23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شعبية ؟؟

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البيضا ء - خريبكة في 23.03.2013
23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شعبية ؟؟
ابن الزهراء محمد فكاك
في الذكرى الثامنة والأربعين للثورة الشعبية العظيمة ل23.03.1965
لقد كان هذا الزمن الربيعي الآذاري الثوري ،هو زمن التناقضات والصراع من أجل التحرر والاستقلال الوطني ،ومن أجل الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية، وليست مجرد انتفاضة طلابية عابرة ومعزولة وطارئة،بل من يذكر حركة 23 مارس 1965 ،يذكر ارتباط هذه الثورة المجيدة بالانسان والحرية والبروليتاريا والفلاحين والحركات النسائية والشبابية والمهمشين في الأحياء والتلاميذ المحرومين من حق متابعة الدراسة والمعرفة، والتنديد بالسياسة التعليمية الطبقية،وقذف بنات الشعب وأبناءه في الشوارع وفي المقاهي، لكن ما لم يضرب له الطاغية الحسن الثاني حسابا،أن ثورة 23.03.1965 وغيرها من الثورات العمالية والفلاحية والنسائية والتلاميذية ،أن الثورة المارسية الربيعية قد صورت واقع النظام الملكي الديكتاتوري الاستبدادي في أبشع صوره ، وعبرت عن معاني الثورة المغربية بخاصيتها الديمقراطية العمالية الطبقية.
إنه يوم الانسان المغربي ،وليس العبد أو العبيد أو الرعايا أو الموالين لحكم فردي عشائري قبلي:بل كانت 23 مارس ثورة الانسان والكرامة والديمقراطية والحرية والحياة. هذا الشعب الذي نهض للثورة والثأر والانتقام لشهيداته وشهدائه،والذي يسعى ويناضل ويكافح ويقاوم ويلغي كل القيود والسلاسل والتكبيلات والحواجز بينه وبين عالم الحرية والاستقلال وحكم الشعب بالشعب ومن الشعب ولأجل الشعب.
لقد عبرت ثورة 23 مارس 1965 عن إرادة الشعب فكانت نهرا متوحدا هدارا متدفقا قادما من كل جبال المغرب وقراه ليكتسح كالعاصفة آثار القدم الهمجية الحسنية،ليبرهن للعالم أنه جدير بالانتماء لهذا الوطن الغالي والعزيز بكل معاني الانتماء والارتباط والالتزام،بمعنى الانتقال من مغرب الأساطير والخرافات السحرية والروايات التاريخية المزيفة والمختزلة في حكم سلالات وعشائر وقبائل خارجية لا يربطها بالمغرب إلا خصخصة خيراته ومصمصة ثرواته وتكسير مجاري تاريخه وهويته وكينونته.
لقد اختار الشعب المغربي شهر مارس ،كرمز الخصوبة و تفتح أزهار الربيع وألحان العنادل،ليبلغ للمعمى عن الديمقراطية والحرية لكن مجسدة ومتجلية ومعمدة بالدم المغربي المقدس،وهذا التكامل في هذا الانجاز الثوري الجميل، أنجزه الشعب المغربي في إقامة الصلاة والثورة،في يوم ولحظة وساعة ومدينة وشهر وسنة ومضمون وإيقاع وحب وشهوة واستشهاد.
فهل يتذكر بنات وبنين من ثورة 20 فبراير هذه الثورة- السامفونية- الغنائية الباعثة للأمل والتفاؤل والنظر إلى الآفاق البعيدة والثقة في المستقبل. وفي هذا السياق يقول تيودوراكيس:" بقدر ماتكون معبرا عن خصوصية مجتمعك،تكون عالميا" وتأخذ بزمام إرادتك الحرة والمستقلة "قبل أن يأخذ النظام الديكتاتوري الطغياني الطاغوتي أسماءه
كل ثورة تأتي من الشعب المغربي هي تنطلق من مشروعية أممية تسمو على شريعة القمع والبطش والانغلاق المذهبي والتمييزات العنصرية والعرقية ضد الطبقة العاملة والفلاحية والنسائية والشبابية والمعطلين وضد نظام يسعى ويجهد في أن يجعل من المغاربة شعبا من المتسكعين والمتشردين والمتسولين والمستسلمين للقدريء العمياء الحمقاء،والدراويش والصوفية الزائفة، والرق الملكي والرق الديني الذي يشرعن للأمبريالية التحكم في مصير الشعب وإخضاعه لعبودية سافرة وسلطة فردية عمياء وجماعات اخوانجية اسلامانجية منافقة فاسدة مضللة ،تقتل وتسحق الحرية ،وتزيف الديمقراطية.
لقد فضحت ثورة 23 مارس 1965 الحسن الجبار السفاح السفاك ،وعرت نظامه الذي شكل فضيحة تخرج من تزييف صناديق الانتخابات ،حتى يصدق عليها بحق " ديمقراطية خشبية وجثثية وملوثة بدم الشهيدات والشهداء وتوزيع الزيوت والسكر والدقيق كرشوة مكشوفة لشراء ذمم الفقراء والمعوزين والغش والكذب والتي هي ديمقراطية "تتجسد في شخص الحسن الملك الفردي المطلق،هذا الديكتاتور" الحقير والسيء والقادر على أن يجعل طوع أمره وبنانه هذا العدد الوفير من الناس الطيبين"
أما آن للشعب أن ييأس من هذا النظام الذي أذاقه ألبسه الخوف والارهاب والطغيان والجوع والحرمان والتجهيل؟ألا يقوم الشعب المغربي كل أشكال العبودية والنازية والفاشية والشذوذ السياسي والديني والايديولوجي والجمالي كأبسل ما يقوم شعب شب وتشبب على حياة الكرامة والحرية ؟هل يعقل من نظام قائم في المغرب ينحاز إلى غير ما هو وطني ،أو نظام مبرأ من الوطنية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية؟هل من المعقول في القرن الحادي والعشرين ، ومن نظام يزعم أنه ليبرالي حداثي ديمقراطي ،أن يأتمن هذه الجماعات السلفية المغرقة في التخلف العقلي والفكري والفلسفي والمنطقي والعلمي ، قادمة من أشباح الماضي ورافضة أن تربط الحاضر والمستقبل بجذور الماضي ،وكما قال الشاعر الناقد اليمني عبد العزيز المقالح: من أن كل ثقافة وطنية حية لا يمكن أن تختلف مع الجذور النقية والخالدة من التراث" ..." ألا تكون هذه الأم اليمنية العظيمة ،:أم الشاعر المقالح الذي يسترجع صوت أمه وهي تغني وتردد مقاطع حزينة من أغنية قروية تتحدث عن طول الليل وانقطاع المطر... حيث الليل يرمز للخوف ، وانقطاع المطر يرمز للجوع...
انظر إلى علاقة هذه الانسانة الام الطيبة كيف تعبر عن معاناة الشعوب والطبقات الكادحة المسحوقة تحت نير الطيقات والملوك والطغاة ،ونضالها الدائم ضد سياساتهم الطبقية الاستغلالية الانتهابية ،وبين هذه الأصوات الفاشية،التي تبكي كالبومات والغربان والضفادع مع الليل الطلول والخيام والدمن والفيافي والصحار والنؤى وأبعار الإبل والحمير والبغال، هذه الأصوات النكرة التي تشبه أصوات الحمير والمعبرة عن مصالح سياسية واجتماعية وطبقية
لقد تصدت ثورة 23 مارس 1965 بكل قوة مبدئية وموضوعية وثابتة لنظام الطاغية الحسن الثاني ودون مهاودة أو تراخ أو تهاون ،لقناعة الشعب المطلقة في أن الاستقلال الوطني التحرري والكرامة والمساواة لن تتحقق على أرض الواقع المغربي الملموس ،إلا بارتباط هذه القضايا والمبادئ الوطنية الديمقراطية والشعبية. وبالتالي لا بد من اختيار الشعب وحرية تقرير مصيره ،بإقامة نظام حكم ديمقراطي يتمثل في الانتساب إلى الموقف الشعبي الذي تجسده الثورة الوطنية الديمقراطية وانتساب هؤلاء الحكام المنتخبين ، وبدون أدنى تحفظ أو ملاحظة للشعب وقضاياه العادلة والمشروعة.
لقد قامت الثورة الماريسية الآذارية 23.03.1965 من أجل حق كل طفل مغربي وطفلة مغربية وامرأة عاملة مغربية وكادح عامل مغربي في التعليم والتثقيف والدراسة الجامعية المعمقة،وبشعار واضح:" قامت الثورة المارسية 1965 بالبيضاء والمدن والقرى من أجل"تعزيز الثقافة الوطنية الديمقراطية الشعبية المقاومة لفلول الاستعمار الجديد والتعليم الطبقي، والبعثات الأجنبية ،والثقافة الاستعمارية المنصوص عليها في اتفاقية إيكسلبان ، معاهدة الخزي والعار وبيع الوطن في واضحة النهار علىى عين كل السماسرة والتجار.
إن ما يجب أن يركز عليه انتباههم كل من الشباب المعاصر ،أن دياليكتيكية ثورة الربيع المغربية المارسية 23.03.1965، تتجلى في ربطها بين المبادئ والاهداف الحاسمة ، بين معركة الذفاع عن الحقوق التعليمة فيما هي تخوض معركة الدفاع وتحرير الوطن من الاحتلال والاستعمار والاستيتيطان والفاشية.ولم تنفع الحسن الثاني مع تفجر الثورة المغربية ،حيث محت كل أسطار البلاغة والانشاءات ،وانتحي عليه ليوث ولبؤوءات المغرب من كل جانب،، وتنادى لصوت الطلبة والتلاميذة الأمهات والاتحادات العمالية والفلاحية والنسائية والمعطلين،لأنه نظام أشبه بإله رهيب لم يترك للمغاربة ،إلا حرية في أن يبيعوا أرواحهم ونفوسهم وحرياتهم وكرامتهم وضمائرهم...
فجاءت الثورة الربيعية لتقول للحسن الحكم بأمر الأمبريالية،واستنادا إلى مرجعيات عشائرية طفيلية ،قف وتوقف :هذا عصر الشعوب وقوانين التاريخ التي تصح حتى على أعتى طاغية يعتقد أن أمريكا هي الحائط الأخير والحصن المنيع لحمايته

.. ولايمكن في تلك اللحظة الخادعة أن يستوعب الحسن الطاغية الدروس من الاثورات الشعبية،فقد كان دماغه منغلقا على هذه الموضوعة القائلة:"إن الموقع الأفضل لملك أو رئيس خائن لقضايا شعبه ، يكون طليعيا ومستقرا وآمنا ،بمقدار مايكون كرسي حكم الملك الذي يجلس عليه ضد إرادة الشعب ، متسقا مع المصالح والتوجهات والأهداف والمواقع الأمبريالية وربيبتها الصهيونية،وأمريكا وحدها المؤهلة بحسب موقعها الاقتصادي والعسكري لحماية عملائها ومرتزقتها،ومن الخطإ الفادح ،يرى الحسن الثاني ومنيلف لفه ، إرجاع إرادة الشعب غلى الموقع القيادي في الحكم والسياسة... وبالتالي يتحدد النظام الملكي في المغرب باعتباره نظاما قائما على التبعيةالبنيوية المطلقة بالأمبريالية،وبالتالي فالقطع مع الأمبريالية والاستقلال عنها،هو بالضرورة سقوط نظامه،وهي مغامرة شديدة العواقب.
وملوك الطوائف مثل الحسن الثاني وملوك الخليج وحكم الاخوان المسلمين أهون عليهم ألف مرة من أن يشقوا عصا الطاعة على الله ،من أن يشقوا عصى الطاعة على الأمريكان.
و اللذين لا يزالون يعيشون على الوهم، في أن يكون يوما ما لهذا النظام أي توجه نحو الديمقراطية و الإعتراف بسلطة الشعب أو المساواة لا يمكن إلا أن أذكرهم، و عسى الدكرى أن تنفع المناضلين، بقصيدة من أروع القصائد الثورية للشاعر فؤاد نجم و أغنية الشيخ إمام "هما مين وإحنا مين".

هما مين و إحنا مين ...
كلمات الشاعر : أحمد فؤاد نجم
غناء : الشيخ إمام
هما مين و إ حنا مين .. ؟
هما الأمرا و السلاطين ..
هما المال و الحكم معاهم ..
و إحنا الفقرا المحرومين
حزر فزر شغّـل مخك
شوف مين فينا بيحكم مين ؟!!
..............
إحنا مين و هما مين ..
إحنا الفعلا البنايين
إحنا السنة و إحنا الفرض
إحنا الناس بالطول و العرض
من عافيتنا تقوم الارض ..
و عرقنا يخضر بساتين
حزر فزر شغل مخك
شوف مين فينا بيخدم مين ..؟؟!!
................
هما مين و إحنا مين ؟؟
هما الامرا و السلاطين
هما الفيلا و العربية
و النساوين المتنقية
حيوانات استهلاكية
شغلتهم حشو المصارين
حزر فزر شغل مخك
شوف مين فينا بياكل مين ..؟؟!!!
....................
إحنا مين و هما مين
إحنا قرنفل على ياسمين
إحنا الحرب : حطبها و نارها
و إحنا الجيش اللي يحررها
و إحنا الشهدا بكل مدارها
منكسرين أو منتصرين
حزر فزر شغل مخك
شوف مين فينا بيقتل مين ..؟؟!!!
................
هما مين و إحنا مين
هما الامرا و السلاطين
هما مناظر بالمزيكا
و الزفة و شغل البوليتيكا
و دماغهم طبعاً استيكا
بس البركة بالميازين
حزر .. فزر شغل مخك
شوف مين فينا بيخدع مين ..؟؟؟!!!
.....................
هما مين و إحنا مين
هما الامرا و السلاطين
هما بيلبسوا أخر موضة
و إحنا بنسكن سبعة في أوضة
هما بياكلوا حمام و فراخ
و إحنا الفول دوخنا و داخ
هما بيمشوا بطيارات
و إحنا نموت بالاوتوبيسات
هما حياتهم بامب جميلة
هما فصيلة و إحنا فصيلة
حادي يا بادي يا عبد الهادي
يا اللي عليك قصد الغنوادي ( الغنوة دي أو هذه الاغنية )
لما الشعب يقوم و ينادي
يا إحنا يا هما في الدنيا دي
حزر فزر .. شغل مخك
شوف مين فينا حيغلب مين


في رثاء الشهيد عمر بنجلون، بتاريخ فاتح يناير 1976، كتب الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي واحدة من أجمل قصائده يقول فيها:
في رثاء عمر

يستطيع ابن جلون أن ينهض الآن
فالشهداء يموتون، كي يفرغوا للسهر
عم مساء عمرا
يتململ في رقدته عمر
وينهض نصف نهوض
محتضنا في يده قلبا
أو عصفورا مبتلا
ويصيخ لصوت يعرفه
يفجؤه الصوت الذكرى
المهدي
ويرتقيان معا درج الزمن السري
يستطيع ابن جلون أن يبدأ الآن
فالفقراء يعيشون في أمة الفقراء
التي لاتموت ولا تندثر
يتذكر عمر قيسارية غرناطة
إذ كان عجوزا سقاء
ينظم شعرا ملحونا ويغنيه
عن قرب رجوع المهدي وفك الأسرى
وقضى شيخوخته في باب الجامع منتظرا
وابن جلون من جسد الأرض
من كيمياء الربيع
تحدر نهرا
فماذا عن النهر لو صار غيما
وماذا لو النهر صار مطر
آه
زغردن للعشب يا أمهات الضحايا
وخصبن شيب جدائلكن بماء الزهر
يتذكر عمر وجدة
إذ كان صبيا جوعان ضئيلا
يستوقفه كل صباح تمثال الجنرال الرومي
ويسأله من أنت؟
فلا يستطيع جوابا
حتى تأخذه الشرطة للتجربة الأولى
وتمر على التمثال به
فيقول له الجنرال أجبت
يستطيع ابن جلون أن يفلت الآن
من أعين المخبرين
وأن يتنقل في الأرض
دون جواز سفر
يتذكر عمر كمونة باريس
وكانت أول درس في الجغرافية
يمتد الوطن العربي شمالا
حتى كمونة باريس
وتمتد نيويورك إلى آبار النفط العربية
يستطيع ابن جلون أن يعرف الحزن ليلته هذه
ثم يستأنف الحرب في الغد حتى الظفر
يتذكر عمر مجلسنا حول المهدي
على سجادة ليل القاهرة الوردي
وكنا إذ ذاك شبابا
يلعب في أيدينا الزمن كوحش متبنى
والمهدي ينادمنا
ويعلمنا فن الهجرة بالوطن السري
يقاسمنا الخبر الحي،
يساقينا دمه المسفوح غدا،
يكشف ما لم يأت كتابا فكتابا...
هل كان المهدي يرى صاحبه الشاعر حنفيا
يسأل عنه في "السان جرمان"

وفي الدار البيضاء
ولايجد جوابا
هل مكان يراه وقد صار غرابا
يبكي القتلى من إخوته
ويودع كل نهار أصحابا
يستطيع ابن جلون أن يخلع الآن ثوبا
وأن يتجلى لنا في الثياب الآخر..
يتذكر عمر خارطة للوطن العربي،
مرصعة باللؤلؤ والياقوت،
مزينة بالأعلام العشرين
مطعمة بالفضة والذهب
تنفجر منها واحات خضر،
يتهادى فيها الطاووس،
ويرعى فيها البقر الوحشي عناقيد العنب
وأرى عمر الآن،
يمزق تلك الخارطة - الوهم،
ويبكي من غضب
أعلام أم خرق من عار
خنتم كلمات المهدي،
ودنستم نسبي
أنهار من عسل
أم تلك دماء فلسطين،
جرت نفطا في أمعاء التجار،
وكتاب فتاوى الطاغوت المنتخب
وأراه يقود عساكره القراء
ويهبط من فوق السحب
ليصحح خارطة الأشياء
وينصف عربا من عرب
السلام عليك عمر
وعليك السلام
تتألم ؟
لا لم يعد وقته
تتنعم ؟
لا لم يحن وقته
أنا بين المساء وبين السحر
أتردد ما زلت بين الشعاعين
حتى يعود دمي للشروق
وتزهر وردته في الحجر

تحيا الثورة الربيعية لحركة 20 فبراير كإمتداد ثوري لثورة مارس الربيعية 1965
الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير المغرب و فلسطين و العراق و إفريقيا
محمد محمد فكاك

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات