نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)
الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 22:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اصبح من المعروف ان الامراض التي اصابت الكثير من الناس في السنوات الماضية مثل (انفلونزا الطيور) و(انفلونزا الخنازير) هي انتاج امريكي بأمتياز .
وبات هذا الموضوع حديث وسائل الاعلام , واصبحت هذه الامراض تتصدر النشرة الاخبارية
وراح الكثير من الناس يذبحون الطيور البريئة ورميها في القمامة خوفا من العدوى ! , ويقولون : قد تخلصنا من تلك الامراض . ولكن ؟ . (انفلونزا الطائفية) في العراق متى تنتهي !, بعد سقوط النظام السابق تأملنا خيرا ,
ودخلت علينا الديمقراطية ضيفا غريبا لا نعرف ما حجمها وما شكلها! .
دخل العراق في العملية السياسية وقسمونا الى (شيعة )و(سنة) و(كرد) ومن هنا بدأت (مرض الطائفية) تتسرب الى جميع انحاء الجسم العراقي ,
واصبح الحديث عن الطائفية شائعاً عند الساسة في الدولة، ويتحول هذا الحديث الى اللغام مؤقتة , والخاسر الوحيد هو المواطن , وتعودنا في حال مرض الرئيس العراقي جلال الطلباني وماغدرا العراق للعلاج نقول : "الله يستر" , لان المواطن العراقي اصبح يدرك اللعبة القذرة من الذين يطالبون بعودة
(مرض الطائفية ) والتي صنعتها امريكيا لتكن طعما سهلا لها ليبقى العراق ضعيف البنية .
ويبدو ان خلاف السياسيين في هذه الايام بدات تتصاعد وتيرتها وكل السياسيين يريدون حصة الاسد متناسين هموم المواطن , الذي يبحث عن لقمة العيش من اجل ان يستمر بهذه الحياة التي باتت حملا ثقيلا عليه ! من جراء السياسيين الذين يركضون وراء مصالحهم فقط دون الشعور بهموم المواطن , والكل يعلم ان العملية السياسية بنيت في غرفة مظلمة ! والكل خاسر لو عادت الطائفية من جديد ؟
وشعب العراق يقول للذين يغذون الطائفية :اذهبوا الى اسيادكم لا مكان لكم في عراق واحد , عراق السلام والوئام
#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)
Nabil_Samara#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟