أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - ثقافه الخرطات السياسيه !!














المزيد.....

ثقافه الخرطات السياسيه !!


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست الخرطات التسع او (الاستبراء من البول عند الرجل ) واجبه في نفسها ,لكن ان لم يستخرط البائل واكتفى بالغسل ثم نزل شيئا منه بعد ذلك فهو المسؤول عمّا يترتب عليه...لان النازل نجس , ولان كل مايخرج من مجرى البول فهو نجس ,واليونانيون القدماء كانوا يعيبون على الانسان نجاسته ويهينون تكبره وزهوه مادام قد خرج من مجرى البول مرتين ,وقيل استثنى قيصر نفسه من هذه الوصف حين راح يشيع بين الناس انه الوحيد في كل جنس الادميين لم يخرج من هذا الموضع لانه خرج من بطن امه بعمليه قيصريه وهذا كذب لان اول من خرج بعمليه قيصريه هو ابن اخت يوليوس قيصر واسمه اغسطس , وليس قيصر هو الكاذب بل الذين نقلوا عنه , ولم يسعني تتبع السند كي اضع يدي على هذا المفتري من رجال الروايه , وايضا فاليونانيون القدماء ليسوا هم اول من قال بذلك بل العرب , وبالتحديد سيد العرب الاحنف بن قيس ,نعم هو هو ابو بحر الذي قال عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر وانا اقسم ان ابي بحر لم يقرأ من كتب الرومان سطرا واحدا فلم يأخذ هو منهم بل هم من اخذوا منه ,لانهم اقدم منه بفارق الاف السنين وهذا امر لايفهم حدوثه الا باستيعاب امكانيه تجاوز سرعه الضؤ في النظريه النسبيه لانشتاين التي لم يفهما عشره اشخاص في العالم لكنها صحيحه باتفاق كل اعضاء البرلمان العراقي وجميع الكتل السياسيه في العراق وهو ما لم و لن يحدث ابدا الا في هذا الموضع..... ونزول النجاسه (عدا قذارتها) فهي مبطله للوضؤ والصلاه , يعني ان على الغير مستخرط مراجعه اعماله السابقه واعادتها على الوجه الصحيح , بل قد يستوجب عدم الاستبراء من البول حبس او اعتقال البول لفتره معينه خوفا من اشتماله بعض المندسّات الاخرى التي تبطل الصيام !!وهذه امور يمكن معرفتها عن طريق استقصاء الاحكام المختصه بهذا الشأن واللجان المتفرعه لدراستها واتخاذ ما يلزم للمبتلي بها ,لكن بكل الاحوال فهي مفيده باعتبارها وسيله تنقيه وتصفيه للجسد , وللجزء المهم منه الذي يحمل قنوات التناسل ونقل الاجنـّه الوراثيه مما يساهم في تنقيه الاجيال المستقبليه... والضروره الاخلاقيه والاجتماعيه والطبيه والتناسليه المستقبليه تحتم نشر الوعي بين الشعب العراقي خصوصا الرجال البالغين سن الرشد فما فوق باهميتها ,بل الضروره تستدعي دراسه هذه العمليه , ونشر ثقافتها (ثقافه الخرطات) على جميع هياكل الدوله والمجتمع والمؤسسات الفاعله فيه , والمفعول بها منه , فتشكيل الحكومه يجب ان لا يتم الا بعد الانتهاء من الاستخراط الانتخابي والحكومه بحاجه لهذه الثقافه قبل تشكيلها , لان وجود بعض المندسين بها يبطل اعمالها , جميع اعمالها قد تصبح غير شرعيه..الاحزاب العراقيه جميعها بحاجه الى معرفه هذه الخرطات المنقيه , البرلمان ايضا , رئاسه الجمهوريه , الوزراء ( لابد من استحداث آليه خروطيه للوزراء قبل تعيينهم ) ,الحكومه المشكـّله ,لا بد لها من ممارسه هذه الخرطات ربما كل ثلاث ساعات يوميا او بعد كل اجتماع ,العمليه السياسيه بمجملها تحتاجها , الثقافه العراقيه ,الادب , الفن , الرياضه , العراق بأجمعه يحتاج لممارسه هذه الخرطات تبدأ من جباله وتنتهي بخليجه ..حين يتعلم العراق الخرطات التسعه ويمارسها بالتزام حينها سنستبشر خيرا باجيال عراقيه جديده .... ونقيه!!



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحيه التحرش ..من ؟
- عاشقه
- سياسه لوي ال (لو) ..
- دعوا المرأه نائمه , لعن الله من ايقظها
- بصمة حب
- الطائفيه للأمام در..العلمانيه للوراء سر
- سيكولوجيه الطائفيه في العراق
- المجنون في المانيا ..
- القبانجي ..وحدووووه
- لم نعد غرباء ياغاده ...
- من الجنائن المعلقه الى القطار المعلق ..الدفع مقدما !!
- الطيف
- اللّجه -قصه قصيره
- الربيع العربي...ربيع اللاربيع


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - ثقافه الخرطات السياسيه !!