قصص قصيرة جدا مد منخفض

طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 12:27
المحور: الادب والفن
    

مد منخفض
لم يحرك شفتيه، بيد إن روحه تتكلم ، هكذا ،فقد أطلقت العنان لمشاعري، أصبحت دون قصد ، مخلصا أمينا ، ولو إني كنت كذلك حقا لوجب إذن فضح التناقضات الأخلاقية في كياني شأن الضفاف المكسوة بالطين عند المد المنخفض، لكن التناقضات التي تثير المشكلات هي الضفاف التي لم تنكشف ، وفيما المياه تنحسر متراجعة فإنها تتجاوز موضعا لا تبدو فيه احباطاتي مختلفة عن احباطات أي شاب آخر ، والحزن الذي يجعد جبيني يرسم خطا لا يختلف عن الخط المرسوم على جبين أي شخص أخر.

وسوسة
كان معتمدا على نفسه إلى حد الجنون ، تساءل كثيرا، متى اعتدت غسل يدي بعد كل احتكاك مع البشر خوفا من أن أتلوث ؟
وصف الناس هذه العادة بأنها وسوسه غير مألوفة
أمر خفي
بدا عدم الإدراك والخطأ أمرين مفضلين على البحث بلا هوادة في أعماقي ، كان ذلك مجرد بحث دقيق ، فقد كانت عيناي منصرفتين في أمر خفي يقع بعيدا وراء الأفق ، ما الذي تعنيه رؤية الخفي ؟ تلك هي رؤية مطلقة ، أخشى أن تكون كل خواطري تلك تبدأ في داخلي وتنتهي هناك.

#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات