أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزقزوق - حيثُما نَقرأَ تَشدو يَمامة














المزيد.....


حيثُما نَقرأَ تَشدو يَمامة


محمد الزقزوق

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 13:49
المحور: الادب والفن
    


((ان قلعو فكرة راح نزرع عشرة وشجرة )), تحتَ هذا الشعار تُعلنُ مؤسسةُ تامر للتعليمِ المجتمعي عن انطلاقةِ فعالياتِ اسبوعِ القراءةِ الوطني لهذا العام . وكأنها تُشيرُ الى شكلٍ اخرِ من أشكالِ الصراعِ تتعدى كونهُ عسكرياً الى كونهِ صراعاً فكرياً أيضا ,يرمي إلى قلعِ الأفكارِ ومحاربةِ الثقافةِ وتشويهِ التاريخِ وطمس التراث , يشيرُ أيضا إلى علاقةِ الأنسانِ الفلسطيني بأرضهِ وتعلقهُ الفطريّ بِها , تلك الأرض التى تتعرضُ بشكلٍ مستمرٍ لعمليات ِتجريف ممنهج . ولهذا كان هذا الشعار بمثابةِ تحدٍ واصرار يمتلكهما الشعبُ الفلسطيني للحفاظِ على تُراثهِ واعتزازهِ به والتصدي لمحاولاتِ اخفائه .

كانتْ وما زالتْ مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي أحد المؤسسات الرائدة وذات البصمة المميزة والمؤثرة في المشهد الثقافي الفلسطيني , فمنذُ انطلاقتها عام 1989 اتخدتْ المؤسسة على عاتقها مهمةَ سدِ حاجاتٍ تربويةٍ في المجتمع الفلسطيني أهمها الحاجة إلى اكتساب أساليب التعلم والإنتاج. ومن حينها بدأت تامر رحلتها واضعتةً نصبَ أعينها أهدافها التى ترنو الى تحقيقها وسخرت المؤسسة في سبيل تحقيق هذه الاهداف كل ما تملك من تفكير ووقت وجهد وطاقات وموارد وكان هدف تعزيز عادة القراءة في المجتمع الفلسطني احدي الاهداف والركائز الهامة والحيوية التى سعتْ وتسعي المؤسسة ُالى تحقيقها بكلِ الوسائل الممكنة والطرق المتنوعة والمختلفة لمِاّ للقراءةِ من اهمية قصوى وما تشكله من ضرورة حتمية للنهوض والتمنية في مختلف المجالات وصولا الى المجتمع الذي نطمحُ به جميعا .

ومن هنا جاءت حملة تشجيع القراءة في أعوامها المتعاقبة وأنشطتها المختلفة والتى منها حملة أنا تبرعت بكتاب التى تُنفذها المؤسسة سنويا في 15/11 وهو اليوم الذي يُصادف عيد الاستقال حيث تعمل المؤسسة في هذه الحملة الى تشكيل مجموعات من الشباب المتطوعين اللذين يقومون بجمع الكتب من الاشخاص الراغبين في التبرع بها وبعدأن تنتهي عملية الجمع يتم الاستفاد من هذه الكتب في تزويد المكتبات الفقيرة باعداد من الكتب بالاضافة الى المساهمة في بلورة بعض نواة المكتبات الصغيرة في المناطق النائية .

ثم تكون حملة أبي أقرأ لي تلك الحملة التى تنفذها تامر سنويا ضمن نشاطها الدؤوب في تعزيز القراءة وتهدف من خلالها الى تعزيز عادة القراءة من خلال بعث عادة جميلة للغاية كان في كل بيت فلسطيني تتمثل في الحكايا والقصص التى كانت جداتنا وأمهاتنا وابائنا يسردوها علينا , ولعل هذه الحكايا والقصص ما زالت عالقة في ذاكرتنا .

ثم يكون اسبوع القراءة الوطني يعيتر اسبوع القراءة من أهم الحملات التى تقوم بها تامر بهدف تعزيز عادة القراءة يحمل الاسبوع الذي يبدأ من 1نيسان وحتى 7نسيان شعارا مختلفا كل عام ويتخلله مجموعة من الأنشطة والفعاليات والتى ستكون هذا العام على النحو التالي الأسبوع الأول من شهر نيسان، بتنظيم فعاليات قراءة جماعية لكل فئاتها المستهدفة في المناطق العامة، وكذلك ستقيم المؤسسة احتفالات في كل محافظة لأسبوع القراءة تتضمن فترات للقراءة لكل الجمهور، بحيث يحمل كل من سيشارك كتابه الذي يحبه، ليمارس القراءة أثناء الإحتفال،

إن مجرد حمل كتبنا في الشارع والقراءة أثناء لحظات الإنتظار وركوب السيارات سيعكس ثقافة جديدة وجميلة بين أفراد هذا المجتمع.

هذه المبادرة من شأنها أن تبني شيئًا في عقول هذا المجتمع الذي هو بأمس الحاجة لهذه المظاهر الحضارية والتي تبني الجوهر والمضمون، وتعطي مظهرًا جماليًا لهذا الأسر الصغير، ومادمنا مأسورين علينا أن نجعل من أسرنا مصدرًا للحرية ومثالًا للحضارة لكل العالم.

كونوا معنا سنقرأ جيمعا وحثما نقرأ ستجدو يمامة ,,,,,

محمد الزقزوق



#محمد_الزقزوق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشِعرُ مُضِرٌ بِالصِحة
- إعادة نظر
- في جَلسة تَحضير الأرواح
- للجَميلة غزة / يوميات الحرب
- الحُب حاكِمٌ وجلاد
- غزة واللَعنَةُ الغائبة


المزيد.....




- -زغرطي يا شيرين!-.. حسام حبيب يعترف لرامز جلال: -أنا اللي دم ...
- مكسيم خليل يروي كيف اتهمه نظام الأسد بتهريب السلاح
- الإخبارية السورية تكشف تفاصيل خطيرة حول التطورات الدموية في ...
- عــرض مسلسل ليلى الحلقة 24 مترجمة قصة عشق
- نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد ...
- فنانة شابة في علاقة حب مع نور خالد النبوي؟ .. يا ترى مين ضيف ...
- إيران.. 74 جلدة لنجم شهير حرض على خلع الحجاب!
- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزقزوق - حيثُما نَقرأَ تَشدو يَمامة