أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين عصواد - الحكومة ومزاجها














المزيد.....

الحكومة ومزاجها


حسنين عصواد

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الدعوة ،بشكل عام ،وبعض قياداته بشكل خاص ،جَعلوا من المالكي (القائد الأوحد)، حيث في كُل أزمة يُطلب من حزب الدعوة تقديم مرشح لرئاسة الوزراء، لايجرؤ أحد بأن يطرح نفسه كبديل للمالكي
وهذا كُله جَعل المالكي يشعر بأن لا أحد قادر على أدارة الدولة (بشكل صحيح!) غيرهُ، أذ هو قائد فريد من نوعه كما يصفهُ البعض ..
في كل يوم المالكي يضحي من أجل بقائه في السلطة ،وهذا بدا واضحاً لنا منذ أن أصبح صالح المطلكَـ ليس بعثياً ولا ضير في مشاركتهِ في الحكومة !
،مشعان الجبوري البعثي ،الأرهابي الذي كان يسخر كل ما لديه من أموال وقناة تلفزيونية لتدمير العراق بحجة مقاومة الأحتلال !
أذ أخرج العديد من الأفلام التي توضح صناعة القنابل والعبوات ،وفي كل يوم يُحرض على التفجيرات ،ويُحذر من هذهِ الحكومة الفاسدة ! ،(ودولة الفافون) على حد وصفه .
عاد مشعان الجبوري الى الحكومة معززاً مكرماً وسقطت عنه كل التهم الموجهة أليه ،وأصبحت مشاركته في الحكومة لا ضير منها !
لماذا ؟! ،لأنه في يوم من الأيام مَدح المالكي ،وصار من مؤيديه ، وكل هذا مقابل عودته للعراق ودخوله في العملية السياسية من جديد ...
بالأمس الحكومة وافقت على أعطاء فدائيي صدام حقوقهم ،كتنازل لبقائها في السلطة كباقي التنازلات التي قُدمت ولا زالت تُقدم من أجل بقاء القائد الأوحد !
(المسألة هي حكلي وأحكلك) وليذهب هذا الشعب الى الجحيم ولتذهب الدماء التي سفكها البعثيين فدوة لبقاء الحكومة ومزاجها .



#حسنين_عصواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل مجهول
- الأطراف السياسية والتصعيد الطائفي


المزيد.....




- 4 أضعاف حجم القطط الاعتيادي.. قط ضخم يحب تناول الطعام يصبح ن ...
- تعيين رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته أمينا ...
- استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكم المحكمة العليا بتعديلات ا ...
- محكمة أمريكية تطلق سراح أسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد إقراره ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول تهريب الأسلحة لـ-حماس ...
- كاميرون للمخادعين فوفان وليكسوس: أوكرانيا لن تدعى إلى حلف -ا ...
- الخارجية الروسية: حجب وسائل الإعلام الأوروبية هو رد فعل مماث ...
- مكتب زيلينسكي يرفض خطة مستشاري ترامب للسلام
- هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
- فنلندا تعلن تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها وخارجها ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين عصواد - الحكومة ومزاجها