أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم عيدان - الفن هذا الفصيل المنسي














المزيد.....

الفن هذا الفصيل المنسي


كاظم عيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


الفن هذاالفصيل ألمنسي
كاظم عيدان

أصبح ألوضع في ألعراق أثناء ذروة الهجمة الشرسة على القوى الديمقراطيةعام1979وقبلها مشابها للوضع في ألمانيا عشية صعود هتلر للحكم فكلا ألنظامين أعدا حينها لشن الحرب وبدءاعسكرة ألمجتمع والدولة. وجد المثقفون والفنانون ألألمان أنفسهم في مواجهة مع قوى الفاشية الصاعدة وهذا بيسكاتور يصرح "لايمكنني العمل ألا ضد المجتمع البرجوازي"ولهذا هاجر تاركا الوطن وترك برخت على عجل ألمانيا ليفضح من خلال مسارحها أساليب النازي ألوحشيه وهاجر العشرات من التشكيلين وألادباء والمسرحيين والفنانين ألألمان هربا من ألأضطهاد. في العراق لم يختلف الوضع فقد اتخذت السلطات ألبعثية مختلف ألأساليب لتدجين ألأدباء والفنانين. سمحت تلك السلطات لبعض ألأعمال التي ماكانت لترضيها ولكنها ماكانت لتغضبها وهكذاتعاملت مع المسرح تحدث عن فيتنام وأنشد لأنجولا واعرض "دائرة الطباشير القوقازيه" لكن من جهة ثانية أياك وتناول أزمات الناس أليومية كأزمات البيض ألمفتعلة تلك الأيام حيث غدا ألحصول عليه وفق جدول زمني وبموافقة ألدائرة وحضورألمسؤول ألأمني. كان الخلاف قائما بين مسرح يريد عرض هموم الناس وبين توجهات سلطات ضيقة ألأفق تريد تحويل الفنانين المسرحيين الى مروجين. لجأ الفنانون الى المسرح الفقير مسرح الشارع و تمت ألأستعانة بألمراكز الثقافية ألأجنبيةعلى ألرغم من خطورة ألأتهام بألتجسس ولكن ألأمورلم تلبث حتى وصلت درجة ألتصادم ألحاد بين الطرفين ,فعمدت السلطات الى منع مسرحية "ألجومه"للأستاذيوسف العاني,كما حجبت مسرحية(مواطن بلا أستماره) للكاتب المسرحي المهجر عبدالصاحب أبراهيم,كما قام الرقيب الثقافي بمنع تسجيل مسرحية(سيرة أس)وهي من تأليف ألأستاذ بنيان صالح,كما منعت مسرحيات اخرى من قبل أفراد من عائلة النظام منها مسرحية(ثورة الزنج) ومسرحية(الحلاج). كانت المواجهة بين السلطة الفاشية والفنان غيرمتكافئة أذأنهابين نظام يملك ألأدوات القمعية والموارد المالية و فنان لا يمتلك سوى فكره وأدواته ألفنية لكي تتضح صورة تلك ألأيام السوداء سوف أحاول نقل الصورة المرعبة لعروض فرقة المسرح الفني الحديث في ايام الهجمة خصوصا وأن شهودالحالة كثر وبأمكانهم أن يشهدوا ويسرد وا بسالة وشجاعة ألفنان العراقي. كانت الشوارع المؤدية للمسرح تعج برجال ألأمن في حين يحتل شرطة آخرون الصفوف ألأمامية من قاعة العرض و كان لابد من استمرار العروض رغم الملاحقة وألقاءألقبض ومحاولات الأسقاط ألسياسي, جرى أستبدال الممثلين والممثلات و الكوادرالفنية المسرحيةاالفنية الملاحقين كما استعانت الفرقة بالشموع بعد القطع المتعمد للكهرباء . لم تكن القطاعات الفنية وألأدبية ألأخرى بأحسن حال وأخيرا اضطرجيش من المسرحيين والفنانين شمل رجالاونساءا أثرواألصدق مع النفس فكانت الهجرة ألكبرى الأولى. هكذاكان حال طيبة الذكرزينب,طيب الذكرمنذرحلمي,ناهده الرماح,أديب القليجي لطيف صالح,فؤادسالم,ودادسالم,رياض محمد ,طيب الذكرعادل طه سالم,أنوارعبدالوهاب وعشرات غيرهم.
السؤال المطروح ألم تكن جبهة الثقافة والفن واحدة من أكثر الجبهات تصديا للنظام السابق؟
ألم يكن ألأدباء والفنانون فصيلا أصيلا في التصدي للحكم الدكتاتوري؟ الدليل بين أيدينا وهوكتاب من مديرجهازالمخابرات وكالعادة سري وشخصي يأمر بتنفيذ أمرالسيدالرئيس القائد بحجز ممتلكات, تورد ألقائمة أسماء مئة وسبع وعشرين شخصا وتبتدأب سعد صالح جبر,ليث كبه,أرشدتوفيق,فخري كريم,عزيزمحمد,عبدالغني العاني,ناهده اسماعيل ياسين الرماح انها ناهدةالرماح واحدة من ألأوتاد النسوية الثلاث للمسرح أضافة لخالدة الذكر زينب ولراهبةالمسرح آزادوهي واللواتي ساهمن في بناء المسرح العراقي يرداسمها في الترتيب السابع بينما يأخذ ايادهاشم علاوي المرتبة الرابعة والثلاثون اما فنانناالذي غنى لدجلة الخير وللبلم العشاري ولخلال البصرةونخل العراق الفنان المطارد والمحكوم عليه من النظام السابق بالاعدام والذي يصارع المرض والموت في سوريافي محنة أخرى من محن مبدعي العراق والذي يرد أسمه في الكتاب ألأمني برقم اربع واربعين هكذافالح حسن بريج (فؤاد سالم) بينما يردأسم أبراهيم عبدالكريم حمزة ألأشيقرفي الترتيب السادس والتسعين يسبقه علي الأديب والشهرستاني وتورد الوثيقة اسم الفنانة غزوة محمد علي الخالدي بتسلسل أربع وعشرين بينما يرد اسم اياد صالح السامرائي برقم أربع وخمسين ويذكر الكتاب أسم صلاح جياد برقم أربع وأربعين في حين ان أرقام القائمة من ثمانين الى اثنين وتسعين تضم خطباء جمع ومراجع دينية وقيادات أحزاب. يشغل الشيوعيون النسبة الكبرى من القائمة وهم لايملكون ألممتلكات سوى رصيدهم من حب الشعب.
ترى لماذا ينسى معارضوا ألأمس وحكام أليوم فصيلا قدم التضحيات هل أرجاع بيت الفنانة ناهدةالرماح مشكلة؟هل طلبت المناضلة والفنانة غير حقها؟ ألم تثير الحمية بل السؤال عن ثلة من باسلات العراق وردت أسمائهن الى جانب أسمائكم ؟ ومن منكم لايعرف فؤادسالم ؟ انه ابن الشعب والوطن الصوت الذي غنى للانسان. ها هم مثقفوا ألعراق يتوجهون لكم لاطلبا لمنة ولكن طلبا لحق أنقذواحياة فؤاداليس للزمالة حقها؟
* المقاله ارسلت لصحف يساريه عراقيه ولم تنشر حينها نظرا لتفشي المجاملات السياسيه



#كاظم_عيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحيل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل نوفاك
- -كانت واحة خضراء-.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين س ...
- الدهاء الأنثوي يحرك الدراما السورية.. حيل ومكائد تؤجج الحكاي ...
- ياسمين عبدالعزيز تعود للسينما بفيلم -زوجة رجل مش مهم- مع أكر ...
- قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الا ...
- خطوات تثبيت تردد قناة cn بالعربية الجديد على نايل سات 2025 “ ...
- عروض الأفلام الخاصة مهرجان للأزياء والترف، وليس للتقييم
- رحيل الفنان جواد محسن صاحب -قطار العمر-
- رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرط ...
- -دحول الصمان-.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأ ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم عيدان - الفن هذا الفصيل المنسي