وما زالت حلبجة تئن

محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة
(Mohammad Bachir Elou)

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 11:55
المحور: القضية الكردية
    

وما زالت حلبجة تئن

واحلامُ الطفولتِ تلاشت

وذهبت مع رياح الصفراء
****
وتبعثرت عيون
الأُمهات بين الاشلاء

****
أيتها المدينةُ الجريحة
ايتها الحقولُ المروية بدماء الإنسان والحيوانات
الكُل بقايا اشلاء وفُتات
وقطع من اقمشة من رث الثياب الباليات

****
أيتها النجوم غبتِ عن سماء حلبجة
حيثُ دماء الغوالِ صراخا والبكاء
****
والليلُ المقمر تلاشى في سماء حلبجة
فتحول إلى غول أسود عتم على الاحياء
فيها قبل الاموات
****
أيتها الشمس لم تُبددي الغيوم السوداء
التي عتمت المدينة وتسربت إلى رئة ضحاياه
****
ما من كوكب اهتز
ولا عرش آله أو إله
****
إيتها الآله يا إيها الإله

إلا لحلبجة وضحاياها لم تُلبوا النداء
****
فحلبجة حاولت أن تستضيفكم على وليمة
ملئوها سموم السيانيد زينت لافخاد واحشاء
****

كل شيوخ القوانين الوضعية والسماوي كذبت
ما حصل وقالوا مجرد ادعاء
****
لكن حلبجة نهضت رغم عن
تخاذلهم , تقاعصهم وحتى تأمرهم
أكثرُ تصميما من العنقاء

#محمد_بشير_علو (هاشتاغ)       Mohammad_Bachir_Elou#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات