أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صوفيا يحيا - خمس السيستاني سحت حرام














المزيد.....

خمس السيستاني سحت حرام


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 14:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إن الحسين السبط الشهيد الثائر على الفساد، لأكرم من أن يرضى باستحواذ المتاجرين بقضيته الإنسانية العادلة، على ثروات وخيرات العراقيين المضيعين في الداخل والخارج كالأيتام منذ سني صدام حتى سني أخوة يوسف العجاف هذه، وحاشى أن يرضى حتى بآخر أخبار البطر الأشر، على سبيل المثال لا الحصر الذي يسود صفحات صالحات للنشر، خبر تغيير شباك ضريحه المذهب الذي أخترقته في مثل هذه الأيام من آذار 1991م في انتفاضة شعبان الشيعية الشعبية انطلاقا من بصرة الخير الطيبة الخربة الحلوب، وأبناء وبضعات كل العراق النازف عقوله الجريح، النسوة الحسينيات يأكلن بأثدائهن كما في الرابط أدناه، بعلم هؤلاء السماسرة وبعلم ساسة المحاصصة المقيتة في الداخل العراقي ميسان الجنوب والمقاومة والولاء الحسيني والخيرات، ماء ونفط، وبعلم سفراء ساسة الفساد خارج العراق الحبيب، الذين يربطون مؤسسات السيستاني (الثقافية) في الغرب بعناصر أمنية باسم سفارات هذا الوطن الكريم المستلب بعد عشر سنوات من سقوط الصنم صدام لصالح فقط الغرانيق العلا صنمية المراجع العظام هبل ولاة وعزة ومناة وشفاعتهن لترتجى لهم لالغيرهم!:

http://www.youtube.com/watch?v=_dSbcF3ohX4
http://www.youtube.com/watch?v=SGlp0Nbk5tM
http://www.youtube.com/watch?v=m_veeTWMlt8

لم يتهتك ضريح الحسين من الناكثين والقاسطين والناصبين العداء المارقين الآبقين من ولاية أبيه علي على رأي (هادي مدرسي) في رابطه أعلاه، مثلما تهتك عرض رعايا الرقيق الأبيض البض الحسينيات العلويات الفواطم الزينبيات في أقطار العراق والأمصار حيث الاحتفالات بمناسبات
الأئمة الأطهار في مؤسسات السيستاني (الثقافية) المترفة الباذخة في ديار الغربة إمعانا بالمرارة، غربة حرائر وأحرار أبي الأحرار المخذول مسلوب العمامة والردا الحسين الشهيد الشاهد، بعلم وكيل المرجعية (الرشيدة) في أوربا وكندا وأميركا سماحة مرتضى الكشميري، معتمدا بدوره على تلكم المؤسسات بعنوان (الثقافية) مجازا وتجاوزا واحتيالا ونفاقا رياء الناس، غاضا الطرف مثل شيطان أخرس!. امبراطورية المال والدعاية الدينية للمرجعية تلجأ إلى عنوان (الثقافة) لمنافسة وريث (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) الشاب عمار الحكيم في عنوان (المنتدى الثقافي الأسبوعي) منذ 313 أسبوع، وقاعته الضخمة الفخمة ذات الشاشتين العملاقتين بينهما منصة الوريث الشاب وصور ثالوث العائلة المقدسة جده وعمه وأبيه، بعنوان (ثقافة) المجتمع الديني غير المدني، الآسيوي الوسيط الريعي الإستهلاكي غير الإنتاجي، ثقافة تصدرها امبراطورية خمس السيستاني سحتا حراما إلى خارج العراق بهكذا عنوان عريض مستفز للمهجع غربي العراق المنتفض وللمهجر برعاية اعتبارية معنوية من لدو سفارات العراق، حتى بلورة اصطفافات وطنية عراقية تكنس خلفاء صدام والأصولية الوصولية صاغر عن صاغر، خلف غير صالح وسلف ثار عليه الإمام المخذول الحسين، كما ثار على سفه الإسراف جوار نعمة نقمة حق مضيع، خليفة أسرف في إسباغ ماء الوضوء يلعن مؤاخذه أسرف في الدماء!، وخليفة قال: العراق جمجمة العرب وكنز الرجال!.

ساعة الحقيقة قادمة وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ولات حين مندم(*)!..

بعد فساد المرجعية، في إيطاليا بمعية القس دلي العراقي، قداسة البابا فرانشسكو الأول من عالمنا الثالث، أميركي لاتيني أرجنتيني، مواطنته ملكة هولندا (ماكسيما) أم ولية العهد (أماليا) أيضا أرجنتينية الأهل والأصل، كلاهما البابا وملكة هولندا ابتداء من فاتح نيسان 2013 تغيير المؤسسة الملكية الهولندية بعد عشر سنوات من تغيير 9 نيسان 2003 م في العراق، كلاهما يمحضان - العراقيات والعراقيين - محبتهما، بإرسال رزية وظليمة أبناء عراق المقدسات والخيرات والحضارات؛ إلى إسماع أحرار وحرائر العالم!.

*** *** ***

ظ. غ. (* ) لات: كلمة معناها (ليس) وتعمل عملها، ولا يذكر بعدها إلا أحد المعمولين، وهما يدلان على الزمان (كالحين والساعة والأوان) والغالب أن يكون المحذوف اسمها، كقوله:

نَدِمَ البُغاة ولاتَ ساعةَ مَنْدَم *** والبغيُ مَرْتَعُ مُبْتَغيهِ وخيمُ

ندموا ولات ساعة مندم ، والأصل : ( ليست الساعة ساعة مَندمٍ) أو (لاتَ الساعة ساعة مندمٍ) ونحو: {ولات حين مناص}: (ولاتَ الحينُ حينَ مناصٍ). الواو: حسب ما قبلها. لاتَ: حرف نفي تعمل عمل ليس، واسمها محذوف تقديره (حين). حين: خبر (لات) منصوب بالفتحة، وهو مضاف. مناص: مضاف إليه مجرور. إذا دخلت (لات) على غير اسم زمان كانت مهملة لا عمل لها، نحو:

لهفي عليك للهفة من خائف *** يبغي جوارك حيث مجبر

العرب تجرُّ "بلات" والجر بها شاذ.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امبراطورية خمس السيستاني
- نحن.. حسينيون ما بقينا !
- الصراع على تركة البعث المريض
- أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2
- تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
- مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- المجلس الأعلى الوطني للمرأة
- شعر Trovador
- أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
- الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان ...


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صوفيا يحيا - خمس السيستاني سحت حرام