صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 09:18
المحور:
الادب والفن
9
.... ... ... ...
وحدها القصيدة
تحضنُ سكرةَ الموتِ
قبل وبعد أن يستفحل الوباء!
الحياةُ موجةُ بحرٍ هائجة
رحلةُ بحثٍ في دنيا من رماد
شهقة عاشقة
فوق وجنةِ القصائد
أيّها الإنسان إلى أين؟
آهٍ ..
لِمََ كلَ هذا الشقاء؟!
يرحلُ الإنسان
كأنّه فراشة مشتعلة
من وهجِ الضياء!
يرحل حاملاً فوق صدره
كمشاتِ العذاب
رحلةٌ خاوية
خالية من الحكمة ..
من حسابات السنين
آهٍ ..
أين تاهَ الحكماء!
وحدها القصيدة
تبذرُ بخورَ المحبّة
في رحابِ العمرِ
في أرخبيلاتِ اللقاء؟
هل ثمةَ أملٍ في اللقاء؟
لقاء الإنسان مع دفءِ الشمس
بعيداً عن أنينِ البكاء!
لماذا ينبعث من الأبراجِ العاجيّة
شراراتُ طيشٍ
من أعتى أنواعِ الدهاء!
أنا وسكون الليل
وبهجة الروح
متعانقة مع حبقِ السماء!
تعالي يا أنثاي وأهطلي عشقاً
فوق رحاب القصيدة
فوق رعشاتِ الهناء!
... .... .... ...... يُتْبَعْ!
ستوكهولم: كانون الأوّل (ديسمبر) 2004
*مقاطع من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟