هذه بلدتي

خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 12:29
المحور: الادب والفن
    

جبال تظهر مفاتنها بقدوم الربيع، شجر الأركان ملك الطبيعة، أخضر على مر الفصول والعصور، شامخ، هذا المعمر الذي يشبه تلك التي لاتموت، سامق كجرح متكبر، ينزف بسخاء، يمنح نفسه بكرم الارض المبللة، رائحتها تنفذ لعمق الارواح العطشى للحياة. لونها البني ولون السماء الداكن، جبال زرقاء، وشجر كالعقيق الاخضر، هذه بلدتي...حيثما كنت، أشتاق لحضنها، لعبق التاريق بين ثناياها..أينما كنت يشدني الحنين من تلابيب القلب.أعود إليهامهرولة، تفاصيلها التي لاتتغيرمنقوشة بذاكرتي. لاشيء مثلك بويزكارن.. أيتها المنسية المهمشة، منهم ومنا، كم نحبك رغم الجحود....

#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات