أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المرعبي - أما آنَ للرئيس أن يموت..؟














المزيد.....


أما آنَ للرئيس أن يموت..؟


باسم المرعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ كم ومنصب رئيس الجمهورية معطّل؟
ماذا بقيَ في الحقيقة من العراق الرئاسي، الجمهوري؟
لا المقصود هنا الأهمية الشخصية أو النزعة الفردية التي تطبع جمهورياتنا عادةً بل ما ينسحب الى هيبة الدولة.

ماذا بقيَ من مقومات الدولة العراقية؟

ما هي علامات الدولة الفاشلة، إن لم تكن هذه واحدة من أهم علاماتها، أي شغور منصب الرئيس لأشهر عدّة بسبب مرض من يشغل هذا المنصب من دون تقديم أيّ صورة عن الوضع الحقيقي لحالته، في الأقل.
الناس بعمومها لا تعرف شيئاً بل أعتقد ان هذا الجهل بحالة الرئيس وعدم الوقوف على حقيقة وضعه الصحي ـ إن كان لا يزال حياً ـ يشمل حتى كبار من يسيّرون البلد الآن، باعتبار ان حالة الطالباني هي من أسرار الأمن القومي الكردي لا العراقي طبعاً.

حتى حسني مبارك الذي حكم مصر لأكثر من ثلاثين عاماً ونُظرَ اليه كديكتاتور كانت صوره تنقل من مشفاه الألماني ـ برغم ان ابراهيم عيسى الصحفي المصري، دفع ثمن كشفه مرض الرئيس في وقتها ـ

الرؤساء عندنا آلهة والآلهة لا تمرض

السيد جلال الطالباني حتى لو كان يدير دكاناً لتوجّب عليه التصرف بمسؤولية ازاء هذا الدكان، فكيف بمقام كمقام رئاسة الجمهورية في العراق!

الرئيس عاطل ومُعطِّل
فهل تعطّلت رواتبه ومخصصاته الرئاسية ومخصصات المئات من حمايته وحرسه وخدمه وما يُصرف على صيانة أرتال السيارات التي ترافقه عادةً؟

هل من أحد يُجيب على ذلك..؟

سُئل السيد خضير الخزاعي ـ نائب الرئيس ـ قبل يومين عن حالة الشلل التي خلفها وضع رئيس الجمهورية وان هذا الشيء يضرّ بمصالح البلاد، ولابد من اتخاذ اجراء فأجاب "السيد النائب":
"ليس من المروءة ان يفيق السيد جلال طالباني ولا يجد نفسه رئيساً".

هذه الشهامة والمروءة ازاء الرئيس تنعدم ازاء الشعب

فلا بأس ان يفيق العراقيون كلّ يوم وهو يرون بلادهم تغرق أكثر فأكثر في الفوضى ويزداد تحلّل مسؤوليهم من مسؤولياتهم و واجباتهم وانّ يجدوا بدل الشفافية، العتمة تكتنف كلّ شيء فلا مصارحة ولا مكاشفة ولا صدقية في التعامل مع هذا "القطيع" الواسع من الشعب ولو لم تكن النظرة الى العراقيين بهذا الانحدار من قِبل مَن يُمسكون بأزمّة الأمور لكان الأمر مختلفاً ولما رسى الوضع على ما هو عليه الآن.

متى يموت الرئيس أو متى يفيق..
أمرٌ ما عاد يعني العراقيين لأنهم نسوا شيئاً اسمه رئيس الجمهورية، فحضوره وغيابه سيّان.



#باسم_المرعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعوامُ الفلول هل حدثت الثورة، حقاً!
- دعوة الى تأسيس البرلمان الثقافي
- عن ثقافة التضليل والشعارات وفصائل المرتزقة من الكتّاب والمثق ...
- بلاد بين شارعين
- بغداد عاصمة لأي شيء؟ عن تداعيات مقال الكاتبة لطفية الدليمي، ...
- الرؤوس الكبيرة تتهاوى... فمَن يُدير آلة القتل في سوريا؟
- صورة لأطفال المزابل مع ضيوف المربد
- صفّحوا ضمائرَكُم قبلَ أن تُصفّحوا سياراتِكُم
- صوَر بالأبيض والأسوَد
- الجُناة يتضامنون، فمتى يتضامن الضحايا؟ عن قضية المفصولين من ...
- حتى لو اختفت امريكا من الوجود، القتل لن يتوقّف في العراق
- شمس صغيرة
- اعتذار الى الشعب السوري العظيم وجُملة أسئلة الى نوري المالكي
- الإعلام العربي: مرايا الضمائر الميتة
- اسلام في خدمة الطغيان
- مصائر الشعراء انطباعات واستذكارات متناثرة عن كمال سبتي


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المرعبي - أما آنَ للرئيس أن يموت..؟