صباح الخير يا أمي الحبيبة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 10:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لا أدري يا أمي هل أعتذر لما لحقك من آلام وتضحيات ومتاعب بسبب انتمائي الوطني النضالي أم الوم الإحتلال ،أم أتصالح مع نفسي وأقول هذه حقائق الحال الفلسطيني عموما وحقائق النضال دوما وحقيقة أنني إبنك ولم أكن أستهدف توتر واستمرار قلقك وحرماناتك وعذاباتك ..
إنني فخور بك يا أمي وأحبك بشكل مضاعف عن كل الناس .
ويسرني جدا أنك على قيد الحياة وتدخلين عامك السابع والثمانون ولا زلت (تتحملين واجباتك إزاء نفسك )وجيدة الذاكرة وتفرحين وتحزنين
ربما لا يعوضك أي شيء عن ما عانيتيه منذ عام 1967 وخاصة 1969 حيث أعتقلت للمرة الأولى .
صباح الخير يا أمي
صباح الخير لك نيابة عن كل الأمهات الفلسطينيات اللواتي عايشن حالات الكفاح الوطني
أعرف أن الحرية والتحرير هما فقط ما يعوضان عن المآسي ويمسحان كل المتاعب
أتمنى لك طول العمر وموفور الصحة وان تظلي رمزا للأمهات الصابرات
تحياتي
محمود فنون
21/آذار/2013

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات