أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر الطائي - الموازنه العراقيه بين بطن الدجاجه وحلك ابو علي














المزيد.....

الموازنه العراقيه بين بطن الدجاجه وحلك ابو علي


حيدر الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 21:00
المحور: كتابات ساخرة
    


من بطن الدجاجه لحلك أبو علي
يضرب هذا المثل للشخص الذي لايستطيع ان يوفر مالا ً لأنه لو حصل على مقدار من المال فسرعان مايشتري به حاجة وقصته
،ان أمرأه فقيره كان لها بضع دجاجات تعتاش من بيع بيضها الى اهل المنطقه وكان لها ولد اسمه حسين وهي تدعوه (ابو علي) وكان يعمل في مدينه اخرى ويصرف على نفسه اما هي فقد عاشت عيشه رغيده مما تحصل عليه من بيع البيض الى ان جاء اليوم الذي عاد فيه حسين الى بيته تاركاً عمله واعتمد على ما تحصل عليه أمه وكان يحب اكل البيض فلا تخلو وجبة من طعامه من البيض حتى لم تعد امه تحتفظ ببيض للبيع وصادف ان جاءت أمرأه لشراء البيض من ام حسين فقالت لها بأنها لم تعد تبيع البيض فسألتها عن السبب فقالت لها : ( أمنين أنلحك أذا هيه من بطن الدجاجه لحلك أبو علي ) فذهب ذلك مثلا
واليوم الكثير من السياسيين يتقاتل على اقرار االموازنه والتسريع به ..وهذ من اجل تقاسم البيض العراقي ....واذا ما علمنا ان اسباب تاخير اقرار الموازنه بسب تقاتل الكتل او الحراميه اان صح التعبير على دجاجه العراق فلكل يحاول ان يحصل على اكبر قدر من بيض العراق ...هذه الموازنه التي اصبح الجزء الاكبر منها يذهب الى جيوب السراق من الفاسدين من الحكومه والجزء الاخر يذهب الى المنافع الاجتماعيه ورواتب النواب والرئاسات الثلاث ...يعني بصريح العباره فرهود راح تروح ..وما يتبقى منها سوف يذهب الى وحوش المقاولات المدعومين من الحكومه ..يعني لو الشغله بيه نفع للعراقيين اي الشعب فقط جان الجماعه ما ذكروها لا بزين ولا بشين ...وحتى جان ما شفنه وجوه روئساء الكتل الى ما يحضرون الا بالماسبات الى البرلمان...والحق يقال ان جزء منها سوف يصل الى الشعب عن طريق المفخخات والعبوات الناسفه والكواتم ..يعني من لحم ثوره واقتله..... كما فعله الهاشمي ابن الدوله ونائب رائيسها السابق وكم من امثاله وغيرهم من الهاربين ......والموجودين حاليا في الحكومه من ابناء البعث والقاعده يعني بين قوسين الموازنه شئم على العراق ...وشهر الي ماالك بيه خبزه لا تعد ايامه



#حيدر_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات مجالس المحافضات ......في بلاد ماوراء الموزمبيق العر ...
- كنز القناعة المفقود في وطننا العربي


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر الطائي - الموازنه العراقيه بين بطن الدجاجه وحلك ابو علي