عبد الله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 08:11
المحور:
الادب والفن
يريدوك يــــــــا وطنى
خرابة يسكــــــــــن
فيهـــــــا الغربــــان
يريـــــدوك وطنـــــا
ليس لـــه عنـــــــوان
رايـــــة ليس لهــا ألـوان
يريوك ياوطنى حطــــــامـا
بين كل الآوطــــــــــان
وأحــــزاب وعصــــابـات
وبقـــــــايا أوطــــــان
يريــــــوك هياكل بلا أبــدان
جثة يعبث فيها الجــــــــرزان
هش تمحوه الآعاصير وأمواج الشطـأن
وطن يعبث فيـــــه الطغيـــــان
وطـــــــــــن بلا هـــويـة
وعزيــــــمتك منـــــــــهية
منهــــية .............. منهــــــية
أبــــــــدا لن تمــــوت يا وطــنى
ستظــــل رايتك عالية وعزيمتك قويـــــة
أبــــــــدا ...................... أبــــدا
سيظـــل حبك محفــــور فى قــــــــلبى
يا وطنى لن يطالك خفافيش الليــــل الآســــــود
وأعـــــــــــــــداء الحــــــــــياة
وستـــــــــظل مصرنا عربــــــــــــية
ورايـــــــــــتك عأليــــــة محميــــــة
ومهمــــا أخــــــــــذوك غــــــــــــدرا
ستظــــــــــل أنــــت الآقــــــــــــــدر
ولابـــــــــــد يا وطـــــــــــــــــــنى
للـظـــــــــــــــــــلام أن يـــــــــــرحل
ولابد أن يشرق صبــــــــــــــــــاح أجمـــــــل
ولابد للغــــــــــــــــدر أن يدفــــــــــــــن
يا وطـــــــــــــنى ........... يا وطنــــــــــــــى
ستبقـــــــــــــــى أبتســامة أطفالك تكبـــــــــــــر
وأغصان أشجــــــــــارك تـذ هـــــــــــــــــــــر
ونســــــــــــــــيم هــــــــوأءك عــــــــــــنبر
أبــــــــــــــدا ........................... أبـــدا يا وطنــــــــى
ستظــــــــــــــــــــــل أنــــــــــت الآقــــــــدر
ولابــــــــــــــــــــــد لخفافيش الليل الآسود أن ترحـــــــــــــل
ستبقى يا وطنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
#عبد_الله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟