في الذكرى الثالثة لرحيل الفنان قاسم محمد

حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 12:16
المحور: الادب والفن
    

في الذكرى الثالثة لرحيل الفنان قاسم محمد
(الممثل والمؤلف والمخرج والاستاذ المنظّر)
...................
*ولد قاسم محمد في بغداد عام 1934 وتخرج من قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة عام 1962 ثم سافر الى موسكو وحصل على الدبلوم العالي في الاخراج من معهد الدولة للفنون المسرحية في موسكوعام 1968 ولدى عودته الى العراق عمل مدرساً للتمثيل والاخراج في معهد الفنون الجميلة .
وكان قد انتمى الى فرقة المسرح الفني الحديث عام 1960 ثم اصبح من الاعضاء الاساسيين في الفرقة عند اعادة تأسيسه عام 1968
.......................
* الاعمال التي اخرجها لفرقة المسرح الفني الحديث خلال مشواره الطويل معها :
ـ كان قاسم محمد من اسطوات فرقة المسرح الفني الحديث كما كان يطلق عليه واخرج لهذه الفرقة افضل الاعمال الفنية منها :
ـ حكاية الرجل الذي صار كلباً 1969 /من ترجمته وتأليف ( ازفالدو دراكون )
ـ النخلة والجيران /من اعداده عن رواية غائب طعمه فرمان
ـ الشريعة / من تأليف يوسف العاني
ـ الخرابة /من تاليف يوسف العاني ( اشترك معه في الاخراج سامي عبد الحميد )
ـ الاغنية الاخيرة / لتشيخوف
ـ انا الضمير المتكلم الذي التحم بالفعل الماضي الناقص / وكتب لها السيناريو ايضاً
ـ نفوس / اعدها عن مسرحية البرجوازيون
ـ بغداد الازل بين الجد والهزل 1974
( شاركت هذه المسرحية ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي العراقي في الجزائر)
ـ تعلولة بغدادية
ـ شعيط ومعيط وجرار الخيط
ـ شلون ولويش والمن
.....................
* كتاباته وترجماته :
ـ كتب و ترجم وأعد مسرحيات اخرى، نذكر منها :
ـ حكاية صديقنا بانجيتو غواس اليس / ترجمها عن ازفالدو دراكون
( قدمتها فرقة المسرح الفني الحديث / اخرجها : صلاح القصب )
ـ ولاية وبعير / عرقها عن مسرحية الفيل يا ملك الزمان لسعدالله ونوس
( اخرجها عبد الواحد طه )
ـ الحلم / من تأليفه ــ( اخرجها خليل شوقي )
ـ العالم على راحة اليد / ترجمها عن الكاتب السوفيتي : اناتولي شايكيفج
( اخرجها جواد الاسدي )
ـ اضبطوا الساعات / عرقها عن مسرحية لمحمود ذياب ـ ( اخرجها فاروق فياض )
ـ رحلة الصغير في سفرة المصير/ من تأليفه
(اخرجتها منتهى محمد رحيم 1981 )
ـ الملحمة الشعبية / من تأليفه ـ (اخرجها ابراهيم جلال )
........................
* مشواره مع الفرقة القومية :
ـ قدم للفرقة القومية مجموعة من افضل اعماله منذ عام 1970 منها :
ـ طير السعد
ـ الصبي الخشبي / اعدها عن نص للكاتب الايطالي ( كارلو كارودي )
ـ طائر الحب / عن مسرحية مقتبسة من اسطورة يابانية
للكاتب الياباني : كينو سيتا
ـ الاملاء / للكاتب الايراني كوهر مراد بترجمة نوال الصفار
ـ شيرين وفرهاد للشاعر التركي ناظم حكمت
ـ مجالس التراث / من تأليفه ( ثم اخرجها محسن العزاوي وعرضت في تونس )
ـ سر الكنز / اعدها واخرجها 1979
ـ شجرة العائلة / من اخراجه وتأليفه مع عزيز عبد الصاحب
ـ رسالة الطير / لإبن سينا اعدها واخرجها 1986
ـ العودة / من ـ تاليف يوسف الصائغ
ـ الباب / 1987
ـ انا لمن وضد من / من تأليف جليل القيسي
ـ الربح والحب / من اعداده واخراجه 1989
ـ لعبة الحب / من تأليفه واخراجه
ـ لغة الامهات / من ترجمة فتحي زين العابدين ـ عن مسرحية افروديت
ـ حكاية العطش والارض والناس
.....................
* بعض المسرحيات التي عمل فيها ممثلاً :
ـ شارك ممثلاً في عدد من الاعمال اهمها :
ـ دور الخال فانيا عام 1961في مسرحية الخال فانيا
ـ دور ياغو في مسرحية عطيل
ـ دور تموز في مسرحية تموز يقرع الناقوس
ـ دور ياسر في مسرحية القربان
ـ دور السائق في البيك والسائق
.......................
*مغادرته العراق آخر مرة .. ومحطته الأخيرة :
ـ عمل قاسم محمد في العديد من البلدان العربية مع طلبة وفنانين عشقوا المسرح ، وكانت محطته الاخيرة في دولة الامارات العربية المتحدة وتحديداً امارة الشارقة التي قدم اليها عام 1996 بدعوة من فرقة مسرح الشارقة الوطني للعمل فيها ... ورفد الحركة المسرحية الاماراتية بالعديد من الاعمال الفنية .
.......................
* ابرز نشاطاته الفنية في الامارات العربية المتحدة :
ـ ساهم الفنان قاسم محمد بشكل فاعل في الحركة المسرحية الاماراتية حيث كانت له بصمات واضحة في اغلب الفعاليات والانشطة وخاصة في عضويته في اللجنة العليا لمهرجان ايام الشارقة ورفد المكتبة هناك بكتب بحثية ونصوص مهمة
وقدم مجموعة من الاعمال المسرحية مع فرقة مسرح الشارقة الوطني منها :
ـ الممسوسون/ اسواق واشواق / سوق الحكايات .
ـ كما قدم ثلاث مسرحيات من تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وهي : عودة هولاكو / القضية / الواقع طبق الاصل
...........................
* تكريمه والجوائز التي حصل عليها :
ـ كرم من قبل دائرة الثقافة والاعلام في عجمان بتاريخ 31 /1 / 2009
حيث اقامت له حفلاً رائعاً واختير الشخصية الثقافية لعام 2008
ـ اهديت احدى دورات لمهرجان الطفل التي اقيمت في بغداد الى اسم قاسم محمد تكريماً وتثميناً لدوره في اغناء مسرح الطفل.
ـ حصل على عدد من الجوائز في العديد من الدول العربية منها جائزة افضل مخرج في مهرجان قرطاج 1987وجائزة مهرجان قرطاج 1995
ـ جائزة تكريم من الملتقى العلمي الاول للمسرح في القاهرة 1994
ـ جائزتان من مهرجان ايام الشارقة المسرحية كأفضل فنان عربي
.........................
* كتابته للشعر :
ـ كتب قاسم محمد مقاطع من الشعر والنثر على قصاصات ورقٍ وكان يرسلها الى اصدقائه او يقرأها في اثناء لقاءاته ، وكان عنده ملفاً كبيراً من شعره ، وحين سئل لمَ لمْ تطبعه في ديوان ؟ أجاب : سأفعل .. ولم يمهله المرض وآخر بيت كتبه حين لم تستطع اصابعه التقاط حبة الدواء : ( ترتبك الاشياء بين اصابعي )
.....................
* رحيله وآخر لقاء له مع الجمهور العراقي :
ـ انضم الفنان الراحل قاسم محمد الى قافلة الراحلين يوم الاثنين 6 / 4 / 2009
عن عمر يناهز 75 عاماً في دولة الامارات العربية المتحدة بعد معاناة طويلة مع المرض .
وكان الراحل قد قدم اكثر من مئة عمل مسرحي خلال مسيرته الفنية التي استمرت
اكثر من خمسين عاماً ، مخرجاً ومؤلفاً وممثلاً ومعلماً للفنون . وقد شيع جثمانه في بغداد وشارك في التشيع كبار الفنانين والادباء والمثقفين
ـ اما عن آخر لقاء له مع الجمهور العراقي فكان بالصوت فقط في المسرح الوطني في شباط 2009 عندما فوجئ الحاضرون بسماع صوته عبر الهاتف النقال حين اخرج الدكتور شفيق المهدي جهازه النقال وفتح خطاً مباشراً بينه وبين الجمهور الحاضر في المهرجان الذي اطلق اسمه عليه .
ـــــــــــــــــــــــــ
*فقرات من برنامج قريباً من الماضي » حلقة خاصة بالفنان الراحل قاسم محمد
أعددتها وقدمتها من فضائية الحرية بتاريخ الثلاثاء 12/ 5 / 2009
من مصادر مختلفة / بتصرف

#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات