|
على عتبة العام الثالث للثورة السورية:ثلاثية المثقف/ الثورة/ النقد:
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 20:08
المحور:
الادب والفن
على عتبة العام الثالث للثورة السورية: ثلاثية المثقف/ الثورة/ النقد:
إبراهيم اليوسف منذأن بدات الثورة السورية، بدت الحاجة ملحة إلى المثقف الفعال، العضوي، ليؤدي الدورالمنوط به، في أن يكون صوت الثورة، ولسانها، وضميرها، ينظِّر لها على ضوء ربط الماضي بالحاضربالمستقبل، وإن كان ربط الماضي ليتم بالدرجة الأولى، من خلال استعراض الانتهاكات الرهيبة التي مارسها النظام السوري، عبرعقود من عمره، فاتكاً بما أمكن بالقيم الإيجابية في مجتمعنا، من خلال محاولة الإجهاز عليها، ونشرالفساد، وانعدام الثقة، وبذرآفة الشكِّ في البنية الاجتماعية إلى الدرجة التي وصلت ضمن إطارالأسرة الواحدة، وكل هذا غيض من فيض ممارساته، ليستطيع حماية كرسي الحكم، عبرآلة الاستبداد والقمع، حيث أن العودة إلى سجله السلوكي ستبين تلك الأرقام الغينيسية التي حققها في ميدان تغييب حرية الرأي، ونشرروح الإذعان-ما استطاع- وشراء الذِّمم، ومن بينها"المثقفون" كما غيرهم من الفاعلين في الحياة العامة، على اختلاف مواقعهم، حيث أن لكل مثل هذه الإشارات السريعة، مالايمكن الإحاطة بها، ولوعبرمجلدات هائلة، يتمُّ وضعها من قبل آلاف الباحثين والدارسين، وذلك لأن لحظة سورية واحدة لايمكن أن تمرَّإلا وهي ملطخة بأنات المضطهدين، والبؤساء، والجياع، والمعذبين، والمعتقلين، والملاحقين، والمهدَّدين من قبل آلة النظام الجائرعلى امتداد كل ذلك الشريط الزَّماني، إلى الدرجة التي يمكن التأكيد فيها، أن في وسع كل مواطن سوري، على امتداد بضعة أجيال، كتابة مجلدات خاصة به، تتناول أوجه المظالم التي تعرض لها، في إطارمسيرة مايمكن وسمه ب"مسح الذَّاكرة" لدى مواطننا-وفي ذلك كثيرون من هؤلاء المصفقين له حرصاً على مصالح هي في النهاية حق طبيعي لهم ما خلا البطانة الفاسدة- كي يحقق مقولة" لا أسمع لا أرى لا أتكلم"، هذه المقولة التي واجهها الكثيرون من نخبنا الثقافية-وهي مجموع من تمَّت الإشارة إليهم-أية كانت مواقعهم، وكان يلتف حولهم عددغيرقليل ممن يترجمون معهم هذه المواجهة ضمن الحركة البسيطة، ريخترياً، والتي كانت تخترق مسامع النظام، مدوية، مايدفعه لمواصلة ممارساته، عبرالترغيب، أوالترهيب، أوتسخيرأبواقه المدفوع لها لتصفية هؤلاء، علناً أوسراً، تحت ذرائع متعددة معروفة.
وإذا كانت هذه التوطئة تصلح لتكون مجرَّد عنوان، لمرحلة ماقبل الثورة، فإن هذا الواقع الرَّهيب الذي عاشه المواطن السوري، وهويعاني من سطوة أفظع حالة اغتراب في التاريخ المعاصر، كانت كفيلة بأن تجعله يعيش في داخله حالة رفض فظيعة-باستثناء البطانة المنتفعة المشارإليها وهي في الحقيقة جزء من آلة النظام-ماجعل حالة المواطن السوري السيكولوجي تدعوه لأن يكون في انتظارما سيحدث، لأنه حتى وإن كان شاهداً بالرغم عنه على كرنفالات التهريج والتسبيح بحمد الطاغية، صامتاً، إزاء كل مايجري أمام عينيه، ولذلك فإن شرارة البوعزيزي التي لاتزال نارها متأججة، من دون علم له بما فعل، في كلِّ مكان، فإن الفضل في ذلك ليعود إلى ذلك الكمون الكبريتي في دم وروح كل فرد، لم يستطع أن يعيش في أعماقه الحالة المفروضة على مواطننا، وكانت أحلامه-في التالي- تذهب إلى إسقاط النظام، وانتظارمايجري، بيدأن النظام كان يتوجه-كما يفعل منذ سنتين من عمرالثورة-إلى عكس ماهومطلوب، إذ يرسخ سلوك العنف، وكانت نماذج من استمرَّ سجنهم على مدى ثلاثين عاماً، تؤكد هذا الشيء، ماعدا ماتركه من أثردمار في مدن حلب وحماة وحمص، على سبيل المثال، ليبين أن مصيركل من يقول"لا" هوالزوال، وانتهاك كرامته-فعلياً-عبرنشرالكثيرمن القصص الواقعية التي تعرفها ذاكرة السوريين، جرّت في أماكن سورية عدة، وكان بطل مسرحها التراجيدي مواطننا المسكين، المغلوب على أمره. لقد جاءت استجابة السوريين، على امتداد رقعة خريطة بلدهم، ضمن كيلومترتها كاملة، جدّ سريعة، عندما ترددت أصداء نداء الثورة، ولمايزالوا يترجمون هذا النداء على نحوعملي، بالرغم من أن عداد الموت قد وصل في الحقيقة إلى مئة ألف شهيد، ناهيك عن بقية آثارحرب النظام على شعبنا، هذه الحرب التي لم يكن أن يصمد بضعة أيام-فحسب-في مواجهتها، لولا التواطؤالأممي الذي باتت أوراق التوت تنحسرعن عورته، الآن، غذ تاكدت شراكة هؤلاء في ولوغ دماء أهلناالسوريين، وبات معروفاً أن ثمن استبسال ماتسمى ب"الأسرة الدولية" في التنطع للدفاع عن النظام، ليأتي إلا مكافأة له على دورعمالته له، والحرص على أمن واستقرارإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط. وإذا كان المثقف-وفق التصنيف السابق ذاته-أحد الذين يتم التعويل عليهم في الثورة، فإن الثورة السورية استطاعت أن تبين حقيقة معدنه، في ما إذاكانت الخطوط العريضة التي ينادي بها، صحيحة، أم زائفة، لاسيما إذاعرفنا أن كثيرين شنفوا آذاننا برسم صورة الثورات، ولطالما توسمنا بهم خيراً-سواء أكانوا منتمين لبعض المؤسسات التي كانت تصنف نفسها في الطليعة أوكانوامستقلين-بيدأنهم انقلبوا رأساً على عقب، لئلا يتلكؤوا أمام خياري" الاستبداد والثورة" كي يقفوا إلى جانب المستبد، خائنين رؤيتهم، ومزاعمهم، على مساحة زمانية مديدة، إما من خلال الدفاع عنه، أوعبرتعطيل الملكة النقدية لديهم، وفق اتفاق إذعان واقعي اوافتراضي، كي نرى في الجهة الأخرى، أبعاض المثقفين الذين لم نتوسم منهم الخيرالبتَّة، نتيجة وقوفهم في خانة النظام، إلى وقت طويل، حيث تمَّت مفاجأتنابهم، كي يرفعوا أصواتهم عالية، وهنا أخصُّ هؤلاء الذين حسموا خياراتهم في وقت مبكِّرمن عمرالثورة، لا من انتظرانقلاب الموازين، وراح يقفز من "مركبة النظام" إلى "مركبة الثورة"،"المستقبل"، مع أن كل من يفعل ذلك-ولومتأخراً-هومحطُّ احترام قياساً إلى من لايزال مجرَّد رقم بوَّاقٍ في جوقة هذا النظام المجرم. هذا التذبذب، باللُّغة الكيميائية، ونحن أمام مختبرالمثقف، جعل اللوحة لاتستقرُّعلى حال، وإن كنا سنجد انبثاق حالات ثقافية صحية، في مطلعها تأسيس رابطتي الكتاب والصحفيين السوريين، حيث انضمَّ إلى هاتين الحالتين المئات من كتابنا وإعلاميينا، وكانت هاتان الهيئتان نادتا-علناً-بإسقاط النظام، والانحيازللثورة، منذ ولادتيهما، واستطاعتا أن تشكلا تحدياً للمؤسسات الرسمية التي جندت نفسها لتشويه صورة الثورة، ومثقفيها، وأنوه-هنا-أن تبيان هويَّة أية مؤسسة في ظلِّ الثورة أمرٌجدّ مهم، ومؤكد أن هاتين الهيئتين تجسدان ملمحين مهمين في الحالة الثقافية الثورية، المعافاة، وكان لرابطتنا-رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا- شرف المساهمة في تشكيل النواتين الأوليين لهما- على اعتبارأنها كانت موجودة قبل الثورة وتواصل موقفها من النظام بالرؤية نفسها منذ تشكلها بعيد انتفاضة آذار2004- و هي بهذا كانت أولى هيئة ثقافية سوريا أعلنت موقفها من النظام، وعمل الكثيرمن أعضائها داخل الوطن وخارجه، بأعلى الوتائرالممكنة، ب"وجوههم المكشوفة"، وبأسمائهم الحقيقية، وهومايجعلنا نفتخربهؤلاء الزملاء حقاً، لاسيما من هم في الداخل، كما نفتخربكل قلم كتب بالروح نفسها منحازاً للثورة والشعب السوري، في وجه طغمة آل القتل. ولعلَّ من الضروري الحديث عن أن المهمة النقدية للمثقف السوري، في ظلِّ الثورة، ذات شقين، أحدهما يتركزفي فضح آلة النظام الدموية، والردعلى أباطيل أبواقه الماجورين الذين يرددون بببغاوية، ما يملى عليهم، في دهاليزوأروقة النظام، وهومالاينكره كثيرون منهم، وأن ثانيهما يكمن في مراقبة مسارالثورة ونقدها، وهوماكان-بحق- دون المستوى المطلوب، إلافي حالات جد قليلة، وإن كنا لنجد نقدالثورة جزئياً، في حال ممارسته، في الوقت الذي كنا أحوج فيه إلى النقد الشامل للثورة، منذ تلك اللحظة التي حاول النظام دفع الثورة-من غيرأن ينتبه كثيرون-إلى مزالق تخدم تصورات النظام المزورة للثورة، وهوما يتمثل في التهديد الحقيقي لمساراتها، من قبل شراذم قليلة، لابد من الاعتراف بخطورتها، حاضراً ومستقبلاً، حتى وإن حققت أي فعل يصنف إنجازاً بعيون بعضهم، و حتى وإن كانت أدوات هذا التهديد، لامستقبل لها، من خلال معرفة التركيبة النفسية التاريخية لمواطننا السوري، بالرغم من تشويهات النظام التي لاينجومنها حتى بعض من وصلوا"..." إلى الخط الاول للثورة...!؟. إن النقد-على ضرورته- لم يتفاعل مع الثورة، ولوبدرجاته الدنيا، ولعل مانراه الآن من مآخذ على الثورة، فهي إما أنها مصطلحات مستوردة من آلة النظام نفسها، أو انها تنطلق لممارسته في وجه أطراف من مكونات الثورة، لصالح أطراف أخرى، بعيداً عن الممارسة النقدية الكاملة للثورة، على نحو كامل، إذ لايزال في عرف بعضهم أنه لابدَّ من نقد الحلقة الأضعف، إذ أن الانتهاكات التي تتم تحت غطاء الثورة، لابد من أن يتم تسميتها-بحذافيرها-بعيداً عن الخوف من آلة مرتكب هذه الفظائع، حتى ولوارتدى الف قميص للثورة. ولعلَّ نقطة جدَّ مهمة، لابدَّ من الإشارة إليها، هنا، ولوعلى عجل، وهي أن التفاعل مع التدرج الزمني للثورة أمرفي منتهى الضرورة، وإن أي تخلف عنه، لايمكن أن يسجل لأي مثقف، لأن مهمة المثقف تكمن في أن يكون نبوئياً في أولى وظائفه الموكلة إليه، وأن يكون قبل هذا وذاك متفاعلاً مع اللحظة، وكمثال هنا" فإن في إمكان أي شخص أن يظهرالآن على التلفزيون السوري ويطرح آراء أوقولات، بات النظام نفسه لايتردَّدعن ترديدها في ظلّ أوَّار حرب استماتته على الكرسي-إذ يجب أن تتم مواكبة الحدث، تماماً، لأن للموقف النقدي زمانه ومكانه، وإن أي تلكؤ في ممارستهما ضمن هذا الفضاء ليعتبركلاماً ممجوجاً، بائساً، لاشأن له، ولاقيمة، إذ أن هناك من لا يشفع له سجل حياته الشخصية، بمواجهة، شرطي غليظ فظّ، بيدأنه يستطيع نقدمن ينقد مثل هذه الشخصية، وكل من لايكلف عليه نقدهم بشيء، وهونقد يخدم آلة الاستبدادعلى نحومباشر، مع أن هناك مالاتتوافرفيه شروط النقد-هنا-بل هومجرد قذع، سوقي، متخلف، بائس. إن الوفاء للثورة السورية، ليتطلب منا جميعاً، أن نجندأقلامنا-على الأصعدة كلها- في خندق واحد-لأن جميعها متكاملة، وإن الانشغال بجوانب محددة منها، يجعل خطابنا النقدي منقوصاً، غيرمجد، بالنسبة لمن يقارع بقلمه مظالم الاستبداد، ليسيرفي جبهة مقاومة بطش النظام، وإن كان كل دورنقدي-حتى في صورته المتكاملة-يبقى قزماً أمام صورة طفل عاري الصدر، يرفع سبابته ووسطى أصابعه-كشارة نصر-في وجه قناصة النظام، وهوماينطبق على من رفع غصن الزيتون، أوصورة الحمامة، أوالحمامة ذاتها، أومن لايزال منذ اثني عشرشهراً يصرخ في شوارع مدننا، مندداً بالنظام الدموي المجرم، منادياً بإسقاطه. أجل، إنه وبالرغم من كل مايكتب في مواجهة النظام، بأقلام مثقفينا، فإن سعة حجم الكارثة المحدقة بإنساننا كبيرة، وإن الثورة بحاجة إلى كل أقلامنا وعقولنا وضمائرنا، لأننا الآن في مهمة ثقافية هي ال"عين" لأن لا أحد منا معفى منها البتة، مهما كانت ذرائعنا، وإنه مع ازدياد مساحة الدماروالقتل والتجويع، فإن حجم المهمة النقدية الموكلة إلى الضمائرالثقافية لتكبر، وإن من حق صوت المثقف أن يكون عالياً، بقدرمواجهته لآلة الاستبداد، ودفاعه عن كرامة أهله، ووفائه لوظيفته الثقافية التي لن يحتاج إليها مواطننا ووطننا كما هما محتاجان إليها الآن......لاغداً..ولاقيمة للمثقف وثقافته إلا بقدرنضاله، هذا النضال الذي يثبت مصداقية موقفه وكلمته وأصالتهما معاً....!
افتتاحية العددالجديد من بينوسا نو-القلم الجديد -الصادرة عن رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورة الصورة الضوئية
-
ثقافة الاعتذار
-
بين لغتي السرد والشعر
-
أسئلة اللحظة2
-
رأس أبي العلاء المعري
-
العصرالذهبي للشعر
-
سري كانيي: من بوابة الثورة إلى بوابة الفتنة- ومفرقعات منع رف
...
-
أنا والآخر
-
خصوصية الرؤية
-
سري كانيي/رأس العين غموض الجليِّ وجلوُّ الغموض
-
غموض النص الشعري
-
نداء عاجل إلى الأخوة في حزب العمال الكردستانيpkk:
-
كتابة في دفاتر-سري كانيي/رأس العين-2-3
-
كتابة في دفاتر-سري كانيي/رأس العين
-
سري كانيي امتحان الوطنية الأكبر..!
-
الأُسرة الأكبر
-
لعبة التماثيل:
-
سوريا الآن: صورة فوتوكوبي بالأسود والأبيض
-
بشارالأسد: كذاب سوريا الأول
-
الكاتب بين الرؤية والممارسة
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|