أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - موت الخرافة ونهاية البرجوازية














المزيد.....


موت الخرافة ونهاية البرجوازية


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 13:02
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ان تاريخ من الاستبداد والاستعباد والاستغلال والحروب وقتل وسرقة الانسان للإنسان هو تاريخ حياة البشر والعالم والطبيعة.يقول ماركس يجب ان يكف الانسان عن ان يكون ذئبا لأخيه الانسان وعندما نحلم جميعا فهو بداية تحقيق الحلم.وهذا هو تاريخ الثورة ضد تاريخ ذلك الدم والدموع الذي ذرفته البشرية عبر مظالم تحت قوانين همجية افرزتها انظمة انطلقت من التملك والملكية الخاصة وكلما تعقد وتوسع هذا التضام كلما تفرعت بحار من الدم والدموع حتى اللحظة من تاريخ البشر المخزي الذي ليمحوه الى ثورة هي نتاج نضالات وثورات البشر ضد القهر والجوع والتعذيب والحروب والتقسيم والتفرقة والعصبيات والتهديدات.وهاهو فجر جديد يلوح بالأفق في كل مكان ضد الفوارق الطبقية والاستبداد السياسي والاجتماعي وقمع المرآة وهدر الطبيعة.وهو انطلاقة لتاريخ جديد من اجل الخبز والحرية والسلام .من اجل عالم لرفاه والمساواة عالم يكون فيه الانسان انسان لادينيا ولا قوميا ولا طائفيا .لاش رقيا ولا غربيا.لا اسود ولا ابيض.عالم تسوده المساواة الاقتصادية والاجتماعية ويكون فيه الانسان اخ الانسان.لا استعباد ولا جوع لا سيد ولا مسود.يكون فيه الانسان هو المقدس الوحيد حياته رفاهه سلامته عيشه هو الهم الشاغل من قبل الجميع. حسب حاجته وحسب طاقته .عبر تاريخ السوط والكراهية والذل والإهانة فرضت قوانين الطبقات المهيمنة والمسترخية وقوانين ملوك وحكومات وألهه للإبقاء على هذا البؤس التاريخي والدموي للطبقات الفقيرة والمستعبدة بسبب العنف الخرافي والديني والسلطوي التي غذته وأفرزته مصالح هؤلاء الاغنياء من النبلاء والرأسماليون.حتى اصبح الانسان مؤمن بالتفاوت الطبقي والظلم والإهانة وكلما اشتد هذا الاغتراب والبربر برية بحقه كلما تأمل وبحث عن منقذ وألهه وهمية جديدة لخلاصه من هذا الاحتقار والعذاب وكلما اتكل ووهن واستسلم كلما كان هنالك طفل يموت ويتألم وشعب يقتتل مع نفسه واحتلالات وحروب وليل طويل وفائض دموع ووجع راس واغتراب كبير واستذئب ومخالب وإرهاب وسرطانات وسجون وبطالة وهجرة من كوكب الى كوكب.وهكذا حتى يتم احتلال الكواكب ونحن جنود الاكتشافات والمعارك وكذلك نحن وقودها فقط.حان الان بفعل الاحتجاجات والاندفاعات الشبابية الفكرية والتحررية وفي ضل همجية رأسمالية معولمة ان نثار لضحايا هذا التاريخ اللا انساني ونشيد مجتمع بلا طبقات ونلغي الملكية الخاصة ولتكن معركة التاريخ العنيفة والاخيره لبداية حياة وحرية وإبداع ولنتناغم مع الطبيعة ولنعتذر لها عبر حمايتنا وحفاظنا عليها لنأخذ منها م ايكفي الجميع من ملبس ومأكل ومنزل وستكون الحرية بطعمها بطعم انسانيتنا وصبغتنا وسنكون عائلة واحده تسكن هذا العالم بسلام وجميعنا سنكتشف مخابئها وإسرارها لتوظيفها من اجل المساواة والحرية بدون اغلال وأسوار وجدران وبدون جرائم وأحلام شريرة صنعها تاريخ المال والاحتكار والاستغلال والخوف من عالم كان مخيفا ومرعبا.عالما انكوينا به وتناثرت احلامنا وأصبح كل شيء لجدوى فيه وكأنه قدر رسمته لنا تاريخ افكار مثالية استسلامية خرافية.ووقفت عائقا امام خلاصنا وحان الان الوقت الثوري للقوى الثورية التي افرزها هذا التاريخ الوهمي والوحشي لنتحرر من هذا الجدار الكارتوني الذي صنعته قوى الاستغلال والقوانين الرأسمالية والدرهم والدينار لنشيد عالم المساواة والاشتراكية



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية
- متى اكون حرا
- الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي
- شيوعية عمالية
- استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني ...
- عندما تموت الحرية
- امقت وطن لايسع لاربعة اطفال
- ديكتاتورية السماء
- نادية
- من الحياة الى الموت
- الديكتاتور في بيتي
- حتمية الثورة
- الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء
- من الطفولة الى المستقبل


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - موت الخرافة ونهاية البرجوازية