أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منتهى عابد - تفاحة














المزيد.....

تفاحة


منتهى عابد

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 00:50
المحور: كتابات ساخرة
    


لا بد للمرأةِ أن تعهِرَ نفسها قليلاً حتى يقنعَ بها الرجلُ قليلاً ! قليلاً من الدلالِ المبطنِ بالخبث, و انحسارٍ غير مقصود للكتفِ أو نهرِ الثديين, لا بد من طلاءَ أظافرَ أحمر و أصابعَ قدمين ناعمة, لا بد من خِصلةٍ ترفعها متأففةً عن عينها, و أحمرَ شفاهٍ مبتل. لا بد من ابتسامة قطة و أناملَ موجِعة.
لهذا لم يدرك آدم حبَ حواءَ بقلبه, بل بشهوته, تفاحةُ جعلت جسده يعيدُ ترتيب الأحداث, لم يكن وجود حواء ليعنيهِ في شيء سوى أنها مؤنسه في الوحدة. لكنَ جسدها و حبها و اشتهاءها خُلِقَ من تفاحة, فأتقنت حواء فنونَ الدلال منذ ما قبل الشهوةِ و الخليقة, غطت ما بين فخذيها ليأخذَ الفضولُ من آدمَ كل مأخذ, أطلقت شعرها تعبث به نسائم الجنة, فقتلَ آدم مرتين, مرةً حين طار شعرها كاشفاً ثدييها و تقاسيمَ رقبتها و أخدود ظهرها, و مرةً حين عاد فغطى حلمه الوحيد, لم يشته آدم العودة إلى جنةٍ حفظ نعمها مثلما اشتهى اكتشاف جنته الجديدة التي خلقتها له تفاحة.
تفاحةٌ ما زالت عالقة في حلقه, حتى تذكره بجنته, مثواه الأخير و أجمل خطيئة من خطاياه.



#منتهى_عابد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منتهى عابد - تفاحة