أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد أحمد الفرشيشي - صرّةٌ حُزنٍ أزرق














المزيد.....

صرّةٌ حُزنٍ أزرق


وليد أحمد الفرشيشي

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


وَحِيدٌ أُشَيِّعُ رِيحِي...
لِمَرْقَدِهَا...
وَأَمُدُّ لِسانِي لِحَبَّاتِ ثَلْجٍ...
تُغَازِلُ قَلْبِي...
وَأُوهمُ نَفْسِي حَزِينَا...
بِأنَّ السَّماءَ ستمطرُ يَوْمًا...
شَهِيدًا لَذِيذًا بِطُعْمِ الرِّفَاقِ...
وأنَّ الإلاهَ الرَّحِيمَ....
- إذَا وَافَقَ طَبْعًا-...
سَيَنْفُخُ رُوحًا تُواطئُ إسْمِي..
تُضِيئُ شمُوعًا كَسَبْعٍ طِبَاقِ...
لِمَنْ كانَ حَرْفًا يُشَاغِبُ كُلَّ حُروفِ الإِدَانهْ...
لِمَنْ كَانَ جَارًا لِحُزْنِ البلادِ عَلَى "وَهْمِهَا"
("ثَوْرَةٌ"...
هَكَذا أَكَّدَ النّاطقُ القَدَرِيُّ بِحَالاَتِها...
و العَلِيمُ بِأَسْرَارِهَا...
وَمُفَكَّكُ شَفْرَاتِهَا....
لِقَنَاةِ الْجَزِيرَهْ)
لِمَنْ كانَ بَيْتًا لِكُلَّ غريبٍ...
طَرِيدَ الحُقُولِ المُهَانَهْ...
لِمَنْ كانَ ثَغْرًا لِحَرْبٍ أَخِيرَهْ...
يَشُقُّ عَلَيْهِ...
فَرَارُ الرِّجَالِ...
وَفَتْوَى أَيِمَّةُ عُهرٍ تُجيزُ الخِيَانَهْ...
وَلَكِنِّي وَحيدٌ إِلاَهَي...
أطِلُّ عَلَى شُرْفَةٍ تَسْتَدينُ لِأجْلِيَ وَهْمًا...
وَرِيحًا...
وقدْ ضعتُ فِيًّ بغيرِ إتّفاقِ...
فهَذَا الخَرِيفُ يُصرُّ عَلَى مَحْوِ إرْتِيابِي...
وَهَذِي حَقِيبَةُ حُزْنِي...
تبيعُ نِضَالِي بِقُفْلٍ...
وَتَرْمِي عَلَى العابرينَ عِتابِي...
وَحِيدٌ...إِلاَهِي...
بِأرْضٍ تُقايضٌ صَمْتِي بِرأسِي...
وَتَصْفُنُ حُزْنَ البَنَفْسَجِ بالمُحَاقِ...
وَحِيدٌ...إِلاَهِي...
ولا حلمَ لِي...
يُغْلِقَ البَابَ حَتَّى ألوّنَ جُرْحِي...
لَعَلَّي أفكُّ عُقَالَ عَذَابِي ...
لَعَلِّي أعودُ ببعضِ يَقِينٍ...
لعلِّي أتوبُ بأرضٍ يُهَيُّجُهَا شَغَفٌ...
بالنِّفَاقِ...
وَحِيدٌ...إِلاَهِي...
ولا حلمَ لِي...
فلا قُبْلَةٌ تَسْتَثيرُ جُموحِي...
ولاَ رُكْبةٌ تُهيجُ إشْتياقِي...
وَحِيدٌ...إِلاَهِي...
وَحِيدٌ أُشَيِّعُ رِيحِي...
لِمَرْقَدِهَا...
وَأَمُدُّ لِسانِي لِحَبَّاتِ ثَلْجٍ...
تُغَازِلُ قَلْبِي...
وَأَمْضِي...
وَحِيدًا... وَحِيدًا... وَحِيدًا....
فَلاَ شَيءَ فِي لَيْلِنَا "التُّونِسِيُّ"...
مَا يَسْتَفِزُّ رِفَاقِي...



#وليد_أحمد_الفرشيشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلاّ إذا.....
- حتى الأمطار تنتحر يا عزيزتي...
- في فلسفة السقوط
- شكري بلعيد....عندما تُغتالُ معجزة في المدينة
- في عينيكً بيتٌ عتيقٌ
- قصائد نيّئة
- إلى دمشق...سلامًا...سلامًا
- فصّلتْ
- هيه !! (قصّة قصيرة)
- كلمات
- -الذلّ و الضباع-
- تلك التي تأتي ليلا
- ثلاث و ثلاثون مرّت...
- هذه الموجة خالصة لي
- فصل العمل الدعوي عن العمل الحزبي: لهذه الأسباب تخشى النهضة ع ...
- قلب بين ضفّتين
- سأصعد وحيدا إلى السماء
- رحيق العمر
- ببساطة جارحة سأقولها…
- تقدمة قابيل الأخيرة...ما أغفله الكتاب...


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد أحمد الفرشيشي - صرّةٌ حُزنٍ أزرق