أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد يوسف - لزيتونِ عَينَيْكِ أَلَقٌ النَوْروز














المزيد.....


لزيتونِ عَينَيْكِ أَلَقٌ النَوْروز


أحمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


لِزيتونِ عينيكِ
صباحاتٌ ثَملهْ
فهَل أستفيقْ!؟
لِنَوروزِكِ المُترامي على مساحاتِ عِشقي,
أشعِلُ قلبي أمامَ ناظرَيكِ،
أنثرُ آهاتِ وَجدي
قرنفلات شوقٍ
مداساً ناعماً
لِهَجعةِ أماسيكِ النديّهْ...
ولِخافقي نوباتُ مَسٍّ
يَدلَهِمّ كالقِفارْ
أَتُضيئُهُ حاناتُ شِفاهِكِ العُجْبِ
_ سيّدتي _
من غيرِ نارْ !؟
شرقيّةٌ
غربيّةٌ
تتعثّرُ قُدّامَ رياحينِكْ
خطواتُ المَعنَى بِحُروفي,
ولُغاتي تمحوها اللُجَّةُ
والعَدَمُ...
وصُراخُ المَوتى يُؤَرّقُني,
يُفَرّقُني
عن ذاتي الأَلَمُ...
والزّمَنُ مثقولُ العاتِقِ
تنهَرُهُ
وتُدمِيهِ صُرُوفي والعَرَمُ...
فهل بعْدَ شَغَفي
بِعِطرِ المسَاءِ,
وهل بعْدَ لَهَفي
لِإِثْمِ السّماءِ
يُعِينُ النّدَمُ !؟
فَمَنْ ذا يُرَتّقُ
فَلَقَ جُروحي
ومَنْ ذا يَبُثُّ السّكينهْ
بِروحي!؟
فَنَجْدُكِ ذاكَ ال يقْطُرُ
رَغَداً
حياةً
وُجُوداً
يَسُودُ بِأرَقي
يَهِيمُ بِنَزَقي
وَ يَعْتِقُ رَبّاً
مِن الإنْدِثارْ.
لَسْتِ خَطيئَةَ لَحْظَةَ زيفٍ,
فَأنتِ الهِيولى
و لَحظةُ خَلْقٍ,
وأنا جَسَدٌ
إِثْمٌ
و دَمُ...
فَمَنْ ذا يَخِيطُ
لِطَيْشِ كَلامِي
رِدَاءَ وَقارْ !؟
وما مِنْ آلِهَةٍ إلّاكِ
تَنْكُزُ بَوّاباتِ جَحيمي
لِتَنْزَعَ عَنّي
لَهِيبَ التّمَنّي
وتَخْمُدَ فِيَّ
اصْطِلاءَ الْحَريقْ.



#أحمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِرثُ العَمَالَة بين صقور آزادي وفرسان صدّام
- الزرنجي و ال (حنگه*)
- عندما يُخفي التّاريخُ مَعالِم الهُويّة...
- أوهامُ مثّقفٍ كردي
- آخر خيارات الثورة السوريّة
- في ذكرى اعتقال القائد والمفكّر الكوردي عبدالله أوجآلان
- الخطابُ القوميّ العربيّ قَرابَةَ قَرنٍ مِنَ الخَديعَة - محاو ...


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد يوسف - لزيتونِ عَينَيْكِ أَلَقٌ النَوْروز