أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!















المزيد.....

مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فدك بداية!
المراقد و العتبات نهاية!
أدارة العتبات يد تسلب و يد تخط المؤامرات!
............................
تساؤلات!
هل تساءل إي عراقي من قبل عن إيرادات السياحة الدينية ومردودات المراقد المقدسة إلى أين تذهب ؟
هل سمع من خلال الموازنة التي يتفاخر البرلمانيون أنهم أمضوها عن إيرادات المراقد المقدسة و السياحة الدينية و أنها هل ترجع إلى الموازنة العمومية أم تذوب في أروقة خماطة الحضرة المقدسة؟
هل يعلم إي احد إلى أين و كيف و لماذا تصدر أموال المراقد المقدسة إلى الخارج!
بداية :
كل سنه يدخل إلى كربلاء و النجف و الكاظمية و سامراء أكثر من 30 مليون سائح وزائر من الداخل و الخارج!
تجبى من خلال المراقد ألمقدسه أموال طائلة تقدر بملايين الدولارات !
بداية أخرى:
شرعت إدارة بريمر و مجلس النواب تقاسم إدارة و شفط أموال المراقد المقدسة على المرجعيات الأكثر شعبية في العراق!
يتقاسم كل من المجلس الأعلى و مرجعية السيستاني و التيار الصدري و حسين الصدر هذه الأموال دون إن يصل إلى الشعب إي منها!
تدير إدارة العتبات العديد من الاستثمارات الخارجية بواسطة هذه الأموال!
كل هذه المبالغ و الإيرادات الأخرى للاستثمارات لا تظهر في الموازنة العمومية و لا يعلم من يكنزها و إلى أين تهرب؟
الشعب أين من هذه المعادلة:
إي عاقل أو منصف يعلم إن المراقد المقدسة اثر تاريخي و ديني لكل المسلمين و ليس حكرا لمرجعية أو شخص وان الواجب إن تكون أدارتها بشكل يضمن الإيرادات للشعب.
خصوصا مع الانفتاح الكبير و الارتفاع الواضح في مردودات السياحة و ضخامة إيراداتها, و خصوصا في العراق!
لكونه يضم بين ترابه مراقد أئمة المذهب الشيعي البارزة,و يتوجه إليها الملايين سنويا من كل بقاع العالم مما يشكل ثروة كبرى مخفية عن المنظور , تدار بواسطة سلسله من الإدارات الانتهازية استحوذت عليها بعد إن شرعوا قوانين تضمن إحكام قبضتهم دون إن يحق للدولة إن تتدخل في إي صغيرة أو كبيرة و حولتها هذه القوى الانتهازية إلى مصادر لشفط الأموال و إقامة المؤامرات و جذوة لتسعير النعرات الطائفية و المذهبية. و مقرات لإدارة استثمارات خارجية كبيرة تصل إيراداتها إلى مليارات الدولارات و من ابرز استثماراتها تسويق لحوم الكفيل و الروضتين و غيرهما, بإمضاء التحليل و الشرعية من قبل المرجعيات المسيطرة نفسها.حتى أصبحت الحضرات المقدسة و مرجعياتها تعرف من خلال اللحوم و الماركات الخاصة بكل مرقد!
تنظيم هذه المؤسسة الفاسدة!
هذه المؤسسة الفاسدة تشكل في داخلها تنظيما إداريا أشبة بالدولة داخل الدولة المركزية , فهي لا تنصاع لمؤسسات ألدوله التنفيذية بل و تهدد سلامة الدولة نفسها لأنها تشكل مصدر قوة وضغط على الحكومتين المحلية و المركزية لأنها فوق السلطة وتحرك السلطة بواسطة النفوذ الديني و المالي من داخل الأضرحة!
و أيضا بواسطة الهالة القدسية التي يمنحها التقديس للائمة فهم يسرقون حتى سمة القدسية و يضيفونها إلى دناستهم,أو كما يقول علي (ع) .. (( وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمةَ الإبل نبتة الربيع)).
و إن إي محاولة للتغير و تخليص مراقد أئمة المسلمين و أموال الشعب أو إي إمكانية قيام حكومة وطنية تحقق ذلك تهدم من قبلهم فورا لأنها تهدد بسلبهم بئر النفط الذي يرتعون منه هم و شركائهم.
المؤسساتية المرجعية و الإدارية للمراقد!
طبعا على مر تاريخ الحوزة الشيعية لم تصل إلى مستوى مؤسسة تدار من خارج الحدود و تحديدا من قبل بريطانيا و إيران, فمؤسسة الخوئي مقرها في بريطانيا تدير اكبر الحوزات في العراق و تجبى إليها أموال الخمس الشرعي(وهو 20% من المال المتراكم سنويا وهي فريضة واجبة على كل فرد شيعي ) منذ أواخر القرن الماضي وطبعا هذه الأموال و حسب النص الشرعي يجب إن تصل إلى الشعب بواسطة الجهاز الحوزوي و حسب القوانين التي قام عليها الفقه الشيعي و تتراوح بين الصرف على الفقير حتى يقوم بنفسه و بين تحقيق المساواة في المدخولات و القضاء على الفقر في المجتمع. و للأسف تشفط و تصدر و الشعب الذي شمله نص التشريع يعتاش على النفايات!
إيرادات المراقد المقدسة!
وهو الرافد الثاني لتمويل عملية القضاء على الفقر و إدامة المدارس الدينية و الصرف عليها باستقلالية عن الحكومات حتى لا تكون راضخة لإرادة الحاكم سواء كان جائرا أو عادلا بل ليجب عليها الوقوف بوجه الأول شرعا دون إن يقدر على إن يؤثر عليها. وعلى عكس المؤسسة الدينية السنية و التي لا يمكنها إلا إن تعيش في كنف الحاكم سواء كان عادلا أو جائرا بل وجب فيها عدم الخروج على الجائر نهائيا لأنه يمثل سلطة الله!
و هنا نفهم إن مصادر التمويل للفرد العراقي تنقسم إلى قسمين القسم الأول مصادر التمويل الحكومية من خلال منحه حقه المشروع في ثرواته الطبيعية !
و التمويل الأخر منحة حقه الشرعي من خلال المساواة و القضاء على الفقر و البؤس من خلال التمويل الشرعي المتراكم من الخمس و الزكاة و إيرادات المراقد الدينية !
و للأسف كلا التمويلين لا يرى منها المواطن العراقي شيئا لأنها ضائعة بين الإدارة الخارجية للمؤسسة الدينية و إدارات المراقد المشرفة الانتهازية ؟ وبين الحكومة الظالمة السارقة المدارة أيضا من خارج الحدود و (تاه الخيط و المخيط) !
فدك الماضي و فدك أليوم!
فدك ماهية فدك؟
وهي عبارة عن ارض وهبها الرسول لابنته فاطمة الزهراء لكي يستمد منها الخط العلوي التمويل اللازم للصرف على هداية البشرية,و كان يستخدم الأئمة أموالها في عتق الأرقاء سنويا بعد إعدادهم وتعليمهم و على البحث العلمي و الدراسة للشريعة دون أن يكنزوا منها نقير درهم, و هذه الأرض (فدك) على مر التاريخ تراوحت بين الحل و الشد و بين الإعادة و القبض على اختلاف الحكومات التي تعاقبت على وفاة الرسول!
فدك الحالية؟
و هي العناصر المشتركة لفدك القديمة لما لها من قيمة مالية تصل إلى الخط الأمامي العلوي و هذه فدك هنا عبارة عن التمويل المالي للحوزة الشيعية و الإفراد لإدامة نفس الأهداف التي منها البحث العلمي و رفع معاناة الإفراد و إنهاء الفقر و قد ترك أئمة المذهب الشيعي الخمس و الزكاة و المراقد المقدسة لهذه الغاية ؟
وطبعا لازالت نتيجة النهب و السرقات كما هو حالها على مر السنون!
في النهاية نقول كما يقول الله في الآية القرآنية الشريفة (( و قفوهم أنهم مسئولون, مالكم لا تناصرون,بل هم اليوم مستسلمون ))
و أيضا (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون)) صدق الله العلي العظيم



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة جهاز تناسلي معروض للفراش؟
- طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!