يونس بوكبش
الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 00:53
المحور:
الادب والفن
مِنْ هَمَساتِ الْجُفونْ
أَسْرِقُ صُوَراً ضَبابِيَّهْ،
تَرْسمُني فُرْشاتِي الْهَاويهْ
أَقِفُ عَلى حَافَّةِ اللَّوْحَةْ
أَتَأَمَّلُ...
زَمَني الْمَمْشُوقْ !
وَطَني الْبَاسِمْ !
حُلْمِي الْماجِنْ !
يَقِفُ مَفْجوعاً...يَتَلاشَى
مِنْ هَمَساتِ الذِّكْرَياتْ
أَسْرِقُ صُوَراً رَمَادِيَّهْ،
عَلَى وَجْهِهَا الْمَفْجوعْ
رِيَاحٌ غَضْبَى،
تَعْصِرُ عُمْرَها الْمَكْلُومْ
أَتَأَمَّلُ...
صَمْتَها الْكَسيحْ !
إِحْسَاسَها الْواجِفْ !
يُؤانِسُ الْفَراغَ...النَّازِفْ
مِنْ هَمَساتِ الْأَنْفاسْ
أَسْرِقُ صُوَراً شِعْريَّهْ،
أَمْسَحُ عَنْهَا اللَّوْنَ الْأَصْفَرْ
أَتَوَدَّدُ إلَى ظِلِّهَا الثَّقيلْ
أُحاوِلُ الْعُبورْ...أَرَى الْغُرُوبْ
مِنْ هَمَسَاتِ السُّكُونْ
أَسْرِقُ صُوراً زَيْتِيَّهْ،
تُداعِبُهَا الشِّفاهْ
أَرْتَشِفُ لَوْنَها الشَّاحِبْ،
وَيَمُرُّ الْخَريفُ لاَهِثاً
أَتَأَمَّلُ...
أَنَامِلي تَتَدَلَّى !
أَحْلامِي تَتَشَظَّى !
يَحْملُها الطُّوفانُ،
تَعْتَلي الْمَدَى...
#يونس_بوكبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟