أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود مجدي قدري - ضد من؟!...ضد كل سلطة إلا الله و الشعب














المزيد.....

ضد من؟!...ضد كل سلطة إلا الله و الشعب


محمود مجدي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 01:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حين أتحدث عن المعارضة فإنما أقصد الشباب الثوري,دافع دمه في شوارع مصر طلباً للحرية,وأملاً في حياة حرة كريمة,كتلك التي تتوفر في الدول التي يسعي إليها هرباً من وطنه,الذي استلبه بقوة القهر الغاشم,هرباً من رئيسه القائم بدور الإله علي الأرض,وهو في الواقع ديكتاتور درجة ثالثة سينساه التاريخ بمجرد وقوعه من علي كرسي الحكم,كما نسي مئات أجدع منه,عاثوا في الأرض فساداً وسفكاُ وحماقة,فسيقال عن مرسي مثلاً:"حكم مصر من كذا إلي واتسم عصره بالفساد والاستبداد و رغم ادعاؤه حمل راية الإسلام,إلا أن الإسلام شهد ضرراً علي يديه,لم يشهده إلا في فترات شديدة السواد منذ أزمة علي ومعاوية,وربما التمثيل بجثة الحسين,صورة تم اعادتها عبر مئات الحوادث التي هزت أركان العقيدة بدعوي إقامتها......في الواقع الفترة سيريالة إلا أن العقلاء أجمعوا علي أن الإخوان فصيل ضار بالإسلام ويسعي لجعله(إسلامات)عديدة يتفوق بينهم الإسلام الأمريكي"

قد يكون ذلك معني فقرة في كتاب تاريخي مستقبلي,يشرح أسباب انحلال جماعة الإخوان,بعد أن اصابت الإسلام بجراح عديدة.

والمعارضة(الشباب الثائر)يخافون الله وليس بديع والشاطر,يعملون بالسنة وليس بمذكرات الدعوة والداعية ومعالم علي الطريق,وكل تلك الكتابات التي يقدسها الإخوان,ويتخذونها منهجاً,وينزهونها عن الخطأ,كأن من كتبها يتلقي وحياً من عند الله!!!

المعارضة تخشي علي الإسلام وتأبي اتخاذه وسيلة للوصول للسلطة,وتستعيذ بالله من التحدث باسمه,وتعرف أن السياسة جهد بشري عادي,لابد أن يكون فيها أخطاء,لكن أن تخطئ وتدعي أن الخطأ من عند الله وشريعته,فتعالي الله عن ذلك له وحده الكمال,ولنا نحن عباده الخطأ والزلل,وبشريتنا هي التي تجعلنا نراجع أنفسنا ونصحح من فسادنا,لكن لا نقول:"هذا من عند الله يا كافر,تعذب وافتقر وعش ضنكاً,ثم اشكرنا لأن بانتخابك لنا انجيناك من عذاب النار"!!! هذا شغل مجانين لا يمكن الصمت عليه,لذلك من يموت هم فقط من المعارضة!!من يستقبلهم ربهم بدماهم التي سالت,هم الشباب الذين أرادوا ابتعاد الأدعياء عن الدين؛ليصفو الدين للناس,وهم من يريدون إسقاط مرسي؛لأن الناس أصبحت بالفعل تشتاق لأيام مبارك وقد سمعت من شخص في مواصلة عامة تعليقاً علي غلاء الأسعار وانعدام السلع وسوء الأمور:"......ويقولك مبارك كان حرامي!!!!! يا اخي(.....)كان فاهم اللي فيها وممشيها تاكل وتشرب,كنا عالاقل عايشين,إنما دلوقت والله اليوم الواحد بيدعي ربنا يا اما ينتهي بسرعة يا إما ياخده ويريحه من اللي مرسي بيعمله فيه"!!!

المعارضة ليست عميلة ولا مشاغبة ولا تسعي للخراب,المعارضة تدفع دمها في الشارع في وقت تمدون فيه يدكم لصندوق النقد!!المعارضة تحلم بالمستقبل بينما أنتم تعيشون في الماضي,في اللجلج والأبلج!!!الشباب يسعي لمصر حرة يتباهي بها الإسلام,ليس في مصر يُتحرش بها كما في عهدكم,المعارضة ضد سلطتكم أنتم البشرية,التي تتخذ من الحمق والغباء ديناً.

معارضتنا ضد بديعكم وشاطركم وعريانكم.

معارضتنا لها المستقبل,ولكم أنتم الرجل الذي اختطف منذ عهد الصحابة,ويسأل الآن أهله وعشيرته.

لنا وطننا ولكم جماعتكم



#محمود_مجدي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستيقاظ علي أصابع تلعب!
- حارة أبو اليسر رواية
- مرسي يحاكم سقراط
- الإسلام الخائف!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود مجدي قدري - ضد من؟!...ضد كل سلطة إلا الله و الشعب