أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - وكنت اسامرها عشيا














المزيد.....


وكنت اسامرها عشيا


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


وكنت اسامرها عشياً

عباس الحسيني



حلت غدائرها دمـــاً
لا نهج يشبه نهجها
لا موت يشبه موتها
ميقاتها عشق
وجذوتها التأسي والنوى ...
***
غادرتني منذ دهور ٍ
ما كدت أفيق يوماً
على تراشق ضوئي
بيني وبينها
إلا وكان الحلم ثالثنا

كانت تسمي التوحد خطيئة ،
على موئل اهل العشق !!
اقرأ لها عما بقي من صحة التأريخ
والاحتفاء بالبرابرة ،
وهم يقدمون اطباق شهية من الطائفية
والموت الجزافي ..

لا هوية ولا تمثيل لمن يموت
لا رحلة ولا كرامة لمن يـأتي

ما زلت احمل حقائبي
منتظرا ايما عاصمة
لتوقض منفاي على عقبي
ما زلت يا سيدتي

اتوقع الكثير الكثير
ان يهمس لي نخيل البصرة
وان تنمو اشعار العليق على حافة الدرب الى ابو نواس
او يورق تفاح في الجليل
او ان اشرب الشاي مع الشهداء
ما زلت احلم
ان اضم اثدية المخاض الأخير
الى طفولة اليتم الأخير
مسائلاً ومتسائــلاً
من يوصل الرفدَ الى ماء الثغور ؟
ومن يوشج الحلم بالذاكرة ؟
لقد جفت تواريخنا
ونحن الهزيمة ،
دون غيرنا
لفافة تبغنا ما برحت تطعم الليل
والمرافئ تبغض حنوط اقدامنا
سيدتي ...
ما اقسى ان اعبر جسر الموت وحدي
والبلاد تقوض روحها بنسنسات الصباح
كيما اعود الى امي
وتنور امي
وسفح الحنين ....



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هادي المهدي - طفل البلاد القتيل
- ترنيمة ونفهم البحر
- مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟
- شعر عباس الحسيني - ازجي التبغدد كله
- عباس الحسيني - مقدمة بقلم رجل ميت
- شعر عباس الحسيني - في بلدي شباك وفيقة
- رفع الظالم ونصب المطلوم
- ثورة الكهرباء ام ثروة الفقراء
- هو لا أحدْ
- عباس الحسيني - قصيدة
- الشاعر يؤسس لمفهوم الحرب وإندثار صوت البلاد
- منذر علي شناوة
- بلاد بلا خرائط
- شعر يولد من رحم نغم
- كامل شياع - طرب عراقي
- قصيدة - الشاعر عباس الحسيني
- لينين في الرايات
- فيما يُشبِهُ الرَجْعْ
- قصيدة
- في الكلام اليك ....


المزيد.....




- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...
- رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - وكنت اسامرها عشيا