أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....














المزيد.....

الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....


سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المقولة اشتهرت كثيرا وذاع صيتها في اصقاع الارض بعد ان رددتها على شاشة الفيحاء الفضائية امرأة عراقية اصيلة تدعى (ام عامر) عانت الامرين من المعاملات والمراجعات في دوائر الدولة في محاولة الحصول على راتب ولدها الشهيد, وتعتبر هذه المقولة وغيرها من الموروث الشعبي جزء اساسي في حياة اهلنا الجنوبيون لانها جنوبية الاصل وخاصة كلمة (جا) التي تمتد في جذورها الى الحضارة الاشورية و تعني (حبيبي) ويقال انها ارامية وتشير الى نفس المعنى, وتطلق هذه الجملة عندما يتعرض شخص للضرب والاعتداء او الضغط من قبل مجموعة من الاشخاص تفوق في قوتها وعددها الشخص المستهدف بالهجوم وعادة مايكون هذا الامر محل استنكار وامتعاض من قبل المارة او الناس التي تشهد هذا الحدث لانه عمل بعيد عن العدالة والحياء وعادة ماتذكرني هذه المقولة بشجار او مايعرف بالعامية (كونة .... عركة) حصلت امام مكتبة امتلكتها عائلتي سابقا حيث دار شجار بين شاب واثنين اخرين هم اولاد عم من نفس العشيرة وكان هذا الشاب شغوفا بفنون القتال فهزمهم شر هزيمة وبالمناسبة كان الثلاثة ينتظرون خروج الطالبات من المدرسة (حلة البنات) فذهب هولاء الاثنان ليعودوا بعد اقل من نصف ساعة بسيارة مليئة بالشباب من ابناء عمومتهم وانهالوا بالضرب على صاحبنا مطبقين بذلك مبدأ ( الكثرة تغلب الشجعان) الا انه والحق يقال كان شجاعا و واجههم بكل قوة , ونحن نسال هل التحالف الوطني يتعرض اليوم الى الابتزاز(الولية) من قبل بقية الكتل السياسية خاصة وان الكردستاني اليوم انسحب من جلسات مجلس النواب والوزراء مغادرا بغداد الى اربيل ومصرحا بعدم العودة الا في حال نفذت جميع البنود التي طالب بادراجها في الموازنة الاتحادية ومن قبله القائمة العراقية التي سحبت وزرائها من جلسات مجلس الوزراء ولماذا يتحمل الوطني هذه الولية خاصة انه يمثل الثقل الاكبر في البرلمان وبامكانه ان يمرر القوانين بمساندة من بعض الكتل الصغيرة التي انشقت عن العراقية الام الا يدل هذا انه يحاول تعزيز اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد وردم الصدع الذي يتسع يوما بعد يوم بين الكتل السياسية وهو القادر على ان يشكل حكومة اغلبية سياسية أم ان الامر مجرد توافقات وصفقات تعقد في قمقم المنطقة الخضراء , اصبحنا في حيرة من امرنا فمن هم الوطنيون ومن هم العملاء ومن هم اصحاب الاجندات الخارجية ومن ومن ومن ..؟؟؟؟؟؟؟ الغربيون متهمون بمحاولات التقسيم والجنوبيون متهمون بالولاء لايران والشماليون متهمون بالانفصالية ..... هذا ماكان عليه الحال وماسيكون عليه فالله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .... فمتى ما اضمحلت هذه الاتهامات وانجلت عن المشهد العراقي فمن الممكن ان نحلم بالرفاهية والامن والامان الذي تتمتع به دولا" لاتتميز عن العراق بشئ سوا انها اقتيدت من قبل اناس تعرف معنى القيادة وتهتم بشؤون الرعية فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته......



#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشلاء تتناثر واطفال تيتم ونساء تثكل ..... ولكن اين هم من كل ...
- بغداد ورائحة الموت من جديد........
- الثرثرة السياسية وتأثيرها على علاقة العراق مع دول الجوار...
- مارثون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في العراق بين جدلية التشري ...


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....