|
لماذا ستنتصر قوى الثورة والمعارضة السورية -السلمية- على جيش -النظام السوري- المدجج بالسلاح؟!!
محمد عمر البستاني
الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تزال المعارك الحربية دائرة ومشتعلة ومتسعة ومتسارعة على كافة أراضي سوريا بين قطعات وفرق النظام السوري العسكرية، وألوية وكتائب ما بات يعرف بـــ"الجيش السوري الحر" الذي تأسس في صيف 2011.. وباتت المعارك على أبواب العاصمة دمشق شبه المطوقة، فيما ينذر بقرب معركة الحسم بعد أن بدأت كفة ميزان الصراع المحتدم قتالياً وحربياً منذ أكثر من عام ونصف، تميل أخيراً وبقوة لصالح هذا الجيش المعارض المتكون بمعظمه من ضباط وصف ضباط وجنود منشقين عن قطعات جيش النظام السوري، مضافاً إليهم عسكريون متقاعدون أو محرومون من الخدمة بالجيش السوري، مع من انضم إليهم من رجال مدنيون دمرت بيوتهم وقطعت أرزاقهم وسحقت بيئاتهم الاجتماعية، ولم يعد لديهم أي أمل بعيش طبيعي (في قراهم وبلداتهم ومدنهم بعد أن تم قصفها وتدميرها من قبل كتائب النظام) سوى أن يقوموا بحمل السلاح والانتظام في وحدات قتالية وسلوك طريق ومنهج العنف، بهدف مواجهة قوات النظام القمعية التي أمعنت دماراً وقتلاً وتشريداً لهم ولعائلاتهم ومدنهم ومصالحهم وكأنهم أعداء وغرباء عن هذا الوطن الذي عاشوا فيه منذ مئات وآلاف السنين.. كما دخل على خط الصراع الداخلي –كنتيجة طبيعية لطول مسار وأمد الأزمة- عناصر إسلامية متشددة تتبنى منهج التكفير والعنف، وتنتمي لكثير من البلدان العربية والإسلامية، تقوم بمساعدة الجيش الحر على مواجهة عناصر وجيش النظام.. مع أن العنف والإرهاب له أسبابه ودوافعه وبيئته المتطرفة، وهو في كثير من تعابيره ومناهجه ليس إلا ردة فعل على واقع سياسي خطته نظم الحكم العربية المتطرفة رافض ومحارب له، ولا يواجهه إلا بلغة العنف الأعمى.. ويبدو لي أن نهاية هذا الصراع العسكري قد بانت مراحلها الأخيرة، بعد السقوط الأخلاقي والوطني المروع لهذا النظام، وانكشاف غطاء الشرعية المزيف عنه، وباتت النتيجة قريبة الحسم على الأرض، لصالح الجيش الحر لأسباب عديدة، يمكن أن نوجزها بالآتي: - الجيش "النظامي" السوري، وعبر عدة عقود لم يكن جيش الشعب السوري الذي دفع أبناؤه أثماناً باهظة من مالهم وجهدهم ومستقبل أبنائهم على بناء جيش جرار، تم تركيبه كمياً وليس نوعياً لخوض معركة التحرير الوطني والقومي الشامل (هكذا قالوا وزعموا!!)، بل كان جيشاً لنظام الأسد والبعث الذي ألغى الدولة السورية وهيمن على مقدراتها، واستولى على ثرواتها الهائلة بالكامل، وتعيّش عليها طيلة 50 سنة، وتلاعب بها كيفما يشاء لصالح قلة ممن انتموا إلى هذا التنظيم البعثي الفئوي، نهباَ وسرقة واحتكاراً وقمعاً.. أي أن بنية الجيش السورية العقائدية تمحورت حول "قيم" السيد الرئيس والقائد المفدى والرفيق المناضل، وتم إعداد هيكليته القاعدية والقيادية بنيوياً ليكون الجيش "جيش الأسد" وليس "جيش الوطن"، (وقد سمعنا ورأينا كيف كان ضباطه الكبار يتغنون بشعار "شبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد"). وهذا ما أكدته أخيراً الثورة السورية والصراع الدموي فيها، حيث رأينا أن الجيش السوري النظامي لم يقف على الحياد كما حدث في تونس ومصر، ولم يدافع عن الشعب مطلقاً، بل وقف بقوة إلى جانب الأسد الابن، ودافع عنه بشراسة وهمجية لا مثيل لها (وكأنه مجهز ومدرب فقط لمثل هذه اللحظة المفصلية)، بالرغم من الأكلاف الباهظة الدموية والفواتير المادية التي دفعها هذا الجيش جنوداً وعتاداً حربياً في سبيل الحفاظ على النظام الأسدي، بعد أن تم وبمنهجية بعثية صارمة اختزال الدولة والتنظيم البعثي بقده وقديده بشخص واحد وعائلة واحدة، وربما بدائرة محدودة وضيقة لا تتعدى الخمس أو الست أشخاص.
- جيش النظام "البعثو-أسدي" يقاتل جيوش الثورة السورية (ممثلة بالجيش الحر) بلا عقيدة قتالية واضحة، بل بروحية نفسية منهزمة وشبه محطمة، وبمعنويات منهارة، مرتكزة وقائمة على وعي فكري وعسكري زائف.. حيث أن معظم الجنود وصف الضباط التابعين لهذا الجيش يجبرون على التنقل الترحال (لأن النظام ليس له ثقة بكل قطعاته العسكرية) من مكان وموقع اشتباك إلى آخر بلا خطط مفهومة وبلا تبريرات عسكرية مقنعة سوى ما تقوله لهم آلة البعث الإعلامية الديماغوجية الفاشلة من أنهم يقاتلون "جماعات إرهابية مسلحة" باتت تستبيح البلد بعرضه وطوله، في حين أنهم باتوا يرون بأم أعينهم أنهم يقاتلون أبناء شعبهم ومجتمعهم السوري الذي ترمى عليه قنابل برميلية زنة 1000 كغ وقنابل عنقودية وحمم نارية تدمر الأخضر واليابس، وربما لاحقاً قد يستخدم أسلحة الدمار الشامل.. خاصة مع ما يراه ويعاينه عملياً هؤلاء الجنود (النظاميين!) أيضاً من تصاعد وتزايد أعداد قتلاهم، والدمار الكبير الذي لحق بمختلف صنوف أسلحتهم.
- الجيش الحر بات يقاتل بروحية قتالية عالية غير محدودة (بالرغم من الموارد والقدرات العسكرية المحدودة المتوافرة لديه)، انطلاقاً من وجود عقيدة ومبدأ وثقة عالية بالنفس تستند على مبادئ وقيم عقدية دينية ووطنية أيضاً تشحنه بأعلى المعنويات وأرفعها وأزخمها (تضحيات كبيرة روحياً ومادياً، شعارات دينية هائلة التأثير على الذات المكلومة الجريحة) على عكس جيش النظام الذي أفرغت شحناته العاطفية والنفسية عن آخرها نتيجة انكشاف زيف وكذب إعلام ودعايات النظام، حيث أن هذا الجيش الجرار ليس معداً –كما يزعم- لقتال شعبه، بل هو معد للقتال ضد عدو وجودي، ولكنه مع ذلك لم يحرر أرضاً، ولم يسترجع ولا شبر واحد من الجولان المحتل أو لواء اسكندرون السليب.. بل أصبح رموز النظام السياسيين والاقتصاديين يصرحون بأن أمنهم من أمن إسرائيل.. وبدأت علائم ومظاهر هذه الروحية العالية التي تفجرت لدى جيش المعارضة نتيجة وجود هدف استراتيجي وعقيدة قتالية جديدة تتلبس اللبوس الديني الإسلامي، تتضح على الأرض من خلال اتساع رقعة الانتصارات التي حققتها مؤخراً في دمشق وحلب وغيرها من مناطق الصراع السوري.
- يشعر بعض قادة (وكثير من منتسبي) جيش وأمن النظام السوري (من العلويين ومن غيرهم)، في قرارة أنفسهم ومن دون أن يصرحوا بذلك، بأن الجيش الذي جهز لمواجهة إسرائيل (مع أنني أشك في جرأته وقدرته على ذلك!) يدافع عن مجرد أسرة وعائلة وفئة، وليس عن وطن وشعب بأكمله، خاصةً مع ما يراه من هيمنة آل الأسد ومخلوف وشاليش على مقدرات البلد وموارده الحيوية، وهذا ما سبب له ضعفاً شديداً في معنوياته القتالية التي يحتاجها للمعركة.. فالجندي النظامي في ساحة القتال بات يرى أنه يقاتل أخاه في مختلف أنحاء الوطن السوري لصالح أسرة تسببت في مقتل عشرات آلاف الجنود من هذا الجيش.. وهذا العامل اللاشعوري المختزن في داخل نفسية معظم جنود الأسد قائم وموجود وحقيقي ويساهم بقوة في تخفيض روحيتهم القتالية إلى أدنى الحدود (المفضية لاحقاً إلى هزيمتهم).. ولهذا رأينا مخابرات وأوساط النظام المرتبطة معها، تشيع منذ فترة بين هؤلاء الجنود أنهم لا يقاتلون في سبيل الأسد (بالرغم من وجود شعارات بدائية وهمجية من قبيل: "الأسد أو نحرق البلد"، و"الأسد أو لا أحد")، بل من أجل الحفاظ على مكاسب ومصالح ومستقبل "الطائقة العلوية" التي يمثلها.. وهذه خطيئة تاريخية فائقة الخطورة ستؤثر لاحقاً على هذا المكون المذهبي والأقلوي الذي عاش طوال قرون عديدة في أرضه ووطنه سوريا بكل أريحية وبلا أية منغصات كبرى تذكر، سوى ما يتصل منها ببعض التعقيدات التاريخية التقليدية التي حدثت فيها بعض المظالم بحق كل أقليات الجغرافية السورية، حيث أنهم عاشوا مع باقي طوائف ومكونات الوطن بسهولة ويسر، واندمجوا وساهموا في بناء وطنهم الأم سوريا، وهو ما يجب أن يبقى في سوريا الجديدة، سوريا الحرية والقانون والمؤسسات.
- افتقاد جيش النظام للحاضنة والبيئة الشعبية السورية في معظم المناطق السورية التي خاض ويخوض فيها القتال ضد مجموعات وألوية وكتائب "الجيش الحر" على كافة جبهات القتال المفتوحة ضده من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق أقصى الغرب بما يدلل على أن معظم الأرض السورية مشتعلة ضد النظام المكروه والميؤوس منه.. بل بات هذا الجيش يوصف في كل المناطق الثائرة بــــ"جيش العدو الأسدي"... وفي ظني لو كان لجيش النظام أدنى شعبية وأقل درجة من درجات القبول والاحتضان الاجتماعي به في تلك المناطق الساخنة المتوترة والمشتعلة –التي تم تدميرها- لتمكن هذا الجيش (العقائدي!!) خلال أسابيع قليلة من زمن بدء هذا الصراع من حسم المعركة لصالحه ضد قوات الجيش الحر وغيرها من جبهات قتالية عسكرية إسلامية من نصرة وغيرها، ولكنه لم يكن جيش الشعب والوطن بل جيش النخبة والنظام فقط، ولهذا هو يخسر باستمرار مزيداً من الأراضي والمساحة الجغرافية الشاسعة من مساحة سوريا، وهو قاب قوسين أو أدنى من الخسارة النهائية.. في حين أن الجيش الحر هو بمعظمه من أبناء هذا الشعب السوري (طبعاً، مع وجود عناصر وكتائب مقاتلة غير سورية دخلت إلى سوريا لتشارك بالقتال إلى جانب الجيش الحر، نتيجة طول مدة الصراع المسلح) الذي تعرض ويتعرض لحالة استثنائية غير مسبوقة من العنف والقمع الدموي القاسي والتدمير الممنهج لمقدراته ووسائل عيشه البسيطة الأساسية من قبل قوات عسكر وأمن النظام.. ولهذا بات هذا الجيش الحر –مع الكتائب الأخرى العاملة والمساعدة له- رقماً صعباً في معادلة الصراع على سوريا المستقبل، وهو لا شك يملك رصيداً شعبياً قوياً وكبيراً بين أوساط سكان المدن والأرياف معاً (خاصة بعدما قام النظام بضرب المدن الكبرى كحلب ودمشق بالطائرات الحربية والصواريخ البالستية)، حيث رأى الناس هناك (في كل مناطق الصراع) في هذا "الجيش الحر" خشبة إنقاذ وطوق نجاة وملاذ آمن لهم في مواجهة فيضان وفائض القوة العارية الهائلة لأعتى قوات عسكرية وأمنية تقتل وتبطش وترتكب المجازر دون شفقة أو رحمة أو خوف من حساب، والغريق كما يقال يتعلق بقشة.. وربما كان العامل المذهبي الطائفي أيضاً من أسباب فقدان جيش النظام لتلك البيئة الحاضنة التي هي أساس وسر نجاح المقاتل في معركته.. وما أعنيه هنا بالعامل الطائفي هو أن معظم الألوية والقطعات العسكرية التي حركها ويحركها النظام السوري -من منطقة إلى أخرى في سوريا لمواجهة حرب العصابات ضده- هي بمعظمها تنتمي إلى لون طائفي محدد، هو طائفة النظام التي زجها مرغمةً وبقوة في معركة وجوده المصيري وبقائه الغريزي، مع أنني أعتقد جازماً أن النظام لا طائفة له ولا كينونة ثقافية وحضارية له ولا عقيدة دينية تاريخية له سوى عقيدة التشبث بالسلطة والهوس الجنوني بكرسي الحكم، وما تجلبه له من امتيازات ومكاسب ومنافع خاصة.
- لم يتمكن جيش النظام من الانتصار في أية معركة خارجية خاضها منذ العام حرب تشرين 1973 التي كانت حرباً "تحريكية" ولم تكن حرباً تحريرية (خسرت سوريا بعدها أراضي كثيرة!)، كما أنه لم يتم اختباره عملياً بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، بل بقي جيشاً ضخماً مترهلاً يبتلع ويستنزف النسبة الأكبر من مقدرات البلد، حيث صرف وأنفق عليه الكثير من الأموال الباهظة وصلت إلى حدود 85 بالمائة من موازنة الدولة السنوية العامة (رفع يومها حافظ الأسد شعار التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني!).. ولكن نتائج هذا التوازن المزعوم وتلك الميزانية العسكرية الضخمة كانت تذهب وتدخل في حسابات مصرفية خارجية لبعض قادة ضباط ومخابرات النظام في صفقات تسليح عسكرية مشبوهة مع موسكو وغير موسكو.. وكمثال على ذلك، يمكن مراجعة ثروات وممتلكات بعض قادة النظام أمثال مصطفى طلاس الذي اعترف في مقابلة تلفزيونية منذ عدة سنوات مع قناة الجديد اللبنانية بأنه حصل ذات مرة خلال الثمانينات على عمولة صفقة سلاح مقدارها 25 مليون دولار.
- جيش النظام غير مجهز أصلاً وغير مدرب أساساً لمواجهة حرب عصابات عليه طويلة الأمد، تشنها ضده مجموعات ثورية مسلحة ثبت مقدرتها على إنهاكه واستنزافه طويلاً.. بل كان معداً (ولو نظرياً) لمواجهة حرب تقليدية من دولة إلى دولة، ولهذا تم التركيز خلال السنوات العشر الأخيرة، خاصة بعد عدوان تموز 2006 على لبنان، على شراء قدرات صاروخية كبيرة من كوريا الشمالية وإيران، وأنظمة تسليح دفاع جوي من الصين وروسيا (رادارات: نظام بانتسير، ومقاتلات حديثة: ميغ 29) لكي تستخدم كسلاح ردع ضد إسرائيل وليس ضد الشعب..
- دخول العنصر الخارجي الغريب عن المجتمع السوري في أتون معادلة الصراع الداخلي العنيفة، حيث تلقى النظام الدعم اللامحدود المادي والعسكري من إيران والعراق وحزب الله في لبنان، وصل إلى حد تشكيل ألوية مقاتلة ذات بعد طائفي (أبو الفضل العباس وغيرها) قوامها عدة آلاف من المقاتلين اللبنانيين والإيرانيين، بعدما شعرت قيادة النظام بضعف وهزالة هذا الجيش العرمرم (مع ما أنفق عليه من أموال هائلة كانت كافية لتنمية وتطوير المجتمع السوري مئات السنين للأمام)، وخسارته لكثير من المعارك، وفراره من مدن وبلدات كثيرة، نتيجة نجاح الجيش الحر في كسب الأرض والناس والبيئة الاجتماعية، مع استنزاف مستمر وتقلص متواصل في عديد أفراده أيضاً، حيث أن قسماً كبيراً منهم انشق والتحق بالجيش الحر، وقسماً كبيراً آخر فر وهرب (ولا يزال يفر ويهرب) من الخدمة الإجبارية والاحتياطية، وقسماً كبيراً آخر قتل أو هو يحث الخطى سريعاً على طريق القتل...
أخيراً: نحن نعتقد –بحكم تجربتنا وعيشنا مع مختلف مكونات شعب سوريا العظيم- أن خيار السوريين بغالبيتهم الساحقة (وهؤلاء نسبتهم لا تقل عن التعسين بالمائة، مع وجود عشرة بالمائة من متطرفي النظام والمعارضة) ليس التطرف السياسي (العلمانجي!) المتمثل بالنظام المستبد الطغياني القائم، وليس التطرف والاستبداد الديني المتمثل بجهات وقوى التشدد الديني من تنظيم القاعدة وجبهة نصرة وغيرها الذين يحاولون ركوب مطية الثورة السورية وادعاء خدمة الناس، لتحقيق وفرض حلمهم من خلال ما يسمى بـــ"الدولة الإسلامية في بلاد الشام" التي ليس لها أي تأييد شعبي عقلاني حقيقي.. أقول: إن خيار هذا الشعب الوسطي المعتدل هو تكاتف وتحالف القوى الديمقراطية المدنية الحية والفاعلة مع بعضها البعض للعمل على بناء دولة مدنية مؤسساتية تقوم على المشاركة السياسية والتعددية الثقافية والحضارية، والتداول السلمي للسلطة بناء على دستور مدني علماني لا يفصل الدين عن المجتمع بل عن الدولة فقط..
#محمد_عمر_البستاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من وحي الثورة السورية
-
سوريا الجريحة.. نفحات ألم ومعاناة من الثورة السورية الكبرى
-
سوريا بين المطرقة والسندان.. نفحات ألم ومعاناة
-
حزب الله والفشل في وعي حركة الشعوب العربية
-
سوريا إلى أين؟ بين إنكار السلطة الديكتاتورية، وفشل المعارضة
...
-
لماذا لم يشارك -العلويون- في الثورة السورية؟ لا أمن وأمان لل
...
المزيد.....
-
مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف
...
-
مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي
...
-
الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز
...
-
استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
-
كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به
...
-
الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي
...
-
-التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
-
أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
-
سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ
...
-
منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|