أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - برنامج القتل في العراق !!!!














المزيد.....

برنامج القتل في العراق !!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برنامج القتل في العراق !!!!
بعد أربعة عقود من القتل في العراق قادها أجلاف البعث بتوقيتاتِ يعرفها العراقيون , وبتفاصيل رسمتها عقول أختارت أدواتها بعناية , لم يعد غريباَ أن يستدل العراقي على قاتل أبيه أو أيِ من معارفه , بعد أن تكشفت دهاليز حفظ الوثائق و أصبح بالامكان أِماطة اللثام عن المحضورات في جعب المؤسسات السوداء التي كانت تختار القتله وتعمل على حمايتهم .
هذا المسرح المضاء الذي كنا نحتاجه للبناء , أدارته شبكة القتل الأمريكية التي أرادت أن تكون نتائجه قتلاً جديداً يوفر لها تمزقنا وحاجتنا لوصايتها لأن فواصلنا ممهورةَ بالدم .
بعد عقدِ من الفوضى التي لعبها السياسيون لمصالحهم الخاصة , يعود القتل برنامجاً أساسياً في أجنداتهم كلما أختلفوا على تقسيمات المناصب وريعها , في سيناريوهاتِ مخزية لايخجلوا من فضائحها التي أزكمت الانوف .
دعونا نستطلع الآراء ,علًنا نصل الى الحقائق , برامج القتل كانت وستبقى ديدن الدكتاتورية ,ونحن في العراق الجديد نسمع من القادة وأحزابهم منهجاً ضد الدكتاتورية وتوابعها , لكننا يا سادة تعرضنا للقتل الممنهج منذ سقوط القتله , ونحن في هذا الوحل نريد أِجابةً, هل أنتم دكتاتوريون أم نحن لا نفهم طينتكم !
لقد قتلتم فينا منهج السؤال والتساؤل , لأنكم لاتجيبون بالمباشر !, ومن لايجيب يضمرُ سوءاً ! , وقد تراكم سوؤكم وأصبح جرماً , فمن قًتل بتفجير الى من قُتل بكاتمِ أو من خُطف ولم نعرف عنه شيئا , كل هؤلاء وغيرهم ممن تعرضوا ولازالوا يتعرضون لاشكال القسوة التي أصبح العراق ساحةً لها ,خٌطاهم وخطايهم برقابكم .
اذا كان منهج القتلة سابقاً لايعترف بحقوق ضحاياه , فأن من أوصلكم الى الكراسي في عراق اليوم سيتابع حقوق الضحايا وباثر رجعي , وسوف يحاسب كل مستهتر ومستفيد من العبور على جراح العراقيين , ويفضح كل متاجر بالسياسة مهما كانت الجهات السانده له .
في كل يوم تطالعنا وجوهكم في الاعلام تتباكى على العراق الذي هو أكبر من كل برامجكم ومخططاتكم المشبوهة , ومهما أستفدتم أرصدةً ومكاسب خلال أعوامكم العشرة الفائتة !, فأن فوائدكم محسوبة و خرائطها الجغرافية بالالوان !, وهي وأن كانت سهلة عليكم فانها وبالاًقائماً سينحر تأريخكم مشرفاً كان أم مخزيا ً.
أذا كان القتل في زمن البعث مبررا ً, فكيف تبررون القتل في زمانكم , فقد تجاوزت معدلاته و أساليبه ماكان متعارف عليه في زمن القتل غيله !, وهو في كل تفاصيله مرفوض ومستهجن لانه يعيدنا الى زمن القسوة التي لاتليق بنا كبشر ولاتليق بكم كقادة سياسيين .
هل ننتظر شجاعة منكم تفصحون بها عن العلًة , قبل أن ننحر حلمنا لأنكم العلًة !!!!

علي فهد ياسين





#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق من دولة المؤسسات الى دولة اللجان التحقيقية !!!!
- السياسيون يفسدون على الشعب بهجة العام الجديد
- ماذا فعل الأطباء الألمان للرئيس ..؟
- مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية .. ليس فضاءاً للعسكر !!
- في مجلس النواب العراقي .. البطالة بلا أقنعة !
- حذاري من أن تُرشي نفسك !!!!
- سياسة الخنادق .. والعقم السياسي في العراق
- سامي عبد المنعم .. على فراش المرض !!!!
- لمناسبة اليوم العالمي للسكان (لنجعل العالم مكاناً أفضل لنا و ...
- عمال المساطر ونواب البرلمان
- الحكام يحصنون متاريسهم ..!
- وداعاً يانخلة موسيقى العراق .. وداعاً عادل الهاشمي
- من يدفع رواتب المستشارين في العراق ؟
- الوهابيون في السعودية يكتشفون أسباب التصحر !!
- أِعادة أِعمار كنيسة ( سيدة النجاة ) تُرهق خزينة العراق !!
- صنع في اليابان .. ولد في العراق !!
- نحن 99 % والسياسيون ليسوا اِنسانيين !!
- منظمات الجاليات العربية .. نسخة طبق الأصل عن الواقع العربي ! ...
- طفلة من كربلاء تُسقط ( الثقة !) بالبرلمان العراقي !!
- وداعاً وانغاري ماثاي .. وداعاً أيتها الباسلة


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - برنامج القتل في العراق !!!!