أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الطائفية شعار الفاشلين














المزيد.....

الطائفية شعار الفاشلين


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطائفية شعار الفاشلين
محمد حسن الساعدي
مع اقتراب موعد الانتخابات تتصاعد الاصوات التي تدعو الى الأثارات الطائفية لكسب ود الشارع العراقي والناخبين ، أذ أن تصرفات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد تكون السبب في انحدار العراق نحو كارثة التفكك، في الوقت الذي تقف فيه الولايات المتحدة موقف المتفرج ولا تفعل شيئا للحيلولة دون ذلك.أذ لا شك أن أهم مراحل تبلور فكرة الطائفية في العراق بشكل كبير وواضح في الوقت القريب، كان بعد سقوط النظام في عام 2003م ، فكان للتواجد العسكري الأجنبي على ارض العراق والمتمثل بالقوات العسكرية الأمريكية، الدور الرئيسي والمهم بإذكاء المشكلة الطائفية في العراق ، لأن سياسة الاحتلال تتطلب تأجيج الصراع الطائفي لغرض إضعاف شعوب البلدان وبالتالي تسهل مهمة السيطرة عليها، وبالحقيقه ان إشاعة النعرة الطائفية كانت على امتداد الزمن وطوال التاريخ هو النهج الذي يلجأ أليه كلً من الطغاة بهدف منع توحد الشعب وإدامة النهب والاستئثار بالسلطة والسيطرة على مقدراتها , وبالحقيقة أن ما تفرزه تصريحات السياسيين اليوم والتي يمكن تبويبها بخانة الإفلاس السياسي من مؤشرات ومعطيات تكاد لا تبشر بخير , ففي ظل تصريحاتهم التي تحاول شحن الشارع العراقي طائفياً وقوميا فأنا وجدنا انفسنا قد انزلقنا بطائفيه جديده اكثر من سابقتها مقتاً وعنصريه ,فهذا سني وهذا شيعي وهذا تركماني وهذا ازيدي وتكاد تكون طائفية الكردي والعربي الابرز اليوم بسبب التصريحات الاعلاميه من قبل طرفي النزاع مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان ونوري المالكي رئيس الحكومه حول المناطق المتنازع عليها في كركوك ,وتعتبر هذه الطائفيه التقسيميه الجديدة من اخطر انواع الطائفيات التي بدأت تتبلور اليوم في عراقنا الحبيب
الشعب العراقي بكل طوائفه وبما يحمل من خزين لا يثمن ولا ينضب من القيم الأصيلة والجذور القوية التي أرست علاقات الألفة والأخوة والمحبة بين أبنائه كافة، سينتصر في الأخير وستخيب كل المحاولات الخبيثة لزرع الفتنة والفرقة في هذا البلد الطيب والمسالم وسوف لم تجد الطائفيه الجديدة التقسيميه اي موطئ قدم لها فيه.
إن الأحزاب تحاول أن تحل أو تكون بديلا للأديان والمذاهب ، وهي تتعامل مع الأحزاب الأخرى التعامل نفسه ، لا سيما إذا جعلت نفسها قائدة للدولة والمجتمع . أليس هذا التعامل طائفيا أيضا لأنه لا يقبل التعايش ؟ فالمقيت والتافه في الطائفية هو التعصب ، وهو نفسه المقيت والتافه في الأحزاب وفي كل الجماعات البشرية المتعصبة . ومن أجل القضاء على التعصب ، ومن أجل إحياء الاعتراف بالآخر ، وشيوع هذا الاعتراف .. نحن ندعو إلى المنهج أو الطرح الوطني الديموقراطي ، الذي لا يحل الإشكال الطائفي وحده ، بل يحل الإشكالات الحزبية والعشائرية والفئوية والأقلية وسواها .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانتخابات وثورة تغيير المناهج
- الناخب العراقي ... لاتنتخب .
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية
- تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة
- هل السياسة لعبة قذرة ام انها لعبة دهاء؟؟
- الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة
- المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان


المزيد.....




- غانتس لنتنياهو: سندعم أي خطة مسؤولة لعودة الرهائن.. وهذا ليس ...
- تركيا تحقق في تسريب بيانات ملايين السوريين والسلطات تتهم طفل ...
- الانتخابات البريطانية.. أبرز المشاهد لتولي كير ستارمر رئاسة ...
- إردوغان: لقد مددنا يد الصداقة إلى جارتنا سوريا وسنواصل القيا ...
- زيارة أوربان لبوتين تثير حفيظة وتنديد الاتحاد الأوروبي
- عودة -العمال- للحكم..هل يعود الدفء للعلاقات بين بريطانيا وال ...
- مدفيديف: الهستيريا التي واكبت زيارة أوربان لموسكو تظهر أن ال ...
- بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية بشكل كامل يتطلب انسحاب قوات ك ...
- بوتين: أوربان دعا إلى وقف النار لتهيئة الظروف للمفاوضات
- حماس تؤكد رفضها لأي مخططات تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الطائفية شعار الفاشلين