أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - قريب أصبح موعدي .














المزيد.....

قريب أصبح موعدي .


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


قريب أصبح موعدي ...
في البعد الآخر أضيئت شمعتي .
بلحظة رأيت حياتي صوراً تعود بي حتى ساعة مولدي .
في البعد الآخر سطع كوكب أنار نجمتي .

لا أعرف إن كنت سأمسي أو أعيش غدي .
بدأت أشعر بارتياح وكأنه مع سكرة الموت بدأت صحوتي .
مشواري لم يكن مظلماً , فروحي بنور الحب كانت تهتدي .
وبنور عيناك من جديد ستبدأ رحلتي .

الآن أحس بانعتاق الروح من جسدي.
لا أعرف إن كنت أهذي أم في السر كثر الكلام في صمتي .
أنا الآن كالطير في سمائك أحلق بمفردي .
أخيراً تخلصت من جسد كان في الحياة سبب كل علتي .
كنت أظن بأن الروح بعد الموت تبقى عارية.
لكني أراها أجمل أيام حبك ترتدي .
ذاهب إلى المجهول وعلى شفتايَ
رُسمت أسرار الموت والحياة في بسمتي .

لا تبكيني حبيبتي فمِن حبي لديك أكثر ما عندي .
ليكن حبي عزائك بعد موتي .
لأول مرة يستجيب لي القدر ,
فيجعل رحيلك من بعدي .
ويخفف من عذاب كان ليجعل الموت في كل لحظة أمنيتي .
سألته الرحمة وأن أكون الكبش الذي به حبيبتي أفتدي
وأن يسكن الفرح دمعتي .

حبيبتي سامحيني على الرحيل ولا تنسي من الحب وعدي .
سامحيني إذا كانت أحلامي أكبر من طاقتي .
أنا راحل ,
فليس من تأجيل لموعدي .
ليكن فراقنا موعد لقاء .
لتكن من جديد في البعد الآخر بدايتي



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلتي
- فالانتاين (شفيع العشاق)
- كلماتك
- هديتي لك بعيد العشاق
- وطن التناقضات
- تائه بين الكلمات
- عشق الروح
- الربيع الأسود!!
- وداع
- عندما يجتمع العرب
- الموت
- عندما أذكر سجن أبو غريب
- أين لبنان
- ذكرني الوجع
- قدر أغبر
- زهرة خزامى
- مجتمع التقاليد
- الف مبروك للحوار المتمدن
- تاف مبروك للحوار المتمدن
- ألف مبروك للحوار المتمدن


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - قريب أصبح موعدي .