أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناهدة التميمي - انهم يبيدون العراقيين














المزيد.....

انهم يبيدون العراقيين


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 18:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


انهم يبيدون العراقيين
لاتسمية اخرى ولا وصف لما حصل ويحصل منذ عشر سنوات الا انها حرب ابادة, ماحقة, كافرة, ظالمة مورست فيها اقسى انواع الابادة والتعذيب والتشويه بحق الشعب العراقي المظلوم.
فالمقاومة التي تدعي انها على خلاف مع الحكومة والسياسيين والاحتلال كذبت والله وتكذب ملء العين والفم اذ تبين انها ليس لها اية مشكلة مع هؤلاء وان مشكلتها الحقيقية مع الناس والفقراء والبسطاء وعمال المسطر والبؤساء والباعة المتجولين الفقراء والناس المتعبة المنتظرة في كراجات نقل الركاب والاسواق المكتظة بعامة الناس ممن ارهقتهم الدنيا والحروب والحصار والعقوبات والمقاطعة التي طالتهم وتركت النخبة الحاكمة تنعم بكل لذيذ لطعام والشرب ورغيد العيش
الشعب العراقي تعرض ويتعرض الى مأساة يجب الوقوف عندها والتامل فيها والعمل على درئها واتخاذ مايلزم لدفع بلائها . مايحصل للعراقيين لابد ان يستصرخ ضمير العالم اذا بقي شي من ضمير لدى العالم ليفكر بمساة شعب يباد امام اعين وانظار واسماع المجتمع الدولي الذي يدعي العدل والانسانية وربما بمباركة منه ان ان المجتمع الدولي اغمض عينيه وسد آذانه ازاء حرب الابادة وتدمير الشعب العراقي وبشكل يومي ومنظم.
لم يبق شيء لم يمارس على العراقيين بغية ابادتهم ومحوهم من على ظهر الوجود بدءا بطمر النفايات النووية ومخلفات الحروب في صحاري الناصرية والبصرة وبادية النجف وكربلاء والفلوجة وغيرها من مدن العراق الى تجربة كل الاسلحة الجديدة في الحروب التي شنوها فكان نصيبنا من اليورانيوم المنضب لايعدله شي مما اصاب معظم العراقيين بالسرطانات والتشوهات الخلقية في الولادات , حتى اسلحة تذيب البشر وتبقي هياكل عظمية جربوها في معركة المطارفي بغداد .. والحمد لله جربوا علينا كل جديد وممنوع ومحرم دوليا
لم يكتفوا بكل ذلك بل ذهبوا الى ابعد من ذلك فملاوا العراق وبخطة مدروسة بالاغذية والاطعمة والمشروبات المسرطنة الفاسدة ولوثوا مياه الشرب بالجراثيم والاشعاعات , حتى الجو لم يسلم منهم اذ اقر علماء منهم ان العراق واجزاء من افغانستان وجزء من كوسوفوا يتم تعريضها الى طاقة بما يعرف بالكيمتريل لتجفيفها وتصحيرها ورفع حرارتها ربما ليهجرها الناس ولايعودوا اليها وبذلك يُسْكِنوها اقواما اخرى على هواهم او يستعمرونها دون بشر من جديد , ربما ايضا لان فيها معادن نفيسة ونفوط وغاز يريدونها خالصة لهم دون مقاومة ودون بشر يطالبهم بحصة
ثم جاء دور الحرب الطائفية والتي ذُبح فيها اغلب الناس وكانوا يبغون من ذلك اهلاك اكبر عدد منهم ومن ثم اشعال حرب اهليه تقضي على الباقين وتشتتهم وتشردهم وتذهب خيراتهم ولكن ذلك لم يحصل فلجأوا الى طرق اكثر فتكا وتدميرا وايلاما واذى.
اما السلاح المدمر الذي فتك ويفتك بالعراقيين هذه المرة ومنذ عشر سنوات والى الان فهو حرب السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والذبح الطائفي الذي قضى على معظم العراقيين واشعل العداوة والبغضاء بين الطوائف كما خطط له اعداء العراق
كل يوم تقتل المفخخات والعبوات اللاصقة والناسفة والاحزمة الناسفة من العراقيين المئات وتعوق ضعفهم .. فهل ياترى نسمي ذلك مقاومة ..؟؟؟!!!
اي شريف في الدنيا لايمكن ان يطلق على هذه الاعمال الدونية مقاومة اطلاقا وانما هي حرب ابادة ينفذها المجاهدون من القاعدة والفصائل المتحالفة معها ضد الشعب العراقي لمصلحة اسرائيل وامريكا والكويت ودول اخرى في المنطقة
واذا كانوا حقا جهاديين فلماذا لايجاهدون ضد الحكومة والسياسيين الذين يدعون انهم يختلفون معهم
واذا كانوا حقا جهاديين فلماذا لايستهدفون مصالح امريكا واسرائيل وحكام السعودية والخليج الذين يرتكبون كل الموبقات في الدنيا ويطبقون الحد على فقراء الناس فقط
واذا كانوا جهاديين حقا لماذا لايجاهدون في فلسطين وفيها يهود يحتلون ارض مسلمة ومقدسة وليست اي ارض انها اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول الاعظم ..
فاين جهادكم يامن تدعون الجهاد وتبيدون الشعب العراقي المسلم كل يوم بمفخخاتكم .. ما انتم الا عملاء اذلاء وادوات تستعملون في قتل اخوانكم في الدين والوطن
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجاءا لاتحدثونا عن الميزانية الانفجارية
- الربيع العربي .. لماذا استهدف الجمهوريات وترك الممالك !!!
- الربيع العراقي .. نسخة طبق الاصل ..!!!
- انت والعراق ..!!!
- لماذا لايثور العراقي ..؟؟!!
- لو كنت رئيسا للوزراء
- هل تحولت الحكومة الى بائع نفط ..!!!
- هذا ما حصلت عليه من الحكومة ..!!
- يا نوّاب البرلمان زكوا رواتبكم في منطقة معامل الطابوق
- دموع و مطر
- تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!
- اين ومتى كذب نصر الله يا احمد العلواني ..!!
- دولة ملوك الطوائف في العراق
- الى برلمانيي الغفلة ... بلا تحية
- بغداد هكذا رأيتها .. السيطرات وما ادراك مالسيطرات..!!!
- درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي
- نسينا الله فانتصر علينا حزبه
- مجلس النوّام سكت دهرا ونطق كفرا
- يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة
- هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناهدة التميمي - انهم يبيدون العراقيين