نوروز وتحريف حقيقته

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نوروز وتحريف حقيقته
تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين
في العراق كان يجري الاحتفال بهذه المناسبة كعيد الشجرة والربيع وفي ايران وافغانستان يحتفلون بمناسبة نوروز بمثابة سنة جديدة ، ىهنئون بعضهم البعض بعبارة وباللغة الفارسية - سالي نو مبارك - نوروز في الاساس منبعه من ارض بابل واشور لقد تم وبالفعل تحوير وتحريف هـذه المناسبة واخراجها عن محتـواها الحقيقي .. كما اشرنا في السابق بالعصا السحرية ، و انشاء محلها اسطورة قومية شوفينية محتكرة للحقائق من هنا اثارة نعرات قبلية وعرقية شوفينية بصورة وباخرى أثبتت الحقائق ان الأساطير الوهمية التي أثارتها شيوخ قبائل الاقطاعية الكردية من اصل قبائل البارزان وقبائل طالبان ونيو شروان مصطفى حول اسطورة كاوا الوهمية ، الذي هو باني مجد نوروز هذا ليس اكثر من تنظير خرافي تلهى المجتمعات الكردية ، ثم زجها بالمفاهيم الافيونية وتعميق افت التعصب العرقي في النفوس حتى أخفق المجتمع الكردي في المجال الاممي وتاخر عن التفاعل الاجتماعي مع من هم من المحيطين بهم وعزلهم نفسيا عن بقية المجتمعات .. وعن ركب الوعي البروليتاري والثورة الاجتماعية الأممية ..
يقال ان هذه المناسبة يمتد جذورها الى عصر البابليين والآشوريين أي قبل الاف السنين في ذلك الوقت لم تظهر خرافات ملى مصطفى البرزاني ونجله السفاح واسيادهم في اسرائيل وامريكا وبريطانيا ،لقد امتد ربيعها الى يومنا هذا ويحتفلون بها عام بعد الاخر .. حقا تحريف مضحك جدا ياترى من اين اتو هؤلاء المحرفين الجهلة باسطورة كاوا ، في الواقع هذه القصة اخترعت حديثا .

لابد لهم ان يدركوا جيدا ان هذه المناسبة لها امتـداد تاريخي يعود لالاف السنين اين كان كاوا والبرزاني والطالباني انذاك . هذا التاريخ لايمت لهـم بصلة ولا بأسطورة كاوة والخرافات الكردستانيات والمتبرزنين المرتزقة والانتهازيين ، لم تكن لهذه الأسطورة حيلة غير التلاعب بعواطف البروليتاريا الكردية وتقليب حقيقة مناسبة النوروز عيد النور والشجرة والربيع على عقب وتلبيسه رداء السلفي ليس رداءه الحقيقي وكان التحريفيون الاشتراكيون الفاشيون يرددون كالببغاء ما يردده ملا مصطفى البرزاني ونجله الجزار مسعور البرزاني وتؤامهم السلفي جلال دولار !!قبل ايام مسعور البرزاني منح فرصة لاحد الملالي المجرمين في اربيل وهو يخطب ويقول الاكراد وغيرهم فدوى لابي بكر الصديق ههههههه.. ما هذا الجنون وهذه الخرافات باي حق ينطق هكذا هذا الملى القذر دون ان يحترم مشاعر الناس وشخصياتهم وكراماتهم . عدد هائل من الاكراد من الجنسين علميين وملحدين لايرون للدين معنى يتقززون من هذه الشكولات الوسخة وكلماتهم العفنة ، لربما غدا يقول البرزاني المخرف ان مناسبة نوروز وهي نتاج فتوى من القرضاوي او من هذا الملى المصاب بمرض جنون البقر ، او من السيافين السعوديين او من احمد دكتاتور قطر الهمجي وموزته . باي حق هذا الملى الجائر يسىء لمشاعر الملايين من الناس بالتاكيد غير متربي وسيء التربية ، لانه يعلم لا احد يضعه تحت الحساب والكتاب مسعور البرزاني وابنائه اسوء واقذر منه ويشجعونه على الانفلات ، بالطبع هذا الملى الغبي يدرك ان سلطة اربيل سلطة سلفية وهابية والبرزاني زرقاوي ا و ظواهري اخر ومن اتباع فكر القاعدة الفاشي ومتحالف مع العثمانيين الجدد يتيح له الانفلات .
الى متى تفيق البروليتارية الكردية وتتحرر من سلطان السلفيين والوهابيين البرزاني والطالباني ونيو شروان مصطفى . الحرب الشعبية هي الحل المطلق تعالج كل الازمات وتحرر البروليتارية من قيود النظام الشبه الاقطاعي ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات