أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!














المزيد.....

(..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استوقفني يوم أمس كاريكاتير في جريدة يومية للفنان علي حجارة !
كان فيه مسئول من أصحاب الكروش يمسح على حذاء مواطن مبتسم و هو يقول ((بخدمتك إني يا أجمل مواطن)) و في اعلي اليمين كتب كذبة نيسان و على لافتة في قصر المسئول كتب المواطن أولا؟
طبعا هذه التراجيديات أصبحت مألوفة كثيرا في العراق و لو كان بلدا غير العراق, فقيرا صحراويا مقحلا لما وجدت من يقول إنا أريد إن أكون حاكما؟
فاليوم في العراق مجلس المحافظة أو مجلس النواب غاية تبرر كافة الوسائل في سبيل الحصول عليها كيف لا و السياسية تجارة بدون رأس مال!
و ترى اليوم الجميع و خاصة أصحاب البرامج الطائفية يعلنون نفسهم اسود على أبناء جلدتهم و مستعدين حسب شعاراتهم إلى قرع طبول الحرب و عجعجة السلاح و أناشيد الموت!
و ترى أيضا أصحاب البرامج الخجولة و الماكرة يقتنصون الوطنية و حب الناس و الأرض و الشعب فهم الوطنيون الخفيون و هم السعاة إلى البناء و الأعمار و هم النزهاء في مجتمع سياسي مفسد و لا يوضحون و لا يؤيدون أقوالهم البرتقالية هذه بأفعال الماضي , و لا يستحون إن يقول لهم فقير الم تكونوا في الحكم و في البرلمان اليوم!
المواطن اليوم مستهلك يبحثون من خلال الخبراء الاقتصاديون دوافع الشراء التي تتناسب مع كل جيل فابن الريف وضعوا له شيخ بالعقال و الكوفية و العباءة و بابتسامة عريضة و أسنان منخورة و كف عريض موضوع على صدره يوضح الكف الريفي المكتنز لحما و المتشقق من اطرافه؟
و المراهق و الشاب الرياضي اخرجوا له أبو التراكسوت,اللاعب أو الحكم المحلي أو شخص مختنق برباط احمر من موظفي اللجنة الاولمبية أو الهيئة الإدارية لنادي محلي و مرة مزة جميله شاهدت بعيني من ينزل من سيارته ليقبل صورتها و يحضنها و صاحبة يصورة معها!
و المرأة اوجدوا لها نساء حسب الطلب محجبات و سافرات و دلو عات و عجائز جميلات و قبيحات سمينات و رشيقات مكحلات و عمصات!
و و و و أنواع و أصناف وجوه ملئت الشوارع و على إشارات المرور و مسرحيات و إعلانات بعضها طار و بعضها أزيل و بعضها شوه و بعضها أصبح مثار سخرية و نكته و فتحت له صفحات و مجموعات على الفيس بوك!
و إنا اعتبرها مأساة العقل الإنساني العراقي الكبرى!
و اعتبرها بوابة لجهنم و ترسانة لمكيال من الحماقة هنا و الذنوب في ميزان الآخرة إذ إننا نعلم قيمة العلم القبلي الأرسطي و نعلم قيمة العلم التجريبي الحسي لهيوم و نعلم إن المعرفة الإنسانية قسمت بين العقلية و التجريبية و كلا المعرفتين تقولان لنا بفساد الأحزاب و مكرها و طائفيتها و علوها على المواطن !
إما الآخرة و التي نؤمن بتا كشرقيين فهو الشراكة في عمل المفسدين و الماكرين و المتعالين الفرعونين و الشراكة هنا في كل قبائحهم التي نعرفها و التي تبدى من القتل العمد إلى الغير متعمد و( مثالها في عقود وزارة الصحة الفاسدة و التي يذهب فيها شهريا الآلاف الأبرياء ). و السرقات للمال العام و التي تجاوزت المليارات من الدولارات و غياب الخدمة و الكذب و خاصة في الوعود و غياب النزاهة و الضمير و التعالي على المواطن و التسور داخل البنايات و بأسوار من الحمايات و المصفحات و الحرس الشخصيين .
و الكلام يطول و لا يخفى إذ إننا جميعا نعلمه و متعايشين معه و نعيشه بمرارة و الم و حسرة للأسف و مع تحياتي لجميع من يشعروا بالخيبة معي و إلى كل من يرى الخلاص نورا لانهاية للنفق المؤدي نحوه إلا بالتغيير الجذري و الشامل إما لسياسيين اليوم أو للناس و العقول!.
و عليك بعد أن قرأت المقال أن تضيف احد الخيارات التالية للفراغ الموجود في العنوان و الخيارات كالتالي (أ-اسرق) و (ب- أكل) و (ج- اخمط)و (د-اشفط)......
و أخرا منا البيان و عليك الاختيار أو المقال!



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!
- المرأة جهاز تناسلي معروض للفراش؟
- طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!