أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟















المزيد.....

ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عيراق عِراق؟ بإلحاح طفولي: ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عيراق عِراق مكسور الخاطر؟ ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عيراق عِراق مكسورالعين؟!، مساءلة استحقاق عادل مؤجل كأحلامنا الخاسئة، كطرف حائر يرتد كلما قلب الأمر وأسعه ضربا على ظهره وقفاه!.

لست داعية أميركي أنا من ضيع في الأوهام عمره، لكن للإنصاف سؤال لكل حصيف شاهد على المحاصصة الحالية على أصولها في العراق، والسؤال مذلة و لو كان: أين الطريق؟!؛ سؤال ترى لو لم تكن "ماماأميركا" بجلال قضها وقدرها وقدرتها أحادية القطب والرحى (عاشت الأرحام على شاكلتها وتعقمت الأصلاب!)؟!، لو لم تكن حادية عيس مسارنا ومصيرنا، مسيطرة على أسرتنا الدولية وعلى مرجعيتنا الذمية جابية جزيتنا الخمس! فضلا عن زكاة احتياط النفط المضموم بالشفط سنة حسنة على نهج آل صباح!!، لو لم تكن! لسالمنا وصافقنا دفين دمشق الشام جوار شاعرنا صاحب الرواية أبي (علي) البياتي، المتصوف (ابن عربي) القائل: لا يعول على صوفيا يحيا المكان إن لم يؤنث!، إلى مكانة!، محلاة بقرط تمناه شاعرنا الواعي الأخير صاحب الدراية أبو (حيدر) سعدي يوسف، بكره وحيده دفين (مقبرة الغرباء)، في حي السيدة زينب من مرابض ريف دمشق العلوية!، حيث لجأ في ظلها الذليل (جواد) المالكي، نوري التعيس خليفة نوري السعيد، أيامها سقاها الله فأينعت ونعت!!، مكان أنث إلى مكانة!. من مسلمات المعارضة الإسلامية لصدام في بداية ولادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ اعتبار الوطنية وثنية - راجع قصيدة (صلاة الوثني) لأبي حيدر سعدي! -، والديمقراطية العصرية آليات الشورى الأصل في الإسلام، بدعة ضلالة، طوطم وتابو! بتوصيف الأديب الأريب (ظافر غريب).

موسم الانتخابات بعد عقد من زمن نشوء وارتقاء الديمقراطية العراقية بحضرة وحضن (ماما أميركا) - راجع قصيدة أبي حيدر: أميركا! أميركا! - (نيسان 2003 نيسان 2013م)، مؤشر على سياسة الإسلام الرسمي يتغنى بأميركا تورية بالديمراطية وذهاب شبب بالمذهب والذهب، بامتطاء حدث الوسيلة المطهمة الفارهة بلا فضيلة، قصد كون الأغلبية الشيعية، أسفي يحكمهم أخوة يوسف (الاختلاف الائتلاف)، بآليات (شعائر) المنافسة الشريفة العفيفة النظيفة، الدعوة.. (اشدعوه يابه؟!) الإسلامية! بيش الحگة؟ باربعميه بعيار البلدية والمجلس الأعلى الإسلامي.. قلبالق!.. العراقي طرگاعه!، نزول!، فدوه! المعارض.. عوع!.. عشتو!.. على نهج الفيل والحمار، شعاري الحزبين الأميركيين المتداولين للسلطة: الجمهوري المعارض والديمقراطي الحاكم وزعيمه أوباما، العم توم!، يسار أعسر ويمين بهيمي عدمي يقبض الريح حصاد الهشيم!، كلاهما كجوعنا الكافر بالديمقراطية منذ نصف قرن
لولا البضاعة الفاسدة في محطة قطار نكبة بغي الانقلابات شباط الأسود من Chicago يانكي راعي البقر الحاضنة الحاضرة الضرورة الضارة الغائبة ماما أميركا، نغنيها: .. واللي شبكنا يخلصنا.. يبا يابا!.

" من سيعرف كم أنا خائف ووحيد كنخلة في ألف وتسعمائة وواحد وتسعين، من سيدون زمني الضائع بعدي؟" -من ديوان الشاعر العراقي "عباس خضر" بعنوان (ما من وطن للملائكة) الثاني الصادر عن دار الحضارة للنشر في القاهرة في العام الثاني بعد صدام، وصدور الطبعة الخامسة عشر لرسالة السيستاني العملية (المسائل المنتخبة) 1425هـ 2004م توزع مجانا جوار سفارات العراق!، ليقبض الشيطان الصامت: الخمس!.

ديوان أبي فاضل عباس، الأول صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 2002م بعنوان (تدوين لزمن ضائع). علما أن الراحل (محمد شكري) كتب في الخبز الحافي - بدون تمن وقيمة ولطم على الصحين! -، عبارة:" لقد فاتني أن أكون ملاكا!" جعلها أبو فاضل مستهل ديوانه الثاني. في نيسان 2003م حضر (الحارث بن حلزة) القائل:

- وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً * فَلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ!.

الديمقراطي المتفتح (الداعية الداهية) في عاشوراء عرس الدم يتوج (الحسناء الرعناء) بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013م، أمير يأمر بجواز سفر دلوماسي عراقي للقينة (شذا حسون) التي وضعتها في المغرب الأقصى أمها المغربية، لم تر العراق ثم مرت عليه كريمة أب عراقي يعيش في المغرب، وينسى (جواد) المالكي جارة حجيرة غربته عراقية الأب والأم وأجداث الأجداد في مقبرة (وادي السلام) جنوبي (مدينة السلام) حاضرة بغداد!. أخواننا قوم عيسى لهم بابا في حاضرة الفاتكان وعد بزيارة أور أوروك أبي الأنبياء إبراهيم؛ ونحن لا بابا لنا ولا ماما، سوى وراء الروم أميركا!. (شيبة الحمد) أبو الحسن علي بن زريق البغدادي أب و زوج مثقف من عاصمة الثقافة شاعر مهاجر مهجة تلفت:

أَسْتَوْدِعُ اللَهَ في بَغْدَادَ لِي قَمَراً * بِالكَرْخِ مِنْ فَلَكِ الأَزْرَارِ مَطْلَعُهُ
وَدَّعْتُهُ وَبِوُدِّي أَنْ تُوَدِّعَني * رُوحُ الحَياةِ وَأَنِّي لا أُوَدِّعُهُ
وَكَمْ تَشَبَّثَ بِي يَوْمَ الرَّحيلِ ضُحَىً * وأَدمُعي مُستَهِلاتٌ وَأَدمُعُهُ
وَكَم تَشَفَّعَ في أَن لا أُفارِقَهُ * وَلِلضَّرُورَةِ حَالٌ لا تُشَفِّعُهُ
لا تعذليه فإن العذل يولعه * قد قلت حقا ولا كن ليس يسمعُهُ
جاوزت في لومهِ حداً اضر بهِ * من حيث قدرت ان اللوم ينفعُهُ.


(هيبة الخير) محمد حسين الأعرجي:

- فيا ليت أني كنت مهِن نهر (مَعقِـلٍ) * فأدعى إلى أفيائهِ تتهفف

نهر (مَعقِـلٍ) أجراه في البصرة الصحابي (مَعقِـل بن يسار المزني)، نهر مارگيل MARGEEI بتسمية الأنجلوساكسون السابقين بانتدابهم ماما أميركا محررة بابا بالطلاق، العصمة بيدها لتعيد الروح الهائم الطفل!. سبب تصحيف (مارگيل) كون لا عين لـSoldier (*) خارطة طريق الإنتداب البريطاني على التوأمين العراق وفلسطين النازفين بضعاتهن في الشتات ينشدون معا موطني!!.

العين عنوان كتاب جاحظ حاضرة البصرة!!.

*** *** ***

(*) في Chicago Illinois اختصارًا IL ثالث أكبر مدن الولايات المتحدة الأميركية سكاناً بعد مدينتي Los Angeles & New York. عدد سكانها نحو 8,6 مليون نسمة، تشتهر شيكاغو بملعب Soldier Field فريق دوري كرة القدم الأميركية. فتح في 29 أيلول عام استقدام قدم العم سام 2003م بعد عمليات بناء تجديد وصيانة شاملة (للمرة الثانية في تاريخ الملعب) وتوسعة لـ61500 كأصغر ملعب في دوري كرة قدم أميركية.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن
- عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي
- تحريم الخُمس- تأويل وتحليل
- فدك أول حدث في الإسلام لخبث الخمس
- بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
- سري للغاية mr. no beef
- العدل والإحسان


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟