أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - لا إفريقيا بدون جنودها أحرارا: النموذج المغربي الذي لم يعد














المزيد.....

لا إفريقيا بدون جنودها أحرارا: النموذج المغربي الذي لم يعد


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 19:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    





من المسلمات التعاقدية في كينونة الدولة كدولة
ليس بالضرورة أن يكون الأمر كما ديكتاتوريات زمان ولكن أن يكون الجندي الإفريقي أسدا مستقلا ذا سيادة دستورية ليتدخل كلما تهان أو تخوصص السيادة والمؤسسة والإنتاج بما لا يخدم الصالح العام أي حفظ المؤسسة من المؤامرة ضد سبب وجودها المرتبط بسبب وجود الدولة.
لقد أصبح جنودنا كما لو أنهم أقل من قوات مساعدة للأقوياء الذين شرفتهم دولهم ومؤسساتهم
فمثلا في الولايات المتحدة يعين الرئيس قائد القوات المسلحة ولكن لا سيطرة له عليه لتبقى السلطة القضائية هي المصادق وطبعا لا يمكنها أن تكون كذلك إذا هي ليست مستقلة. واستقلالية السلطة القضائية ليست بزخرفة الدساتير علما أن السلطة الرابعة التي هي الصحافة تبقى بامتياز المرآة التي تعكس هل فعلا السلطات الثلاثة الأخرى مستقلة وكيف لها أن تستقل ولا حتى نحن معها والقوات المسلحة غير مستقلة.
لقد أصبحت الأوطان كما لو أنها مؤسسات تخوصص لمن يكرس استضعافها ويهين مواطنها الذين لا حول لهم ولا قوة سوى مؤسساتهم.

بدون تأشيرة:
كل الدول القادرة على فرض احترام هويتها التاريخية في ساحة الأقوياء تعيد ترتيب وبناء وتقوية ذاتها عسكريا تكنولوجيا واتصالاتيا وعلميا وطبعا لا يعني ذلك شراء طائرات أمريكية F16 أو TGV الفرنسية أو تعلم الطلبة إنتاج لعبة الأطفال "الطائرة بدون ربان" كما اعتقد البعض مثل المملكة المغربية ولكن المسألة تعني حالة مؤسساتية توحيدية مبنية على القيم التي كانت بها المملكة المغربية ذات مصداقية كبيرة افتخرت بها الولايات المتحدة حينها كانت هي أول من اعترف بها.
للأسف إنها حالة نفسية وذهنية تتماوت منذ حرب الصحراء الأممية التي علم عنها كبار القوات المسلحة الملكية وقدر فيها الملك الدرغام الحسن الثاني طيب الله ثراه المقاتلين الشباب الصحراويين البوليزارياويين على بسالتهم وكم كان يتمنى عودتهم في ما عبر عنه في أكتر التعابير تصوفا" إن الوطن غفور رحيم". ليس هذا من باب استصغار الجندي المغربي ولكن لله ما لله ولقيصر ما لقيصر.

النموذج المغربي الذي لم يعد:
لو نطوي كتاب الجنرالات والجنود الأحرار احتراما لأرواحهم وروح من بكاهم في صمت ذلك الملك العسكري الحسن الثاني رحمه الله وبعيدا عن متغيرات التحاليل كان من بين رجال السماء ركاب الفرس الطائر الحديدي عسكري بمراكش عقيد يختلط برجاله الذين يريدهم نمورا وفهودا وأسدا ويختلط بأبنائهم يرقبهم هل هم أشبال أم ثعالب... يستيقظ الأول وينام الآخر... لا يعرف مقهى ولا يؤنث المظهر العسكري.
حتى المسئولون بالمدينة قد تستوقفهم سيارته في مكان ما علما أنه في مكان آخر أبعد (ا يرقب سلوك مواطنين هو مستعد للموت لأجلهم) بما يؤثر في الشأن العام وليس من باب القمع فهو لا سلطة له عليهم ولكن قوة الشخصية العسكرية هي بيت قصيد هذا المقال والتي كنا نعتز بها ونفتخر بها مراهقة وشبابا
إنه الكولونيل "أبا معروف" الذي لما ابعد عن الترقية من طرف من يذكرونه أسدا رقى نفسه وركب الطائرة ليقف أمام الحسن الثاني كما يريد وطبعا كانت ابتسامة العظماء للعظام مصادقة تشريف وتكريم.
كم يسعدني ان يكون هذا تكريما له وأن يصله إذا هو لا زال في قيد الحياة ومن خلاله تكريم لكل جندي يغير على جنديته في الجهة المغاربية والإفريقية والدولية ذلك أن الجندي ضحية لشعبه بما يفرض علينا احترامه وتقديره في تخليه عن إنسانيته لأجلنا بدل إهانة أبناء الشهداء منه واستصغار المتقاعد...
لقد شاهدنا فرسانا من أكبرهم بعدما جرحوا كم مرة وعرفوا كسورا عدة لأجل وطنهم لم يجدوا سندا سوى عند العسكري الفرنسي اعترافا منه لخدمة كانوا بها أسدا.
رابط للغة البصرية:
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=179&u=11876412



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا زيارة السيد باراك أوباما المقدسة إلى إسرائيل...
- استخراج الغاز الصخري بالمغرب: هل نهنئ المملكة أم ثمة فقاعة ا ...
- روبيرت كاستيل الغيور المجتمعي رحل إلى جوار ربه
- رسالة صحراوية بدماء تسبح فيها القدس و لجنتها معطوبة منذ رحيل ...
- إلى السيد بيل كلينتون من باب صحراء محاصر كما الهنود الحمر سا ...
- الدبلوماسية المغربية الفرنسية في مالي تؤكد تقهقر قيمة المملك ...
- صحرائستان: فشل إسقاط الكيان الصحراوي خارجيا أو إبادته داخليا
- سوريا:إذا الموساد الإسرائيلية تتوحد مع القاعدة ضد مخيم اليرم ...
- لتجميل الجزائري لفرنسا: هل تجديد الاستعمار أم برغماتية استرا ...
- كلميم: ندوة صحافية تعكس برجوازية التصور واحتفالية الإصلاح با ...
- وزير التعليم بشمال الصحراء الغربية: مشهد تدني قيمة الدولة ال ...
- عن سوريا: إذا إرساء قانون الغاب للديمقراطيين الجدد في لقاء ا ...
- خريف الدبلوماسية المغربية: مثقف دبلوماسي نرجسي ودبلوماسية لا ...
- سوريا: من نابوليون المستعمر إلى هولوند الم....!!!?ا
- المغرب الخليجي : هل ضغوط سيكو- وجودية وماذا عن الولايات المت ...
- الحرب الأمريكية الجديدة
- قراءة فنية في اللوحة الدموية للهجوم الإسرائيلي على غزة
- عن سوريا وتفاهم روسيا وأمريكا و سيادة النظام العالمي الجديد؟
- زيارة العاهل المغربي للصحراء وتحديد المصير المغاربي؟
- استقالة الجنرال بيتراوس : الدرس السوري للحلف الأطلسي


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - لا إفريقيا بدون جنودها أحرارا: النموذج المغربي الذي لم يعد