أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟حين تمتلك ارادتها كشقيقها الرجل ، ذلك هو يومها !














المزيد.....

يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟حين تمتلك ارادتها كشقيقها الرجل ، ذلك هو يومها !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 10:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كان يوم امس يوم المرأه العالمي ، رقصت فيه اجساد بعضهن ، وتغنّج البعض الاخر ، تمايلت الاجساد الرشيقة والبدينة على حد السواء على انغام الالحان الصاخبه ، باقات من الزهور وصلت من بعض (الخلّص) ، وبطاقات تهنئة من هنا وهناك ، او قبلة باردة يحملها الموبايل من غائب طال غيابه فاراد تغييب ضمره ايضا بهذه القبة الميته . ربما حصلت بعضهن على قبلة خاطفة في اليوم (السعيد ) او هدية قيمة او متواضعة من الزوج او الحبيب ،لا يهم ، فاليوم يوم عيد ، كان حضور النساء بمختلف اللهجات والازياء ملفتا للنظر ، فاليوم يوم عيد ، وحشر مع الناس عيد ، كما يقول المثل .
قلة من تحدّثت همسا عن اصل هذا اليوم ، قالت محدّثتي : انبثقت شرارة هذا اليوم ،نتيجة المعاملة اللاانسانيه التي كان يعامل بها زنوج امريكا من قبل البيض ، ففي احد الايام جلست احدى الزنجيات في الباص بعد يوم مجهد من العمل ، ثم دخل احد البيض ، فعز عليه ان تجلس الزنجيه في المقعد بينما يقف هو السيد الابيض ، فامرها باخلاء مقعدها له فرفضت وتمسكت بمقعدها ، ومنذ ذلك اليوم دخل اسمها في سجل التاريخ ، وتشجع الزنوج للمطالبة بمساواتهم بالبيض .
همست لي الاخرى جاء هذا اليوم على اثر انعقاد اول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي ،الذي عقد في باريس سنة 1945 .
وفي عام 1857 خرجت الاف النساء في مدينة نيويورك احتجاجا على الوضع اللاانساني في العمل ، ورغم ان الشرطه تدخلت في قمع المظاهره بطرق وحشيه الا انها اجبرت المسؤولين على طرح مشكلة المراه العامله في جدول الاعمال اليوميه .
وهنالك ملصق سوفييتي مخصص لهذا اليوم اصدرسنة 1932 يقول :
الثامن من مارس هو ثورة النساء العاملات ضد عبودية المطبخ ، ويسقط الاضطهاد وضيق الافق في العمل المنزلي !
رددت في نفسي مرات ومرات ، عبودية المطبخ ....... الاضطهاد المنزلي ..... كلمات لم تألفها اذن المرأة الشرقيه حتى بعد حصولهاعلى الجنسية الاوربيه ، فها هي توجه كل صباح سؤالها الخالد لافراد العائله ،كاي خادمة او طباخة محترفه دون ان تشعر باي نوع من الاضطهاد : ماالذي استطيع ان اعده لكم هذا اليوم ، ثم تحمل عربة التسوق وبخطى حثيثة تذهب الى السوق وتملا عربتها بما لذ وطاب ثم تعود الى شقتها ، تسحب العربة الثقيله باعياء شديد وتصعد درجات السلم لاهثة ، لتعد لهم وجبة الافطار تتلوها الغذاء والعشاء ، وغسل الصحون بعد كل وجبه ، وعندما تسحب كلمة ثناء على طعامها اللذيذ من الافواه ، تقر عينها ، اما اذا كان العكس ، فلسان حالها يقول : فلا لذ عيشي والحبيب كئيب .
وليت الامر اقتصر على المطبخ وغسل الصحون ، وادارة شئون المنزل ، فهناك انتهاكات منزلية في طي الكتمان ، لا يعلمها اقرب المقربون ،فالمرأة التي تقف صخرة الدين والتقاليد الصارمه ضد حصولها على ابسط حقوقها الطبيعيه ، كيف لها ان تزيحها عن مواصلة المسيرة الانسانيه ؟ المطلقه والارمله والمهجوره .... وحتى من تجاوزت مرحلة الشباب ، المرأة التي تضرب او تعامل كالبهيمه (البهيمة الشرقيه ) ( فالبهائم الغربيه لها لائحة حقوق والويل لصاحبها ان انتهك هذه اللائحه .) مثالا حيا على مااقول ، اكل هؤلاء النساء فقدن الانوثة ولم يتبق منهن الا هيكل امرأه ؟؟؟
عندما تتحرر المرأة من قيود المجتمع والدين ، يحق لها ان تحتفل بعيدها ، ولا تحتاج حينها ان ترقص ، فالطير يرقص مذبوحا من الالم .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنصريون مع سبق الاصرار والترصد !
- ترى ! كم شتاته تستوعب صحراء عراقنا الجميل ؟
- مباراة انسانية بين حلف الفضول واتفاقية جنيف
- خفته جدا ............حتى خيّل لي بأنني احببته جدا !
- ماانتنها !صلة الرحم لو تحولت الى صلة لحم
- دعوة لتنقية الذات !
- وداعا أبا علي !
- اي الاصنام احق بالتحطيم ؟
- كما من حمّى ينتفض المريض ،انتفض الشعب العربي من ظلم الطغاة !
- قارورة ؟؟؟ ارفض ان اكونها حتى ولو لارقى انواع العطور
- القوى اليساريه وثورات الربيع العربي
- المرأة العراقيه ترفع لواء الوطن عاليا
- الهي ! تراه من يكون ؟
- نحيب على صدر نخلة عراقيه
- من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟
- اقتراح موجّه الى وزير الاوقاف : دعو الامام مزهوا بفقره !
- من المسؤول عن حالة الفقر المدقع في العراق ؟
- شكرا لكم ياطغاة الارض ! فلقد زرعتم في ضمائر شعوبكم بذرة الثو ...
- وللطبيعة رأي اصدق
- والان آن اوانك يادرعا !


المزيد.....




- ضعف حكومي في مواجهة العنف الاقتصادي ضد النساء
- مصر.. جملة السيسي -قولي لماكرون- ردا على امرأة غزاوية مستمرة ...
- العفو الدولية: قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جنسية واسعة ...
- لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر والشرو ...
- خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت الجديد 2025 والش ...
- مؤتمر مارس: “الحقوق الاقتصادية للنساء بين منهاج عمل بكين وخط ...
- غادة الشعراني و-الهستيريا-: اتهام ذكوري تاريخي لإسكات النساء ...
- 50 شهيدا بغزة ومجزرة بالشجاعية ضحاياها من النساء والأطفال
- العراق.. مبادرات إدراج الفتيات غير المتزوجات في مشاريع حكومي ...
- لبنان.. مقتل امرأة مسنّة بعد سرقتها


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟حين تمتلك ارادتها كشقيقها الرجل ، ذلك هو يومها !