محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 02:29
المحور:
الادب والفن
قبل عينيك.. كنت اقرأ العالم مثل الخرائط القديمه
جزر تمتد.. ومحيطات كئيبه
واماكن تلبس قفازات في عتمة الليل
لتسرق ضحكة بلهاء... واشواق يتيمه
قبلك لم تكن الارض كروية
الآن بدأت تتدحرج بين قدمي وافق الأماني
أيتها الأسيرة
كيف ساصنع لك قارب نجاة يهرب بك الى سطح قلبي
بعيدا عن سوق القراصنه..وأشعار أبي تمام
انتي قديسه في لحظة تجلي
تخرجين كحورية تصارع الطين وسفوح جبال ...الان اكتشف قممها
كصدور النساء العاريات بلاخوف ولاهزيمه
ياهذه...بينك وبين النصر..قبلة غجرية
وارصفة تبيع الخمر لعشاق ابرياء يمتهنون صنع الاحلام وسبائك الرغبه
خذيني هكذا...
طفل يمتهن البكاء على ارصفة الكبار حين ينسون عشائهم مع الرب
ويستثمرون هزيمتهم كبغايا في اروقة دولة لاتقيم وزنا للبغايا
ياهذه....
ابتدأ عصرك..
فلمن تؤرخين
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟