ...
أشتريكَ من أرصفة أشرطة ( MB3 )
تواشيح.
آيات أنجيلية.
مقامات صبا.
قنوات تلفازية تفتكَ بك.
أنا سمعتُ أبن العربي.
يقول : دمشق ستحترق أكثر من شوق الصوفيين..!
4
الشوارعُ .
المدافع.
المحلقُ الذاهبُ الى عقربا.
ينوحث القمر.
خطوتهُ غالون مازوت وربطة خبز..
حالها هكذا يا يسوع ..
هكذا حالها ياشَوام..............!
2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟