أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هشام حتاته - تأملات فى الشخصية المصرية : الرجل الفهلوى















المزيد.....

تأملات فى الشخصية المصرية : الرجل الفهلوى


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 16:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الرجل الفهلوى هو الظاهرة الثالثة التى اقوم برصدها بعد المراة المتسلطة والابن العاق ، والتى طرات على مجتمعنا المصرى خلال العقود الثلاثة الاخيرة لنبحث عن جذورها ونقوم بتحليل الاسباب التى ادت اليى نشوئها وانتشارها حتى اصبحت من الظواهر المنتشرة والمقلقة فى مجتمعنا .
قبل ان اتصدى للكتابه عن هذا الموضوع راجعت العزيز جوجل وكتبت كلمة ( الفهلوه ) لاتعرف على المعنى الاصطلاحى للكلمة وجذورها وان كانت تضيف لمعلوماتى جديدا ، وجدت الكثير من التعريفات حولها والعديد من من مظاهرها، ولكنى لم اجد الاسباب التى ادت الى انتشارها فى المجتمع المصرى خلال العقود الثلاثة الماضية .
يقولون ان اصل الكلمة جاء من لفظة بهلوى الايرانية ، ولكنى اعتقد انها جاءت من كلمة ( بهلوان ) وهو الاسم الذى يطلق على مهرج السيرك الذى يقوم باضحاك الجمهور بين فقرات الحفل ، ولا اعتقد ان شاه ايران ( بهلوى ) كان اراجوزا او مهرجا او بهلوانا .
كلمة فهلوى فى البداية كانت تعنى المهارة ( الرجل الماهر الذى " يصنع من الفسيخ شربات " أو " واد صنايعى ايده تتلف فى حرير ") واعتقد انها جاءت مع بدايات المهن اليدوية التى كانت تعتمد على العمالة الماهرة كالصاغة والحلى وصناعة السجاد والارابيسك المطعم بالصدف والرخام وزخرفة السماجد والقصوروالتى اشتهرت بها مصر فى العصر المملوكى حتى جاء الاتراك وانتقوا امهرهم وارسلوهم الى الاستانه .
فكيف اصبحت هذه الكلمة فى قاموسنا اللغوى الآن تعنى الاونطه ( ادعاء امكانيات او قدرات غير موجوده ) والتذاكى ( انتحال الذكاء ) والضحك على الدقون وبيع الهواء فى الزجاجات ودهان الهواء بالدوكو ومشى حالك وقرطس الزبون ..... الخ .

كيف انتقل المصرى من مجتمع زراعى يعيش على الزراعه منذ فجر التاريخ ليصنع اعظم حضارة ويكتشف من فنون التحنيط والطب والهندسة والكيمياء والفلك ما يذهل العالم حتى اليوم الى ماذكرناه سابقا عن المعنى الجديد للفهلوة ليصبح بين النصب والفهلوة خيط رفيع
النصب حسب القانون ( الايهام بمشروع وهمى للحصول على اموال الغير ) ولكن الفهلوة هى الحصول عل الكثير من المال مقابل تقديم القليل من الخدمات ليصبح الاجر لا يساوى العمل بل يفوقه بالكثير .
فالهلوة ايضا يبيع لك سلعه باكثر من ثمنها ، بل يبيع لك فى الكثير من الاحيان الوهم ايضا مثل بيع السيادة الوهمية للحصول على اكراميات من الغير( كان لى صديق ضابط شرطه يعمل فى مطار القاهرة حكى لى ان احد الصولات بالشرطة بنى ثلاثة عمارات من كلمة - باااااااااااشا - حيث كان يقف امام طابور القادمين من الدول العربية بالذات ليؤدى التحية العسكرية لمعظمهم مرددا كلمة – بااااااشا – منهم المصريين الذين جاءوا بالمال ليكونوا باشاوات او عرب من الدول القمعية جاءوا ليعيشوا باشاوات وكل منهم مستعد ان يدفع لسماع هذه الكلمة وبالذات من احد المنتمين لجهاز الشرطة ) ، أو ان تبيع خدمات وهمية للحصول على اموال الغير كمنادى السيارات امام معظم المحال التجارية او ماسح زجاج السيارات فى اشارات المرور .

ارى ان هناك سبيين رئيسيين لهذه الظاهرة :
الاول : الانفتاح الاقتصادى ايام الرئيس الراحل انور السادات :
كان انفتاع عشوائى غير منظم لمجتمع عاش قبل ثورة العسكر على الزراعه والمهن اليدوية والمهارة فى كليهما الى عصر عبدالناصر ليعيش نهضه صناعية وتعليمية ويدخل مرحلة التأميم والاشتراكية ( اشراك العمال فى وسائل انتاج ) والتبشير بمجتمع الكفاية والعدل ( كفاية الانتاج وعداله التوزيع ) ليهرع اهل الريف الى المدينة وتبدا التجمعات العماليه على مشارف المدن وبعدها تبدا العشوائيات ، وتلتزم الدولة بتشغيل كل الخريجين ، ومع عدم كفاية الانتاج يتساوى الجميع فى عدالة التوزيع ( الفقر ) برواتب لاتتناسب مع المستوى المعيشى اللائق ومع هزيمة يونية 1967 تبدا سياسة شد الاحزمة على البطون الجائعة اصلا .
ياتى الانفتاح بعد هذه المعاناه المعيشية لينطلق الجائعون باقصى استطاعتهم للاستفادة وجنى الاموال ، ومع التصنيع الانفتاحى وفتح باب الاستيراد لوسائل رفاهية والالحاح الاعلانى عليها بدات شهية المصريين تتفتح امام اقتناء سيارات حديثه وشقق تمليك وثلاجات وتلفزيونات وتكييفات وعرف المصرى السيراميك والرخام وغرف النوم والصالونات الفخمة والغالية ، ليلهث كل يوم وراء امتلاك المزيد من المقتنيات الحديثة ونعرف من علم الاقتصاد مصطلح ( الحاجات المتزايده للانسان ) فمن تلفزيون 12 بوصه الى 14 الى 16 الى 20 وهاكذا .
ذهبت يوما لزياة احدى شقيقات زوجتى كانت تسكن فى الامام السافعى بجوار المدافن فى شقة مسحتها لاتزيد مساحتها عن خمسون مترا تعيش فيها مع زوجها وثلاثة من الابناء ، تستبدل صالونها الصغير بغرفة صالون كبيرة لاتتسع لها الحجرة فيوضع الفوتيه ليأخذ ثلث الاريكة والفوتيه الثانى ليأخذ الثلث الثانى ويبقى من الاريكة ما لايتسع الا لشخص واحد .وتستبدل ثلاجتها الايديال الـ 8 قدم باخرى 16 قدم مستوردة لاتتسع لها الصاله الضيفة . كل هذا لان زوجها صنايعى كسيب حيث يمتلك ورشه لاتزيد عن متر× مترين لتركيب وتصليح عدادات السيارات الاجرة فى الوقت الذى زاد فيه الاقبال على امتلاك سيارات الاجرة ( استعمال الخارج ) وبيعها بالتقسيط المريح . كان لديه ثلاثة من الصنايعية مافتأ ان غادره اثنين ليفتح كل منهم ورشه خاصه بعد ان راى مكاسب الاسطى دون ان يكون لدية الدراية الكافيه للمهنه ، ومن هنا جاءت الاونطة والفهلوه ( بتركب العداد عن الاسطى احمد بكام ـ بعشرين جنية : لأ ياعم تعالى اركبه لك بخمستاشر بس ... !!! ) ويذهب الزبون طامعا فى فرق السعر فيجد نفسه امام صبى صنايعى لايتقن ولا يجيد التركيب ولا الاصلاح .
هذا مثال بسيط عما حدث ويحدث حتى الآن مبلط قيشانى اشتغل مع اسطى شهرين او ثلاثة يصبح اسطى تبليط .. صبى ميكانيكى يصبح اسطى ..... ويدفع الزبون ثمن تعليم هؤلاء الصبيه حتى يصبحوا اسطوات ويخرج من عندهم صبيه ليصبحوا اسطاوات ... وهاكذا والزبون يدفع الثمن ولا ورشه مرخصة تشترط اجادة الصنعه لمالكها ولا قانون يحمية .
فهل هناك بعد هذا فرق بين الفهلوة وبين النصب ؟
ومع اعلان بور سعيد منطقة حرة المفروض ان تكون مجالا للتصنيع ثم اعادة التصدير اصبحت مجرد مستورد لقطع غيار السيارات المستعملة من اوروبا وبالات القماش والملابس المستعملة وتهريبها الى خارج المدينة لتنشط عصابات التهريب ورشاوى الجمارك ( حكى لى مستورد قطع سيارات مستعمله فى بور سعيد انه يوجد كلب بوليسى فى الجمرك مهمته ان يتشمم البضاع حتى لاتحتوى على مخدرات ، هذا الكلب يصبحة صول من الداخلية ... يقول لى التاجر ضاحكا : تتصور انى ادفع اكرامية للصول عشرة جنيه ويطالب باكرامية للكلب خمسة جنية .... !!! )

الثانى : الهجرة الى الخليج :
ففى الوقت الذى عاشت فيه المجتمعات الزراعية على انتاج الارض وتتصنيع الاحتياجات اليومية ، كانت المجتمعات الرعوية تمتهن الترحال وراء آبار الماء ومراعى الكلأ ، واثناء الترحال يتم التصادم بين القبائل فهى – امام شح الطبيعة – معركة حياه او موت ، تنتصر فيها مرة وتنهزم مرة اخرى وتكون فى الحالة الاولى منتهبا لغنائم المنهزم وفى الثانية تدور عليك الدوائر ، حتى اصبح " حق الاعتداء " حق بدوى اصيل تجذر من مجتمعى اقدم ، مجتمع الغابة بقانونها المعروف ، اذن الغزو والسلب والنهب والعيش على عرق وتعب الاخرين معروف وحملات التصبيح فى جزيرة العرب معروفة قبل الاسلام ( وللاسف بعده ايضا ... ) بان يكمن البدو لاهل الواحات الزراعية ويفاجئونهم فجرا عند خروجهم لجنى المحصول وينتهبونهم او يقومو بالهجوم على منازلهم اثناء وجودهم فى الحقول وينتهبوا المنازل بما فيها من مؤن ونساء .
فى منتصف سبعينيات القرن الماضى وبعد تفجر الذهب الاسود ذهب المصرى الى دول البترول العربية للارتزاق ولكنه وجد مواطنى هذه الدول يتقاضون اجورا عن وظائف لايحضرون اليها وان حضروا فلعدة ساعات وبدون اى عمل ، فالجهد الاساسى فى معظم دوواوين ووزارات ومدارس وجامعات ومشتشفيات هذه الدول يقوم به المغتربون ، ابناء هذه الدول يرددون عبارة مشهورة عندما يطالبهم رؤسائهم بالعمل فيقولون ( يا اخى .... هذا حقى فى البترول ) اذن هو يحصلون على اجر لايقابله عمل .
يحصل معظم ابناءهذه الدول على تاشيرات لاحضار عماله من الدول الحضارية بحجة العمل لدية فى مؤسسته ( التى لاتكون اكثر من شقة او بيت عربى ومكتب فخم للمدير وسائق مصرى ..... !! ) وبمجرد حضور هذه العماله يقوم ببيعها الى آخرين او يعطيه ما يطلق عليه الكفالة الحرة نظير مبلغ من المال يدفعه المغترب ( للشيخ .... !! ) صاحب المؤسسة .
المهم ان صاحب هذه المؤسسة الوهمية يحصل على تاشيرة استقدام عدد من العمال والموظفين ويركب بساط الريح ( الطائرة ) الى بلاد الحضارات المحيطة ويتجه الى احد السماسرة ويطلب عن كل تاشيرة راتب شهرين ولمكتب السمسرة شهر ، وبعد التعاقد مع هذا المواطن الغلبان عليبه ان يكون فى خدمة الشيخ طوال اقامته وضيافته اكثر من مرة ليعيش الشيخ صاحب المؤسسة شهر او شهرين مجانا وعلى حساب المتعاقدين للعمل لدية .
ويعود المصرى من رحلة الخليج ليتشبه بالكفيل ... جلابيه بيضاء وطاقية مشبكة وعلبة السجائر المارلبوروا تظهر من جيب الجلابية ومسجل اغانى بجواره على المصطبة .... وسلامو عليكم ياحاج ... وعليكم السلام : اتفصل شاى ، ومع رشفات الشاى يحكم لك عن الاموال التى كانت تنهال عليه ، وانه كان اليد اليمنى للكفيل .. وانه .... وانه ..... !!
وطبعا يترك مهنه الزراعه والفلاحه التى لاتتناسب مع القادم من بلاد بره ...!!! ويتجه اما الى عمل مقهى او مخبز عيش او محل بقاله او يشترى المحصول فى الارض قبل ان ينضج بنصف الثمن او ان يقرض امواله بالفائدة .

اذن اصبح الحصول على المال هو الهدف الرئيسى دون ان يقابلة العمل او يقابله عمل اقل مما يستحق وطبعا لايتم كل هذا الا بعد تطورت الفهلوة من المهارة واتقان الصنعه الى المهارة فى اصطياد الزبون والحصول منه مايكفى الانماط الجديدة التى طرات على حياة المصريين .
عندى مئات الامثلة من قاديمن من الصعيد ليبعوا الفاكهة على الطرقات ليصبحوا ليتجمعوا بعد عدة سنوات مع آخرين ويقومون ببناء عمارة سكنية يبيعون وحداتها بمكسب يصل الى 300 % ليصبح كل منهم بعدها ( معلم ) يبنى المزيد ومع المكسب الفاحش تتزايد تجارته وتنمو الى اضعافا مضاعفة فى عدة سنوات . ومن بلطيجة استولوا على اراضى هاجر اصحابها من مصر وماتوا بتزوير بطاقات شخصية مزورة لوارثيهم ، ومع موظفى الشهر العقارى يتم عمل اللازم بعد دفع المعلوم ليصبحوا رجال اعمال يمتلكون الملايين بعد عدة سنوات . جائنى احدهم يريد ان يستولى على محل تجارى كبير فى منطقة حيوية ومغلق لسفر صاحبه الى احدى الدول العربية ويزيد ثمنه عن 2مليون جنيه كل المطلوب منى ان ادخل فى منازعه مع اخيه فى مصر ( الذى سيقبض نصيبه ) ثم يقر اخية فى محضر للشرطة بتسليمى المحل . قلت له : ولماذا جئتنى انا بالذات فقال : اولا لأن اسمك نظيف ولن يشك فيك احد ، وثانيا انت تعرف بعض ضياط الشرطة سيسهلون عليك اثبات الحيازة . فقله له : انت قلت ان اسمى نظيف وليس علئ شبهات وهذه حقيقه فكيف تريدنى ان اهدم سمعتى ، اما حكاية ضباط الشرطة فهم من اقاربى واصدقائى المقربين وليس بينهم من يقبل ان يفعل هذا ن وما كنت لاعرفه لو كان هكذا .
تاجر سيارات بالهرم كان يمتلك غرفة دور ارضى على شارع الهرم يمتلك الان فندق سياحى خمسة نجوم و2 مول تجارى على الشارع الرئيسى وعدد من عمارات التمليك لاتقل عن خمسة وكلها اراضى تركها اصحابها وتركوا مصر واستولى عليها بمعاونه آخرين فى الشهر العقارى وبمساعدة بعض الضباط الكبار وبتمويلات بنكية على ارض معروف ان اوراقها مزورة بعد دفع المعلوم .

ساقص عليكم قصه صغيرة واخيرة عن كيفية الضحك على الدقون و( تلبيس العمة ) كما يقولون : لى صديق اراد شراء شقه تمليك فى عمارة مقامه على ارض بجوار بيتى حيث اشترى الارض وبناها احد العائدين من الكويت حيث كان يعمل طباخا هناك ، ذهبت اليه فرحب بى .. بكام ياعم .. من غير فلوس علشان خاطرك ..... ياسيدى شكرا ... بكام ياعم الله يخليك ... المتر بستمائه جنيه علشان خاطرك بس .
قلت لصديقى ان المتر مبانى يباع من تسعمائة الى الف جنيه ... والله كويس .
وسألناه عن المساحات فقال : فيه 125 و150 و175 و200 متر وصعدنا للمعاينه فوجدنا الى كل من المساحات التى قالها تنقص مالا يقل عن 40 مترفى اى شقه ، قلت له ذلك وانا اعلم ان اجمالى مساحة الارض 500 متر شاملة المدخل والمناور ، ويجمع المساحات التى قالها تصبح 625 متر صافى
فوجئت به يقول : يا أستاذ احنا بنبيع المتر بستمائه جنيه ... فيه حد بيبيع بالثمن ده .
فقلت له : هذا اذا كانت المساحتات مظبوطه . ان مساحة الارض - وانا اعرفها جيدا - تقل كثيرا عن اجمالى مساحات الشقق التى ذكرتها .
ولما وجدته يردد كالاسطوانه المشروخه نفس العبارة ويصر عليها (يا أستاذ احنا بنبيع المتر بستمائه جنيه ... فيه حد بيبيع بالثمن ده )
قلت له : احترم ذكاء من تتحدث اليه .. وتركته وانا اقول : ومن غير سلاموا عليكم .
المشكلة انه اخذ يلاحقنى ويسير ورائى ويردد نفس العبارة ( يا استاذ احنا بنبيع ....... !!! )
ايه رأيكم دام فضلكم ........!!!!!!!!!
هذه هى الظواهر الثلاثة التى اطلت على مجتمعنا المصرى خلال العقود الثلاثة الماضية ومحاولة البحث عن اسبابها . وفيما بعد سنفتح موضوعا جديدا عن الدين وارتباطه بانفصام الشخصية والتى اعتقد انها ليست ظاهرة مقتصرة على مصر فقط بل تشترك معها كل الدول العربية والاسلامية خصوصا بعد ان استوطنتها الصحوة الدينية .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول لقاء ( مرسى – الليثى ) واشكالية الحكم الدينى
- هل يطيح الجيش المصرى بحكم الاخوان ؟
- تاملات فى الشخصية المصرية : الابن العاق 2/2
- الى السيد اوباما : الاخوان على خطى الحبيب
- مرثية وطن .. قبيل الرحيل
- جحافل الامن المركزى واليد الحديدية
- ماعادت نساء مصر من لعب ولا رجالها لمن غلب
- إخراب مصر من بن الخطاب الى بن العياط ..!!
- ليبرالية التعدد وديكتاتورية التوحيد ( من اخناتون الى مرسى )
- فضيحة مرسى والنائب العام الجديد
- نيرون الاخوانى يحرق مصر
- صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر
- تأملات فى الشخصية المصرية : الابن العاق 1/2
- احكام الاعدام وعودة مسرور السياف
- الديمقراطية بين الحمامة والغراب والطاووس
- مرسى بين ديكتاتورية العسكر وديكتاتورية الاخوان
- تأملات فى الشخصية المصرية : المرأة المتسلطة 2/2
- قديمة يامرسى ... !!
- صنع فى اسرائيل
- تأملات فى الشخصية المصرية :(1) المرأة المتسلطة 1/2


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هشام حتاته - تأملات فى الشخصية المصرية : الرجل الفهلوى