سراب شكري العقيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 01:59
المحور:
الادب والفن
* يدعوني قلبي للرحيل إليك
أقول له تماسك
ينتابه غضبا مني
فيحرض شوقي إليك
يسحقني الحنين
فأحسم أمري
وأشد إليك الرحيل...
*شكاك النسيم
فقلت لما ؟
فرد وولى
بات هو النسيم
عجبت بأني
طوال هذي السنين
أعبك هوا
وأحسب إنك النسيم
فقلت توقف!
ألم تحمل لي
مسكا وعنبرا
فقال
بل كان عطره الرخيم!!!
*كيف للحب الذي
كان بذرة تحت ركام
أفاق بغابة من الاحلام...
*واقفة على شاطئ أقداري
تلطم امواجك أحلامي
تأخذ مني كل شيئ
تعريني
وتبتلع أيامي...
*سألت عنك
فمل مني السؤال
بحثت عنك
فمحت أقدامي الدروب
فعاشرت الصمت والأنتظار!!
*انتظرتك ربيعا
فداهمتني شتاءا
في كل الفصول
وحيرة عين في المساء
وأنتحار الضياء...
*تأتيني فكرة
تفترش ذهني
تنسيني من حولي
فأرحل
في زوايا بعدك
أحرق فيها
لهفتي
وحنيني ...
* منحتك حبي
بعقد
كان الله فيه شاهدا
وكل نجوم السما
والقمر
ولم أسأل
ما يسأله
البشر...
*جئتني في زمن تصحري
فحسبتك بحرا
وما كنت إلا قطرة
سرعان ما أبتلعها
ظمأ أيامي
* أيها الآتي في نهايات المواسم
إرجع !
لم يعد في العمر بقية
كي انفض غبار تجاربي
وأبدأ بك حكاية جديدة !!!
#سراب_شكري_العقيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟