أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - تحرير فريق الإرهاب














المزيد.....

تحرير فريق الإرهاب


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن العلاقات الحميمة بين جماعة الإخوان المحظورة وبين حركة حماس أنعشت حركة الإرهاب فى المنطقة، وأصبحت مصر نقطة إلتقاء لفرق الإرهاب الدولية حيث ذكرت وكالات الأنباء خبراً عن ترحيل سلطات مطار أسطنبول التركى لثلاثة فلسطينيين إلى مطار القاهرة، حيث حاولوا الذهاب من تركيا إلى السويد بجوازات سفر أعترفوا بأنها مزورة لذلك قامت السلطات التركية بترحيلهم إلى مطار القاهرة، والخبر لا يقول من أين أتى هؤلاء الثلاثة الذين كانوا فى مطار أسطنبول، لأن القانون لا يقول ترحيلهم إلى القاهرة لكن إلى البلد التى جاءوا منها لكن دائماً فى زمن الإخوان كل شئ يحيطه الغموض، ولم ينتهى الموضوع بل قبل وصول هؤلاء ألقت سلطات أمن مطار القاهرة القبض على سبعة فلسطينيين لدى وصولهم الثلاثاء من إيران عبر سورية حيث كانوا يتنقلون بين طهران ودمشق والقاهرة بجوازات سفر مزورة وبحوزتهم وثائق وخطط تخريبية يستعملها الإرهابيون منها خطط خاصة بالقتال الليلى والتعامل من كمائن العدو وخطط للهجوم على المنشئات العسكرية وطرق تصنيع المتفجرات، وأنهم كانوا يتدربون فى إيران على وسائل القتال الإرهابى وأنهم تابعون لحركة حماس.

وتطفو الأسئلة على السطح ومنها هل هؤلاء هم عملاء لإيران أم لحماس جاءوا للقيام بأعمال تخريبية على أرض مصر؟ ولماذا تركتهم السلطات الأمنية المصرية تحت ضغط وأوامر سلطات مصرية عليا لإنهاء التحقيق معهم وترحيلهم بأقصى سرعة إلى غزة؟ هل هكذا يتم التعامل مع التنظيمات الإرهابية وتسميتها بالفرق الأمنية؟ هل التزوير القانونى الشرعى لإنتهاك حرمة الدول وتزوير الأنتخابات هى عقيدة راسخة يؤمن بها إخوان حماس وإيران ومصر؟
وهل كانت تللك الصور التى كانت بحوزتهم لمنشئات مصرية حيوية ورسوم كروكية لها؟ هل معنى هذا تشجيع مرسى لأخوته الحمساويين على الإستيطان فى أرض مصر ليهبوا وقت الضيقة واقفين بجانبه يزرعون العنف والتطرف والبلطجة وفى النهاية تقفل التحقيقات على أنهم مجهولون أرتكبوا جرائم فى حق شعب مصر؟

واضح من أن جريمة مقتل جنود الجيش المصرى فى رفح أثناء تناولهم الفطور فى رمضان جاءت أنتقاماً ورداً على عمليات هدم الجيش المصرى للأنفاق التى تصل غزة بسيناء، وتحاول حركة حماس الآن التقرب من قادة الجيش المصرى لإمتصاص غضبهم حتى يتوقفوا عن هدم بقية الأنفاق التى تدر أموالاً كثيرة على قادة حماس من تهريب السلع والأسلحة والعناصر الإرهابية التى أصبحت سيناء مفتوحة لها، حيث أن هؤلاء الفلسطينيون السبعة قد سبق دخولهم مصر بطريق غير مشروع عبر الأنفاق وخرجوا منها ليذهبوا إلى طهران ودمشق ثم يرجعوا ثانية إلى مصر ليقفوا إلى جانب الجماعة المحظورة لإرهاب من يقف فى طريق وجودها ومشاريعها الدكتاتورية.

أن القرارات الخاطئة التى تصدر عن مندوب الرئاسة الإخوانى وجماعته هى فى الحقيقة تهدد أمن مصر وشعبها، لأن مندوب الجماعة فى الرئاسة يتميز بالسمع والطاعة المطلقة وهذا من العلامات الخطيرة فى شخصية من يقود دولة بها اكثر من تسعين مليون مواطن ذات حضارة وثقافة تنهار تحت أقدام رئيس يتمتع بالخضوع والطاعة والأنقياد الأعمى لقادة جماعته، مندوب الجماعة هذا هو الذى أعطى الضوء الأخضر بترحيل الفلسطينيين بدلاً من وضعهم فى السجون ويعنى ذلك تشجيع الإرهابيين على الدخول والخروج من مصر بدون إزعاج السلطات أو لفت إنتباه الإعلام وإلا ستكون سلطات الأمن الإخوانى مضطرة لترحيلهم لبلادهم بعد أنكشاف أمرهم، لقد أصبحت سيناء بمعرفة رجال المخابرات والميلشيات الأمنية الإخوانية مليئة بإرهابيين دخلوها عبر الأنفاق أو من الحدود الليبية وتهريب الأسلحة بكميات كبيرة يتم تخزينها فى سيناء وأماكن أخرى من أرض مصر، أنتظاراً للحظة التى يسقط فيها حقيقة نظام الإخوان لتتحول تهديدات أعضاء مكتب الإرشاد الإخوانى والسلفيين إلى حقيقة واقعية بإشعال النار فى أرض مصر وقيامهم بقتال الشعب المصرى وسفك دماءه وفتح أبواب الجحيم عليه لأنه عارض وأسقط نظام مرسى.

هل أصبحت أرض مصر وخاصة سيناء مستباحة للإرهابيين بشتى إنتماءاتهم الإسلامية بقرار رئاسى؟
إن ما يحدث فى أروقة مكتب الإرشاد الرئاسى حيث يوفرون غطاء إخوانى لكل الإرهابيين الذين تبعثهم إيران وحماس وحزب الله، الذين فتح لهم رجال حماس والإخوان السجون ليهربوا إلى بلادهم ثم يعودون إلى مصر ليساندوا إخوتهم فى العقيدة الدينية والإرهابية، إن رحيل الإرهابيين دون عقاب هو خيانة كبرى للشعب المصرى الذى أنتخب المندوب الإخوانى لرئاسة البلاد ووثق فى وعوده وتعهداته التى يثبت يوماً بعد يوم أنها كانت شعارات مجرد إنتخابية أستغلت العاطفة الدينية لأبناء مصر، إن المعنى المنطقى الوحيد لما يحدث هو عودة العمليات الإرهابية لتدمير وتخريب مصر مثاما يدمرها حكامها الجدد ساكنى مكتب الإرشاد بالمقطم بأمر الله.
إذن التعذيب وقنابل الغاز المسيلة للدموع والموت إختناقاً أو ببنادق الخرطوش أو بأسلحة مجهولون والسجن لنشطاء المعارضة للنظام الفاشل هو عقاب أبناء مصر، لكن الحرية هى مكافأة فرق الإرهاب وترحيلهم إلى بلادهم فى آمنين!!!

إذن سيكون الإرهاب هو الحل لشعب مصر المعارض للفاشية؟



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنقاذ الأمريكى للإخوان
- محاكمة طغاة الإسلام السياسى
- إغتيال الوطن
- سلطان المقدس فى التحرش الجنسى
- قاتلوا جنود الله
- بشائر وبركات مرسى
- الإنسان هو الحل
- ثورة العصيان المدنى
- تصفية نشطاء الثورة
- الشعب يريد إسقاط النظام
- سقوط مرسى أمام الثوار
- صمت الأغلبية
- الإعجاز الإخوانى
- قناصة بلطجية مجهولون
- بركان الغضب وحالة الطوارئ
- هل للثورة ذكرى؟
- التزوير المقدس
- المدينة الفاضلة والأديان السماوية
- لا للدستور التكفيرى
- مأساوية أنتحار النظام


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - تحرير فريق الإرهاب