أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )














المزيد.....

دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال تعالى {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر:43]. وكذلك المثل العربي يقول " من حفر بئرا لأخيه وقع فيه " كل ذلك ينطبق على المصارعة الأخيرة التي جمعت المالكي والمطلك
سارع المالكي الى حفر حفرة كبيرة وقاد المطلك اليها خطوة خطوة من دون أي تردد أو معارضة من قبل المطلك حتى أنقبر فيها قبرة لايمكن النهوض منها الى أبد الآبدين فكيف يتناسى من يؤيد المطلك هذا الإرتماء المذل في حضن المالكي ! كذلك سوء حظ المطلك دفع بالإرهابيين الى تفجير اكثر من عشرين سيارة مفخخة بعد يوم واحد من عودته الى الحكومة ممازاد الطين بلة حتى اصبح المطلك في موقف لايحسد عليه وأعتقد انه استسلم وأقر بفشله وسذاجته وحينها أدرك بإن دهاء المالكي يفوق دهاءه بملايين المرات وكذلك أعتقد بأنه ردد مقولة " الدنيا دوراه " ومثل ماصعدت به الى القمة الان تعود به الى اسفل السافلين لقد عادت الدنيا بالمطلك الى أحذية المتظاهرين وأخرج نفسه منهم بألف دعاء وإستنجاد وماكان ليخرج سالما لولا تدخل بعض الخيرين

ممارسات المطلك الأخيرة أدت الى ابتعاد الكثير من أنصاره ومؤيدية حتى طفله المدلل " حيدر الملا " كان قاب قوسين أو أدنى من اعلان إنشقاقه عن جبهة الحوار وعن رئيسها المطلك

لكن الحفرة لابد أن تقع على من يحفرها لأخيه , صبر المطلك حتى ظفر وعاد بقوة ليجر المالكي الى حفرة أكبر بمئات المرات من حفرته فمن خلال سياسته الأخيرة إستطاع أن يضحك على المالكي بتعديل قانون المساءلة والعدالة وكان ذكيا جدا في أختياره للتوقيت الذي أعلن فيه إقرار التعديل لقد أهدى للبعثيين نصرا لم يقدمه لهم أي شخص منذ سقوط حزبهم الى يوم الإعلان واستطاع المطلك ان يهيج مشاعر ملايين الشيعة على المالكي وخسر ثلاثة أرباع جمهوره حتى أصبح هذا التعديل حديث الشارع الشيعي الأول داخل العراق فأينما تذهب ستجد ان المواطنين العراقيين المظلومين من البعث يشتمون المالكي بأشد العبارات وذلك لإقراره هذا التعديل حتى قام البعض من شعراء الشيعة الشعبيين الى تنظيم قصائد تحت عنوان " أبشرك عادوا البعثية "

بعد إقرار هذا التعديل الذي أحياه المطلك أصبح المالكي ينتابه نفس الشعور الذي أصاب المطلك عندما دارت به دنياه وهذا مؤشر واضح يجعلنا نشعر بأن كلاهما قد تعادلا في خسارة شعبيتهما فلاالمالكي قادر على ارجاع كافة جمهوره ولا المطلك قادر على ارجاع كافة جماهيره والنتيجة ستكون 0 - 0



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )